ممثلون لـ«طالبان» وكابل على طاولة لافروف

لافروف يمر بوفد «طالبان» إلى الحوار الأفغاني في موسكو أمس (إ.ب.أ)
لافروف يمر بوفد «طالبان» إلى الحوار الأفغاني في موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

ممثلون لـ«طالبان» وكابل على طاولة لافروف

لافروف يمر بوفد «طالبان» إلى الحوار الأفغاني في موسكو أمس (إ.ب.أ)
لافروف يمر بوفد «طالبان» إلى الحوار الأفغاني في موسكو أمس (إ.ب.أ)

نجحت الدبلوماسية الروسية في جمع ممثلين لـ«طالبان» وموفدين من كابل على طاولة واحدة في موسكو، أمس، تمهيداً لترتيب مفاوضات مباشرة بين الجانبين من دون شروط مسبقة.
وتصافح حاجي عباس ستانكزي، رئيس الوفد الذي يمثل «طالبان»، مع حاجي دين محمد، رئيس «المجلس الأعلى للسلام في أفغانستان» الذي يحظى بصفة شبه رسمية، وجلسا إلى طاولة يتوسطها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وتضم نواب وزراء الخارجية للصين وباكستان وإيران والهند، الدول المشاركة فيما يعرف بـ«صيغة موسكو» للسلام الأفغاني.
وحذر لافروف من أن الإخفاق في إحلال السلام في أفغانستان يوفر فرصاً للإرهاب لتحويل البلاد ساحة أمامية لنشاطه. وغمز من قناةٍ واشنطن بإشارته إلى أن هذا التطور «يحظى بدعم من الرعاة الخارجيين»، فيما بدا تكراراً لاتهامه الأميركيين بتسهيل عمليات نقل مقاتلي «داعش» إلى أفغانستان. وقال: «لا ينبغي لأحد أن يفكر من منظور الألاعيب الجيوسياسية، المحفوف بخطر تحويل أفغانستان إلى ميدان المنافسة بين لاعبين آخرين».
وأكد الناطق باسم «المجلس الأعلى للسلام» في أفغانستان إحسان طاهري، الاستعداد لإجراء مفاوضات مع حركة طالبان من دون شروط مسبقة، في خطوة وصفت بأنها تشكل تحولاً مهماً لدفع مساعي إطلاق الحوار.

المزيد ....



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله