قصائد محمود درويش... لوحات شعرية في كندا

قصائد محمود درويش... لوحات شعرية في كندا
TT

قصائد محمود درويش... لوحات شعرية في كندا

قصائد محمود درويش... لوحات شعرية في كندا

تتجدد وصايا الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش للإنسانية، وهو يُردد بلا يأس: «فكّر بغيرك»، عبر معرض فني تستضيفه مكتبة «تورونتو» العامة في كندا بعنوان «قصائد بصرية»، لرسّامة كتب الأطفال المصرية سحر عبد الله تقدم فيه الرسوم الأصلية لكتابيها «فكر بغيرك»، و«هكذا قالت الشجرة المُهملة» موجهين للأطفال تقدم فيهما رسوماً تعبيرية لقصيدتي درويش.
وتُصاحب الرسوم خلفية صوتية لإلقاء محمود درويش للقصيدتين، مع ترجمة إنجليزية لجمهور المعرض الكندي. وتقول سحر لـ«الشرق الأوسط»، إن روعة تحويل قصائد «فكر بغيرك» تتجسد في كون القصيدة ليست مُحددة بعمر لتذوقها، وجاءت الرسوم التعبيرية وسيلة جديدة لتقديمها للطفل العربي، وتعتبر سحر عبد الله أن تلك الفكرة «قابلة للتكرار ولتقديم أشعار مصوّرة لشعراء أكثر من العالم العربي».
وتحلم سحر بتحويل قصائد جبران خليل جبران وسميح القاسم والسيّاب لرسوم تعبيرية، وكذلك فؤاد حداد الذي تقول عنه «هو أكثر من أحب قصائده، وأستطيع أن أراها وأفكر بها بصرياً».
جدير بالذكر أن الرسامة سحر عبد الله حصلت على الكثير من الجوائز، منها جائزة الدولة التشجيعية في مصر، وجائزة محمود كحيل في لبنان، وترشحت أعمالها لجائزة الشيخ زايد للكتاب، وتتمنى أن يُحقق معرضها الأول في كندا «قصائد بصرية» الحضور اللائق بقامة شعر محمود درويش.

المزيد ....



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين