«سامسونغ» تكشف عن هاتف {ثوري} بشاشة قابلة للطي

سبقتها اليه شركة مغمورة عمرها 6 سنوات

جهاز «سامسونغ» القابل للطي خلال مؤتمر المطورين في سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا (رويترز)
جهاز «سامسونغ» القابل للطي خلال مؤتمر المطورين في سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا (رويترز)
TT

«سامسونغ» تكشف عن هاتف {ثوري} بشاشة قابلة للطي

جهاز «سامسونغ» القابل للطي خلال مؤتمر المطورين في سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا (رويترز)
جهاز «سامسونغ» القابل للطي خلال مؤتمر المطورين في سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا (رويترز)

كشفت «سامسونغ» يوم أمس في مؤتمرها الخاص بالمطورين في مدينة سان فرانسيسكو عن أول نموذج لهاتف ذكي قابل للطي يعتمد على تقنية عرض جديدة أطلقت عليها الشركة اسم إنفينيتي فليكس ديسبلاي Infinity Flex Display. ولم تشر الشركة إلى اسم الجهاز ولا مواصفاته الداخلية بل ركزت أكثر على التقنية المستخدمة.
إلا أن شركة صينية مغمورة تدعى رويول كوربوريشن Royole Corporation سبقت سامسونغ وطرحت أول هاتف قابل للطي في العالم الأسبوع الماضي.
وقالت الشركة البالغة من العمر ست سنوات إنها ستتيح الجهاز للمستهلكين في الصين في الأول من ديسمبر (كانون الأول) بأسعار تتراوح بين 1300 و1800 دولار.
وبالعودة إلى هاتف سامسونغ الجديد تحدث جستين دينيسون، نائب الرئيس الأول لتسويق الهواتف الذكية بالشركة عن كل الجهود التي بذلتها سامسونغ على مر الخمس السنوات الماضية، التي مكنتهم أخيرا من الوصول إلى التقنية التي تسمح بتصنيع شاشات مرنة يمكن استخدامها في إنتاج الهواتف والأجهزة اللوحية.
وقد قدمت الشركة الجهاز بطريقة غامضة-سرية إلى حد ما فلم تمنح وسائل الإعلام أو حتى للمطورين الفرصة للمس الجهاز أو رؤيته عن قرب بل وأثناء تقديم جستين للهاتف، قامت الشركة بإطفاء الأنوار في القاعة وعرضت الجهاز داخل إطار Cover-Case لتخفي ملامحه. وقد بدا الجهاز وكأنه هاتف تقليدي إلى أن قام بفتحه على هيئة كتاب لتظهر الشاشة الداخلية الكبيرة ويتحول الهاتف إلى تابلت بقياس 7.3 بوصة (18.5 سم)؛ أي أصغر قليلا من حجم جهاز آيباد ميني.
وعلى المسرح أيضا، وجد غلين مورفي، رئيس قسم تجربة المستخدم في غوغل، وقال إن شركته ستعمل مع المطورين لجلب المزيد من الميزات إلى الهواتف ذات الشاشات القابلة للطي.
كما أكد أن سامسونغ ستكون جاهزة لإنتاج هذه الشاشات بكميات ضخمة وستبيعها لجميع مصنعي هواتف آندرويد المهتمين بهذه التقنية في الأشهر المقبلة.
وهذ أيضا ما أكد عليه «جوشوا كلارك»، أحد المطورين الذين وجدوا في المؤتمر، حيث قال إن سامسونغ بحاجة إلى بيع هذه التقنية لمنافسيها لكي يتم اعتماد المنتج على نطاق أوسع.
وقال دي جيه كوه، المدير التنفيذي لقسم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في سامسونغ: «إن الشاشة القابلة للطي تضع حجر الأساس لحقبة جديدة في عالم الهواتف الذكية، ونحن متحمسون للعمل مع المطورين على هذه المنصة الجديدة لتوفير قيمة جديدة لعملائنا».
وربما تعكس هذه الخطوة احتياج الشركة الكورية للعودة للقمة من جديد خصوصا بعد تدني أرباحها من مبيعات الهواتف الذكية ولتستعيد قدرا من بريق علامتها الذي خسرته لصالح آبل وهواوي، التي بدورها أكدت في وقت سابق أنها ستعلن عن هاتف يدعم شبكات الجيل الخامس قابل للطي منتصف عام 2019.


مقالات ذات صلة

تكنولوجيا «رابط إلى ويندوز» يوفر تكاملاً بين «آندرويد» و«ويندوز» مع إشعارات ومكالمات ورسائل وونقل ملفات بسهولة لتجربة متكاملة بين الأجهزة (مايكروسوفت)

مع وقف «سامسونغ» دعمه... ما هو بديل تطبيق «DeX» لتكامل الهواتف مع الحواسيب؟

التطبيق الذي قدَّمته «مايكروسوفت» منذ فترة طويلة يوفر للمستخدمين تجربة سلسة تجعل الهاتف والحاسوب يعملان كجهاز واحد.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا هاتفان متقدمان بشاشات تنطوي طولياً وأفقياً

تعرف على مزايا أحدث هواتف «سامسونغ» بشاشاتها القابلة للطي

تصاميم بمفاصل مطورة وكاميرات... ومزايا تقنية متقدمة

خلدون غسان سعيد (جدة)
آسيا عمال ينظمون احتجاجاً للمطالبة بزيادة الأجور والاعتراف بنقابتهم بمصنع سامسونغ الهند في سريبيرومبودور بالقرب من تشيناي 11 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)

خطوة تصعيدية... الهند توقف 100 من العاملين المضربين في مصنع لـ«سامسونغ»

ألقت الشرطة الهندية القبض على نحو 100 من العاملين والقيادات باتحاد عماليّ أضربوا احتجاجاً على تدني الأجور في مصنع لشركة سامسونغ للإلكترونيات.

«الشرق الأوسط» (تشيناي )
الاقتصاد أشخاص يتسوقون داخل متجر يبيع هواتف «سامسونغ» الجوالة وملحقاتها في مومباي (رويترز)

«سامسونغ» تخطط لتقليص قوتها العاملة عالمياً بنسبة 30%

تخطط شركة «سامسونغ إلكترونيكس»، أكبر شركة تصنيع للهواتف الذكية وأجهزة التلفاز وشرائح الذاكرة في العالم، لتقليص عدد موظفيها في بعض الأقسام.

«الشرق الأوسط» (سيول - نيودلهي )

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.