أميركية تعيش على الأعشاب والمياه 6 أيام في الصحراء

أميركية تعيش على الأعشاب والمياه 6 أيام في الصحراء
TT

أميركية تعيش على الأعشاب والمياه 6 أيام في الصحراء

أميركية تعيش على الأعشاب والمياه 6 أيام في الصحراء

بعد حادث وقع لسيارتها، عاشت أميركية عمرها 53 عاما ستة أيام في صحراء أريزونا على الأعشاب والمياه حتى أنقذها مالك مزرعة وعمال على طريق سريع كانوا يلاحقون بقرة. وقالت الشرطة الأميركية في ولاية أريزونا إن المرأة التي لم يتم الإفصاح عن اسمها، فقدت السيطرة على سيارتها يوم 12 أكتوبر (تشرين الأول) على طريق زلق بفعل المطر قرب ويكنبورغ بأريزونا على بعد 105 كيلومترات شمال فينيكس، حسب «رويترز».
وأفادت الإدارة بأن السيارة سقطت مسافة 15 مترا تقريبا في واد «وهبطت على شجرة مسكيت حيث ظلت معلقة». وأضافت أن المرأة التي أصيبت بجروح بالغة في الحادث، ظلت في السيارة عدة أيام ثم خرجت ونزلت من الشجرة وحاولت السير إلى خط سكك حديدية قريب بحثا عن العون.
وتمكنت من السير 457 مترا ثم انهارت عند قاع نهر جاف. ويوم 18 أكتوبر، عندما كان مالك مزرعة يدعى ديف موراليز، 30 عاما، وطاقم صيانة للطرق يحاولون دفع بقرة إلى حظيرة من الطريق السريع 60، لاحظوا فجوة في سور قرب الطريق. ورأوا السيارة المحطمة بالأسفل، وعندما نزلوا شاهدوا آثار أقدام تبتعد عن المكان.
وقال موراليز للقناة المحلية التابعة لشبكة (إن بي سي) إن الآثار قادتهم إلى المرأة التي كانت تعاني جفافا شديدا وانتفاخا في العينين وكسورا في أضلاعها وخلعا في الكتف وإصابة في الرأس. وأضاف: «لست متأكدا من أنها كانت ستصمد هناك ليلة أخرى». وطلب منقذوها طائرة وجرى نقلها جوا إلى المستشفى.



خالد النبوي يعوّل على غموض أحداث «سراب»

خالد النبوي ويسرا اللوزي مع المخرج أحمد خالد خلال التصوير (الشركة المنتجة)
خالد النبوي ويسرا اللوزي مع المخرج أحمد خالد خلال التصوير (الشركة المنتجة)
TT

خالد النبوي يعوّل على غموض أحداث «سراب»

خالد النبوي ويسرا اللوزي مع المخرج أحمد خالد خلال التصوير (الشركة المنتجة)
خالد النبوي ويسرا اللوزي مع المخرج أحمد خالد خلال التصوير (الشركة المنتجة)

في عودة للمسلسلات المأخوذة عن «فورمات» أجنبية، انطلق عرض مسلسل «سراب» المأخوذ عن رواية بعنوان «سبعة أنواع من الغموض» (Seven Types Of Ambiguity) للكاتب الأسترالي إليوت بيرلمان، التي حُوّلت مسلسلاً عُرض عام 2017، وحقّق نجاحاً لافتاً. وتدور أحداثه في قالبٍ من الغموض والإثارة، وهو ما يعوّل عليه بطل المسلسل المصري الفنان خالد النبوي، بمشاركة مجموعة كبيرة من الفنانين، من بينهم، يسرا اللوزي، ونجلاء بدر، ودياموند بوعبود، وأحمد مجدي، وهاني عادل، وأحمد وفيق، وإنجي المقدم، وسيناريو وحوار ورشة كتابة بإشراف المؤلف هشام هلال وإخراج أحمد خالد.

يؤدي خالد النبوي في المسلسل شخصية «طارق حسيب»، الذي يتمتّع بحاسة تجعله يتوقع الأحداث قبل تحقُّقها، في حين تجسد يسرا اللوزي دور زوجته «الطبيبة ملك». يفاجأ الزوجان باختفاء طفلهما زين (7 سنوات) من مدرسته، ورغم عودته سالماً لوالديه، تتكشف لهما وقائع صادمة كثيرة؛ مما يقلب حياتهما الهادئة رأساً على عقب.

المسلسل تعرضه منصة «TOD» القطرية حصرياً في 10 حلقات ابتداءً من الثلاثاء، وقد عُرضت 3 حلقات منه، وحظي باهتمام لافتٍ منذ بثّ الإعلان الرسمي له، الذي أثار حالة تشوّق كبيرة من متابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمشاهدته.

وأكد المؤلف هشام هلال، أن «المسلسل المصري لا يُقدّم نسخة مطابقة للمسلسل الأسترالي، بل يقدم معالجة مصرية خالصة، بحيث لا يمكن المشاهد أن يشكك في كونها عملاً غير مصري»، لافتاً إلى تولّيه الإشراف على فريق من الكتابة يضمّ 5 مؤلفين هم، محمود حسن، ومحمود شكري، وخالد شكري، ودعاء حلمي، وبسنت علاء. منوهاً إلى أن «المسلسل الأسترالي دارت أحداثه في 6 حلقات، في حين يُقدّم العمل المصري في 10 حلقات لإضافة شخصيات جديدة لأن الموضوع يسمح بذلك»، حسب قوله.

بوستر المسلسل (الشركة المنتجة)

ويشير هلال إلى اختلاف طريقة السّرد الدرامي في الحلقات قائلاً: «اتبعنا أسلوباً غير سائدٍ في كتابة الأعمال الدرامية، لم يعتده المُتفرج المصري والعربي؛ إذ تتناول كلّ حلقة شخصية من الشخصيات التسع الرئيسية، في حين تجمعهم الحلقة العاشرة والأخيرة. كما أن المخرج أحمد خالد يُقدم أسلوباً مغايراً ينتقل خلاله بين الزمن الحالي والأزمنة السابقة التي وقعت فيها أحداث في المسلسل».

من جانبه، قال الناقد الفني محمد عبد الرحمن، لـ«الشرق الأوسط»: إن «الحلقات الثلاث الأولى من المسلسل تمتّعت بمستوى عالٍ من التّشويق، خصوصاً بعد العثور سريعاً على الطفل المفقود، بشكل يجعل علامات الاستفهام أكبر، وفي اتجاه غير معتادٍ درامياً، فبدلاً من السؤال عن مكان الطفل، بات البحث عمّا حدث في ماضي الأبطال للوصول إلى لحظة اختفائه».

الفنان أحمد مجدي خلال تصوير المسلسل (الشركة المنتجة)

ويرى عبد الرحمن أن أداء الممثلين في «سراب» جيّدٌ واحترافي، وأن خالد النبوي يقدم شخصية «طارق» بتركيزٍ واضح بجانب الاهتمام بتفاصيل الشخصيات نفسياً، وهو أمر يُحسب لورشة الكتابة بإشراف هشام هلال، وللمخرج أحمد خالد أيضاً، الذي حرص على توفير إيقاع سريع للأحداث، واستغلال كل أحجام الكادرات للتعبير الدرامي عن التفاصيل، مثل مشهد وصول «النبوي» إلى مقرّ عمله، وتقسيم جسده إلى كادرات تعكس ثراءه الشديد وثقته بنفسه.