{قرى عائمة} للإقامة والرفاهية في قناة موسكو

سعر المنزل 230 ألف دولار أميركي

صاحب المنزل بوسعه أن ينتقل ببساطة
صاحب المنزل بوسعه أن ينتقل ببساطة
TT

{قرى عائمة} للإقامة والرفاهية في قناة موسكو

صاحب المنزل بوسعه أن ينتقل ببساطة
صاحب المنزل بوسعه أن ينتقل ببساطة

يواصل المهندسون تطوير الأفكار للاستفادة من المساحات المناسبة لبناء السكن في العاصمة الروسية وضواحيها، ولا يقتصر الأمر هنا على مساحات اليابسة، إذ تتجه شركات روسية للاستفادة من الأسطح المائية الشاسعة المتوفرة، لتقديم نوع جديد في روسيا من العقارات السكنية، يكون عبارة عن «منزل عائم».
وأعلنت شركة روسية - دنماركية مشتركة عن مشروع جديد سيجري تنفيذه، أطلقت عليه اسم «قرية على سطح الماء أو مرساة للمنازل العائمة»، وتقوم فكرته على بناء منازل عائمة على سطح المياه في بحيرات اصطناعية تشكلت خلف السدود على طول قناة موسكو، التي تربط الفولغا مع «نهر موسكو» وتحصل العاصمة الروسية عبرها على 60 في المائة من مياه الشرب والاستخدام المنزلي، فضلاً عن أنها شريان تجاري يتم عبره نقل الكثير من المنتجات ومواد البناء وغيرها إلى موسكو.
وقالت الوكالة الفيدرالية الحكومية التي تدير «قناة موسكو»، إن المشروع يشمل تشييد عدة قرى عائمة، تضم كل قرية من 15 إلى 30 منزلاً عائماً، وكشفت أن المساحة الضرورية لتنفيذ المشروع تزيد على 1 هكتار مربع من سطح المياه، ونصف هكتار مربع من الأراضي التي سيتم تخصيصها على الشاطئ لإقامة البنى التحتية الضرورية للتخديم على القرى العائمة. وبموجب الاتفاق الأولي يقوم الجانب الدنماركي بمهام تصميم المنازل والقرى العائمة، ويقوم الجانب الروسي بتجميعها وبعمليات البناء والتسويق محلياً.
من الناحية القانونية لا يُصنف «المنزل العائم» على أنه عقار سكني، وإنما مركب مائي صغير الحجم، ما يعني أنه غير مُلزم بالوقوف دوماً ضمن منطقة محددة، ويحق له التنقل عبر قناة موسكو والأنهر المجاورة والرسوّ في أي مكان مرخص لتوقف المراكب، أو في أي من الموانئ الخاصة التي سيتم تشييدها لهذه المنازل. ويستطيع المنزل العائم التنقل بسرعة من 8 إلى 15 كم في الساعة.
وحسب التصاميم الأولية يتسع «المنزل العائم» لكمية من الوقود تكفي لتنقله مسافة 1200 كم، أي أن صاحب المنزل بوسعه أن ينتقل ببساطة من موسكو حتى مدينة آسترخان على نهر الفولغا في موسم الصيد والعودة، ولن يحتاج إلى التزود بالوقود إلا مرة واحدة.
ويصف القائمون على المشروع المنازل العائمة بأنها «شقة سكنية، ومنزل ريفي، ومركب نهري» في آن واحد. وإذا كان بناء المنازل على أطراف الأنهار وعلى سطحها حاجة في بعض الدول تفرضها ضرورات إيجاد حل للأزمة السكنية وتوفير منازل بأسعار رخيصة، فإن مشروع القرى العائمة في روسيا يبدو أقرب إلى «الرفاهية»، لأن سعر المنزل الواحد بمساحة 100 متر مربع يصل حتى 15 مليون روبل روسي (ما يقارب 230 ألف دولار أميركي)، وهو مبلغ كافٍ لشراء شقة في موقع مميز في موسكو، أو أكثر من شقة على أطرافها وفي ضواحيها.


مقالات ذات صلة

موريشيوس تفوز بلقب أفضل وجهة لقضاء شهر العسل

سفر وسياحة موريشيوس وجهة رومانسية (الشرق الأوسط)

موريشيوس تفوز بلقب أفضل وجهة لقضاء شهر العسل

فازت دولة جزيرة موريشيوس بلقب أفضل وجهة في العالم لقضاء شهر العسل ضمن جوائز خيار المسافرين المرموقة لعام 2025 التي يمنحها موقع Trip Advisor

سفر وسياحة ينصح بوضع المتعلقات الثمينة في مكان آمن على الطائرة (أدوبي ستوك)

كيف تحمي نفسك من السرقة على متن الطائرة؟

في خبر تناولته الوسائل الإعلامية العربية جاء فيه أن الإعلامي اللبناني نيشان، تعرض لسرقة أغراضه الخاصة والثمينة من حقيبته التي كانت في المقصورة العلوية للطائرة

جوسلين إيليا (لندن)
سفر وسياحة سياح من مختلف  انحاء العالم يتجهون إلى حيث أحد أقدم منتزهات مدينة كيوتو(الشرق الأوسط)

«كيوتو»... مدينة السياحة والتاريخ والثقافة والطعام

يزول الاندهاش بحجم الإقبال الكبير من المسافرين بالقطار السريع، من العاصمة اليابانية طوكيو إلى كيوتو مدينة السياحة والتاريخ والثقافة والإبداع والتعليم والطعام.

فتح الرحمن يوسف (كيوتو)
سفر وسياحة تقدم المتاحف في إيطاليا يوماً مجانياً لرعاية الكلاب لجذب مزيد من الإيطاليين إلى أبوابها على مدار العام المقبل (أ.ب)

المتاحف الإيطالية تقدم خدمة مرافقة الكلاب مجاناً لتشجيع الزوار

تقدم المتاحف في إيطاليا يوماً مجانياً لرعاية الكلاب لجذب مزيد من الإيطاليين إلى أبوابها على مدار العام المقبل.

«الشرق الأوسط» (روما)
الاقتصاد شعار الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) (الشرق الأوسط)

«إياتا»: ارتفاع الطلب على السفر الجوي 8.1 % في نوفمبر

أعلن الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) ارتفاع إجمالي الطلب على السفر خلال نوفمبر الماضي بنسبة 8.1 % مقارنةً مع الشهر ذاته من عام 2023

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.