«تويتر»: 1% من التغريدات العربية تصل إلى حد الحروف الأقصى

«تويتر»: 1% من التغريدات العربية تصل إلى حد الحروف الأقصى
TT

«تويتر»: 1% من التغريدات العربية تصل إلى حد الحروف الأقصى

«تويتر»: 1% من التغريدات العربية تصل إلى حد الحروف الأقصى

قبل عام من الآن، طبقت «تويتر» ميزة زيادة الحد الأقصى لعدد الحروف إلى 280 حرفاً في التغريدة بدلاً من 140، في خطوة مكّنت المغردين حول العالم من التعبير عن أنفسهم بسهولة عبر تغريدة واحدة. وفي حين استهدفت الشركة مواصلة توفير منصة للناس للاتصال وتبادل الأخبار والآراء، كان الغرض الأساسي هو ضمان الحفاظ على المفهوم الجوهري لـ«تويتر» في السرعة والإيجاز. وفي الذكرى السنوية الأولى لإطلاق هذه الميزة، كشفت «تويتر» عن بعض الحقائق المتعلقة بتأثير زيادة الحد الأقصى لأحرف التغريدة إلى 280 حرفاً.
ونوهت الشركة في بيان صادر عنها، أمس، تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه، بأن اللغة المستخدمة في جميع أنحاء العالم تطورت.
وكشفت البيانات الجديدة، عن أن التغريد أصبح أكثر سهولة وأن «تويتر» لا تزال مكاناً للإيجاز، كما بقي طول التغريدات الأكثر شيوعاً صغيراً (مع 140 حرفاً كان 34 حرفاً باللغة الإنجليزية و30 حرفاً باللغة العربية، ومع 280 حرفاً أصبح 33 حرفاً باللغة الإنجليزية بينما ظلت 30 حرفاً باللغة العربية). في السابق، تجاوز نحو 9 في المائة من التغريدات باللغة الإنجليزية، و4 في المائة من التغريدات باللغة العربية الحد الأقصى المسموح به وهو 140 حرفاً. وقد عكس ذلك التحدي المتمثل في ملاءمة الفكرة في تغريدة واحدة؛ ما أدى في كثير من الأحيان إلى تحريرها لتتناسب مع الحد المسموح به. وبعد عام من تطبيق زيادة الحد الأقصى المسموح لعدد الحروف 280 حرفاً، تصل نحو 1 في المائة من التغريدات باللغتين الإنجليزية والعربية إلى حد 280 حرفاً، كما أظهرت أن 12 في المائة و5 في المائة من التغريدات باللغتين الإنجليزية والعربية على الترتيب التي أرسلت بعد زيادة الحد الأقصى لعدد الحروف إلى 280 حرفاً تخطوا 140 حرفاً. وعلى الصعيد العالمي، شهدت منصة «تويتر» ارتفاع نسبة التغريدات التي تتخطى 140 حرفاً بنحو 6 في المائة، وارتفاعاً بنسبة 3 في المائة من عدد التغريدات التي تتجاوز 190 حرفاً، ويوضح ذلك عدم الحاجة إلى بذل مزيد من الجهد لتعديل الأفكار لتلائم التغريدات، في حين لا تزال التغريدات القصيرة تشكل القاعدة.
وعند تحليل سبع لغات، وجدت «تويتر» أنه منذ مضاعفة الحد المسموح به لعدد الأحرف في التغريدة، أظهر المغردون زيادة بنسبة 54 في المائة في استخدام كلمات مثل «من فضلك» و22 في المائة لكلمة «شكراً»، وشهدت اللغة العربية زيادة بنسبة 83 في المائة، 56 في المائة، 44 في المائة و30 في المائة في استخدام كلمات «الرجاء، لو سمحت، شكراً، ومن فضلك» على التوالي، كما انخفض معدل استخدام الاختصارات لصالح الكلمات المناسبة، كما انخفض معدل استخدام اختصارات اللغة الإنجليزية مثل 36 في المائة لكلمة «gr8»، و13 في المائة لكلمة «b4» و5 في المائة لكلمة «sry» لصالح 32 في المائة لكلمة Great، و70 في المائة لكلمة Before و31 في المائة لكلمة Sorry. بالإضافة إلى ذلك، شهدت المنصة مزيداً من الأسئلة والمحادثات، حيث ارتفع عدد التغريدات التي تتضمن علامة استفهام «؟» بنسبة 30 في المائة. وبشكل عام، تتلقى التغريدات مزيداً من الردود.


مقالات ذات صلة

لتعليق حسابه عام 2021... «إكس» تقدم تعويضاً لترمب بـ10 ملايين دولار

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)

لتعليق حسابه عام 2021... «إكس» تقدم تعويضاً لترمب بـ10 ملايين دولار

توصَّلت شبكة التواصل الاجتماعي «إكس»، التي يملكها إيلون ماسك، إلى اتفاق مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب تعوِّضه بموجبه بـ10 ملايين دولار على تعليق حسابه.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد شعار «تويتر» على هاتف محمول مع ظهور صفحة الرئيس ترمب في الخلفية (أ.ف.ب)

بنوك «وول ستريت» تقترب من بيع 3 مليارات دولار من الديون المرتبطة بشراء إيلون ماسك لـ«تويتر»

تقترب بنوك «وول ستريت» من بيع ما قيمته 3 مليارات دولار من القروض التي تدعم استحواذ إيلون ماسك على «تويتر».

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ إيلون ماسك في الكابيتول بالعاصمة الأميركية واشنطن 5 ديسمبر 2024 (رويترز) play-circle

تقرير: ماسك يستغل ملكيته ﻟ«إكس» ومنصبه الحكومي لدعم سياسة ترمب وإخافة منتقديه

أشار تقرير لوكالة «أسوشييتد برس» إلى أن إيلون ماسك يستغل ملكيته لشركة «إكس» ومنصبه الحكومي لدعم سياسة ترمب وإخافة المنتقدين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا شعار منصة «إكس» (رويترز)

وزراء إسبان يعلنون مغادرة منصة «إكس» لعدّها وسيلة «دعاية»

أعلن ثلاثة وزراء إسبان الثلاثاء إغلاق حساباتهم على منصة إكس لعدّها وسيلة «دعاية»، غداة تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
أوروبا وزيرة العمل الإسبانية نائبة رئيس الوزراء يولاندا دياز (رويترز)

بسبب تحية ماسك «النازية»... نائبة رئيس الوزراء الإسباني تنسحب من «إكس»

كشفت وزيرة العمل نائبة رئيس الوزراء في إسبانيا يولاندا دياز أنها ستنسحب من منصة «إكس» التابعة لإيلون ماسك بسبب سلوك الملياردير أثناء حفل تنصيب ترمب.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.