أبرز الحوادث الجوية في الرياضة

TT

أبرز الحوادث الجوية في الرياضة

شكّل مقتل الملياردير التايلاندي فيتشاي سريفادانابرابا، مالك نادي ليستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، إضافة إلى أربعة أشخاص آخرين، في تحطم مروحيته قرب ملعب النادي، آخر الحوادث الجوية المأسوية المرتبطة بالرياضة، حسب ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
- كان ثمانية لاعبين في فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي، ضمن الضحايا الـ23 الذي قضوا في تحطم طائرة كانت تقلهم، بعد محاولتها الإقلاع من مطار مدينة ميونيخ الألمانية، في السادس من فبراير (شباط) 1958، وسط ظروف مناخية سيئة.
وقضى في الحادث عدد من اللاعبين، أبرزهم النجم الإنجليزي دنكان إدواردز، بينما نجا بوبي تشارلتون بجروح طفيفة، وشارك مع المنتخب الإنجليزي الذي توج بلقب مونديال 1966 على أرضه.
- الملاكم الأميركي الشهير روكي مارسيانو، لقي حتفه في تحطم طائرته بعد اصطدامها بشجرة أثناء هبوطها، في ولاية أيوا الأميركية، في 31 أغسطس (آب) 1969. أحرز لقب بطل العالم للوزن الثقيل بين عامَي 1952 و1956، وتقاعد بسجل نظيف بلغ 49 فوزاً دون أي خسارة.
- كان أعضاء فريق أولد كريستشيانز الأوروغوياني للركبي، على متن طائرة تحطمت في جبال الأنديز في 13 أكتوبر (تشرين الأول) 1972. نجا 16 شخصا فقط من أصل 45 كانوا على متن الطائرة، ولم يتم إنقاذهم سوى بعد شهرين ونصف شهر من الحادث. اضطر الناجون للاقتتات من الجثث المتجلدة للضحايا.
- في 27 أبريل (نيسان) 1993، تحطمت طائرة كان على متنها أفراد منتخب زامبيا لكرة القدم، في البحر، بعيد إقلاعها من الغابون، في طريقهم لخوض مباراة ضد السنغال، ضمن التصفيات الأفريقية لنهائيات كأس العالم.
- في حادث مشابه إلى حد كبير لوفاة سريفادانابرابا، قضى نائب رئيس مجلس إدارة نادي تشيلسي، ماثيو هاردينغ، في تحطم مروحيته وسط ظروف مناخية سيئة، في 22 أكتوبر 1996، في طريق عودته من متابعة مباراة لفريقه ضد بولتون واندررز، في كأس رابطة الأندية المحترفة.
- لاعب غولف أميركي سابق، قضى في 25 أكتوبر 1999، عندما تحطمت طائرته في حقل بشمال ولاية داكوتا الجنوبية. توفي في الثانية والأربعين من العمر، بعدما حقق 11 لقبا في دورات المحترفين، منها ثلاث بطولات كبرى.
- تحطمت الطائرة التي تقل أعضاء فريق لوكوموتيف ياروسلافل الروسي لهوكي الجليد، بسبب خطأ من قائدها بعيد الإقلاع لخوض مباراتهم الأولى في موسم 2011 – 2012، في العاصمة البيلاروسية مينسك.
- سقطت الطائرة التي تقل لاعبي فريق تشابيكوينسي البرازيلي لكرة القدم، في جبال الأنديز قرب مدينة ميديين الكولومبية، في 28 نوفمبر (تشرين الثاني) 2016، مما أدى إلى وفاة 70 شخصا من 77 على متنها، منهم 16 لاعبا من أصل 19، كانوا في طريقهم لخوض ذهاب الدور النهائي لكأس «كوبا سود أميركانا» ضد أتلتيكو ناسيونال الكولومبي.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.