اتفاقات بـ56 مليار دولار في «منتدى الرياض»

السعودية تمدّد التنسيق النفطي مع روسيا

جانب من جلسة «برنامج التوازن المالي» بمبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض أمس  (واس)
جانب من جلسة «برنامج التوازن المالي» بمبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض أمس (واس)
TT

اتفاقات بـ56 مليار دولار في «منتدى الرياض»

جانب من جلسة «برنامج التوازن المالي» بمبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض أمس  (واس)
جانب من جلسة «برنامج التوازن المالي» بمبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض أمس (واس)

اختتمت في الرياض أمس أعمال «مبادرة مستقبل الاستثمار»، بالإعلان عن توقيع أكثر من 25 اتفاقية بقيمة 56 مليار دولار. وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح إن الشركات الأميركية كان لها نصيب الأسد في هذه العقود.
وفي اليوم الثالث والأخير من المنتدى الذي شهد حضوراً دولياً واسعاً، ذكر الفالح أن السعودية تتوقع جذب استثمارات بأكثر من 1.6 تريليون ريال (427 مليار دولار) بحلول 2030، كما قدر حجم الثروة المعدنية للسعودية بما يتجاوز 1.3 تريليون ريال (345.6 مليار دولار).
وكشف وزير الطاقة السعودي، من جهة أخرى، عن اتفاق المملكة وروسيا على تمديد تنسيقهما للمحافظة على استقرار سوق النفط، مشيراً إلى أن البلدين «يستطيعان التدخل المشترك وقيادة الدول المنتجة الأخرى للحفاظ على الأسواق من عدم الخروج من نطاق التوازن».



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.