السعودية تدعو إلى توحيد الجهود العربية للحفاظ على البيئة

السعودية تدعو إلى توحيد الجهود العربية للحفاظ على البيئة
TT

السعودية تدعو إلى توحيد الجهود العربية للحفاظ على البيئة

السعودية تدعو إلى توحيد الجهود العربية للحفاظ على البيئة

دعا الدكتور خليل بن مصلح الثقفي، رئيس الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة بالمملكة العربية السعودية، إلى توحيد وتكامل الجهود بين الدول العربية لخدمة القضايا البيئية في المنطقة، وتبادل الخبرات في المجالات ذات الصلة.
وخلال اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة في دورته الـ55 أمس، الذي انعقد بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، برئاسة السعودية، أكد الثقفي أن «التحديات البيئية التي يمر بها العالم أجمع، بما فيها الدول العربية، تؤكد الحاجة الملحة للتكامل بين الدول العربية لخدمة القضايا البيئية».
وشارك في الاجتماع الوزراء المسؤولون عن شؤون البيئة، ورؤساء الوفود من مصر والكويت ولبنان والمغرب وتونس والأردن واليمن.
من جهته، أفاد الدكتور جمال جاب الله، مدير إدارة البيئة والإسكان والموارد المائية بالجامعة العربية، بأن الاجتماع ناقش عدداً من القضايا البيئية العربية في ضوء التوصيات المرفوعة من اجتماع الدورة العشرين للجنة المشتركة للبيئة والتنمية في الوطن العربي، التي عقدت خلال الأيام الماضية، وإعداد مشروعات القرارات بالبنود الـ24 المعروضة على جدول أعمال الدورة الثلاثين لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة اليوم (الخميس) برئاسة لبنان.
وقال جاب الله إن جدول الأعمال يضم عدداً من البنود المهمة، منها متابعة تنفيذ قرارات القمم العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية، وسبل تنفيذ البعد البيئي في أهداف التنمية المستدامة، والإعداد والتحضير والمتابعة لدورات جمعية الأمم المتحدة للبيئة، ومؤشرات البيئة والتنمية المستدامة.
وأضاف جاب الله أن المكتب التنفيذي ناقش أيضاً «كيفية التعامل مع قضايا تغير المناخ، والتحرك العربي في مفاوضات تغير المناخ، ومتابعة أعمال آلية التنسيق العربية للحد من مخاطر الكوارث، بالإضافة إلى متابعة الاتفاقيات والاجتماعات الدولية المعنية بالبيئة»، مشيراً إلى أنه جرت أيضاً مناقشة الوضع البيئي في كل من فلسطين والجولان السورية والسودان والصومال وجزر القمر وجيبوتي وليبيا، ودول الجوار السوري (الأردن ولبنان واليمن)، إلى جانب سبل تعزيز التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف، وتجارب وقصص نجاح الدول العربية في مجال الاقتصاد الأخضر.
كما لفت جاب الله إلى أن المكتب التنفيذي استعرض أنشطة وفاعليات المنظمات العربية المتخصصة، والمنظمات الإقليمية والدولية ومؤسسات المجتمع المدني، إلى جانب مشروع «الأحزمة الخضراء» في أقاليم الوطن العربي، وسبل تحديث وتطوير عمل مجلس وزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة، ووثيقة البرلمان العربي لحماية البيئة وتنميتها.



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.