إصابة 12 عسكرياً مغربياً لدى محاولتهم منع مهاجرين من العبور إلى مليلية

مهاجرون فوق سياج مليلية الفاصل بين المغرب وإسبانيا (أ.ف.ب)
مهاجرون فوق سياج مليلية الفاصل بين المغرب وإسبانيا (أ.ف.ب)
TT

إصابة 12 عسكرياً مغربياً لدى محاولتهم منع مهاجرين من العبور إلى مليلية

مهاجرون فوق سياج مليلية الفاصل بين المغرب وإسبانيا (أ.ف.ب)
مهاجرون فوق سياج مليلية الفاصل بين المغرب وإسبانيا (أ.ف.ب)

أصيب 12 عسكرياً مغربياً أمس الأحد، بعضهم بجروح خطرة، لدى محاولتهم منع مهاجرين توفي أحدهم، من تسلق السياج الفاصل بين شمال المغرب ومدينة مليلية الإسبانية، حسبما أفادت أمس الاثنين وزارة الداخلية المغربية.
وكانت السلطة المحلية في مليلية قالت الأحد إن مهاجراً توفي وأصيب 19 آخرون بجروح أثناء محاولة عبور السياج انطلاقاً من مدينة الناظور شمال المغرب. ومن نحو 300 تمكن 200 تقريباً من عبور السياج والمرور إلى مليلية، بحسب السلطات الإسبانية.
وأوضحت وزارة الداخلية أنه تم توقيف 141 مهاجراً أثناء هذه العملية دون تقديم عدد دقيق لمن حاولوا العبور إلى مليلية. وأضافت في بيان: «قررت السلطات المغربية ترحيل جميع المشاركين في عملية الاقتحام هذه صوب بلدانهم الأصلية، وذلك طبقا للقوانين الجاري العمل بها».
وباتت إسبانيا أول بوابة دخول للمهاجرين إلى أوروبا مع أكثر من 47 ألف مهاجر منذ بداية 2018، خمسة آلاف منهم تقريبا وصلوا براً، بحسب المنظمة الدولية للهجرة.
ويعتبر المغرب بلد عبور لآلاف المهاجرين المتحدرين من دول جنوب الصحراء الأفريقية الراغبين في الوصول إلى أوروبا. وتكثف السلطات المغربية التي كانت أشارت إلى 54 ألف محاولة عبور تم إحباطها منذ بداية العام، منذ الصيف الماضي عمليات المراقبة ونقل آلاف المهاجرين، مما أثار انتقادات حقوقيين.



10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفاد مُسعفون متطوعون أن عشرة مدنيين سودانيين قُتلوا، وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية جنوب الخرطوم.

وقالت غرفة الاستجابة الطارئة بالمنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأمامية، إن الضربة التي وقعت، الأحد، استهدفت «محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام، للمرة الثالثة في أقل من شهر».

وقالت المجموعة إن القتلى قضوا حرقاً، وإن بين الجرحى الثلاثين خمسة في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى.

ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر الذي يبعد أربعة كيلومترات عن موقع القصف، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع وشغل أعمال هامشية مثل بيع الأطعمة والشاي.

وقالت المجموعة إن قصف محطة الصهريج، للمرة الثالثة في أقل من شهر، «ليس سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة تدحض ادعاءات أن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات على المناطق السكنية المأهولة».

ومنذ أبريل (نيسان) 2023، أسفرت الحرب بين الجيش النظامي السوداني وقوات «الدعم السريع» عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023 ويونيو (حزيران) 2024، وفقاً لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وشهدت الخرطوم بعضاً من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث جرى إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات «الدعم السريع».

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان، البالغ عددهم 11.5 مليون شخص، فرُّوا من العاصمة.

واتُّهمت قوات «الدعم السريع» والجيش مراراً باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية دون تمييز.