إنتاج الصين من النفط الخام يتراجع في سبتمبر

العراق يستهدف إنتاج 7 ملايين برميل يومياً

زادت واردات البلاد من النفط الخام بنسبة 0.5% في سبتمبر (رويترز)
زادت واردات البلاد من النفط الخام بنسبة 0.5% في سبتمبر (رويترز)
TT

إنتاج الصين من النفط الخام يتراجع في سبتمبر

زادت واردات البلاد من النفط الخام بنسبة 0.5% في سبتمبر (رويترز)
زادت واردات البلاد من النفط الخام بنسبة 0.5% في سبتمبر (رويترز)

تراجع إنتاج الصين من النفط الخام بشكل طفيف في سبتمبر (أيلول) الماضي، على خلفية انخفاض إنتاج النفط في بعض الأماكن التي ضربها الإعصار مانكوت، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا»، أمس الأحد.
وانخفض إجمالي إنتاج البلاد من النفط الخام بواقع 2.4 في المائة على أساس سنوي إلى 15.18 مليون طن في سبتمبر، قياساً بزيادة بلغت 0.2 في المائة في أغسطس (آب)، بحسب ما أظهرته بيانات صادرة عن مصلحة الدولة للإحصاء.
وتأثرت بعض حقول النفط في مقاطعة غوانغدونغ جنوب البلاد بالإعصار، الذي ضرب المقاطعة في 16 سبتمبر.
وخلال الأشهر التسعة الأولى من العام، بلغ إنتاج البلاد من النفط الخام 141.31 مليون طن، بانخفاض 1.9 في المائة على أساس سنوي.
وزادت واردات البلاد من النفط الخام بنسبة 0.5 في المائة في سبتمبر، متراجعة 13 نقطة مئوية عن معدلها المسجل في أغسطس، وفقا لمصلحة الدولة للإحصاء.
وتعتبر الصين أحد أكبر مشتري النفط الخام في العالم، حيث يأتي أكثر من 60 في المائة من إجمالي استهلاكها للنفط الخام من الواردات. واستوردت الصين 38.4 مليون طن من النفط الخام في شهر أغسطس الماضي، بارتفاع بنسبة 12.9 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
وتسعى الصين إلى زيادة ناتج النفط الخام المحلي إلى 200 مليون طن بحلول العام 2020، بينما تسعى لجعل قدرة إمدادها من الغاز الطبيعي تتجاوز 360 مليار متر مكعب.
ويتأثر اقتصاد الصين بارتفاع أسعار النفط، فضلا عن الاقتصادات الآسيوية التي تعتمد على استيراد الخام. فمن المتوقع أن تتأثر الصين وتايوان وكوريا وتايلاند سلبيا في الميزان التجاري خلال العام الحالي، بنسب مختلفة. غير أن ارتفاع الأسعار بالنسبة لإندونيسيا يعزز من عائداتها ويدعم الوضع المالي الحكومي، نظراً لأن إنتاجها اليومي يبلغ 800 ألف برميل، إلا أنها أصبحت مستورداً رئيسياً للنفط العام الماضي.
على صعيد آخر، قالت وزارة النفط العراقية إن وزير النفط جبار اللعيبي ألغى قراراً بنقل ملكية تسع شركات نفط حكومية من وزارته إلى شركة النفط الوطنية التي تأسست حديثاً.
كان اللعيبي قال في مقابلة مع التلفزيون العراقي إن العراق يسعى لإنتاج سبعة ملايين برميل يومياً من خلال شركة النفط الوطنية وتصدير أربعة ملايين برميل يومياً في عام 2019.
وقالت الوزارة في بيان مساء السبت، إن الخطوة تهدف إلى «ترك الخيار للحكومة المقبلة»، بقيادة عادل عبد المهدي لاتخاذ قراراتها بشأن قطاع النفط «بما ينسجم مع برنامجها». واللعيبي وزير النفط في الحكومة المنتهية ولايتها بقيادة رئيس الوزراء حيدر العبادي.
ونقلت «رويترز» عن مسؤول عراقي نفطي كبير إن قرار نقل ملكية الشركات أزعج المهدي «واتخذ سريعاً دون موافقته».
كان اللعيبي قد أصدر قراراً يوم الخميس نقل بموجبه ملكية شركات النفط التسع المملوكة للدولة بما فيها شركة تسويق النفط «سومو»، لشركة النفط الوطنية.
وفي اليوم نفسه طالب عبد المهدي، الذي كُلف بتشكيل الحكومة الجديدة بعد أشهر من الجمود السياسي الذي أعقب انتخابات مايو (أيار)، المسؤولين في الحكومة المنتهية ولايتها بالإحجام عن توقيع عقود عاجلة أو القيام بأعمال توظيف غير ضرورية أو غير ذلك من القرارات المهمة.
وعيّنت الحكومة العراقية الأسبوع الماضي اللعيبي رئيساً للشركة الجديدة التي ستعمل كمظلة لشركات النفط الحكومية. ويشغل اللعيبي حالياً منصبي وزير النفط ورئيس الشركة.


مقالات ذات صلة

وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره الفرنسي تطورات غزة ولبنان

الخليج وزير الخارجية السعودي مع نظيره الفرنسي خلال لقاء جمعهما على غداء عمل في باريس (واس)

وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره الفرنسي تطورات غزة ولبنان

بحث الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي مع نظيره الفرنسي جان نويل، الجمعة، التطورات في قطاع غزة وعلى الساحة اللبنانية، والجهود المبذولة بشأنها.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الخليج وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان يستقبل نظيره الفرنسي جان نويل بارو في الرياض (واس)

فيصل بن فرحان يناقش التطورات اللبنانية مع نظيريه الفرنسي والأميركي

ناقش وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو، التطورات على الساحة اللبنانية والجهود المبذولة بشأنها.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج الأمير خالد بن سلمان خلال لقائه في مكتبه بالرياض السفير الفرنسي لودوفيك بوي (وزارة الدفاع السعودية)

وزير الدفاع السعودي والسفير الفرنسي يناقشان الموضوعات المشتركة

ناقش الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع السعودي مع لودوفيك بوي سفير فرنسا لدى المملكة، الاثنين، عدداً من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (الخارجية السعودية)

«الإليزيه»: 4 ملفات رئيسية في اتصال الرئيس الفرنسي وولي العهد السعودي

4 ملفات رئيسية في الاتصال الهاتفي بين الرئيس الفرنسي وولي العهد السعودي: الوضع في غزة والحل السياسي والتصعيد الإقليمي (ولبنان) والعلاقة الاستراتيجية.

ميشال أبونجم (باريس)
الخليج من اللقاء بين الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان والوزيرة الفرنسية (واس)

تعزيز التعاون الثقافي السعودي - الفرنسي

بحث الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع نظيرته الفرنسية رشيدة داتي، الثلاثاء، في سُبل تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات الثقافية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

مع ختام رئاستها المجلس التنفيذي... السعودية تدعو لدعم السياحة العالمية

أحمد الخطيب وزير السياحة ورئيس المجلس التنفيذي للسياحة بالأمم المتحدة (الشرق الأوسط)
أحمد الخطيب وزير السياحة ورئيس المجلس التنفيذي للسياحة بالأمم المتحدة (الشرق الأوسط)
TT

مع ختام رئاستها المجلس التنفيذي... السعودية تدعو لدعم السياحة العالمية

أحمد الخطيب وزير السياحة ورئيس المجلس التنفيذي للسياحة بالأمم المتحدة (الشرق الأوسط)
أحمد الخطيب وزير السياحة ورئيس المجلس التنفيذي للسياحة بالأمم المتحدة (الشرق الأوسط)

دعت السعودية مع ختام رئاستها المجلس التنفيذي للسياحة التابع للأمم المتحدة لدعم القطاع عالمياً، ومواصلة تعزيز جدول أعمال السياحة العالمية، في الوقت الذي يُتوقع فيه أن تبرز السياحة بوصفها محركاً حيوياً للنمو الاقتصادي العالمي، ومن المتوقع أن تسهم بنسبة 10 في المائة في الناتج المحلي الإجمالي العالمي مع إنفاق سنوي قدره 11 تريليون دولار في عام 2024.

ومن المتوقع أن ترتفع مساهمة السياحة مدعومة بزيادة الربط الجوي والطلب في مرحلة ما بعد جائحة «كورونا»، وتوسع القاعدة السياحية للطبقة المتوسطة في الأسواق الناشئة.

وفي الدورة 122 للمجلس التنفيذي التي عُقدت في الفترة من 13 و15 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي في قرطاجنة بكولومبيا، اختتمت السعودية فترة رئاستها لمدة عامين، حيث يعد رئيس المجلس التنفيذي للسياحة التابع للأمم المتحدة محورياً في توجيه رؤية المنظمة، وتشكيل سياسات السياحة العالمية، وتعزيز التعاون الدولي بين الدول الأعضاء.

وتحت قيادة السعودية، أنشئ برنامج عام تحويلي، يعطي الأولوية للاستثمارات والتعليم وتمكين الشباب والاستدامة، وقد أدى هذا النهج القطاعي الموحد بالفعل إلى اتجاهات اقتصادية إيجابية وتأثير مجتمعي.

وافتتح أحمد الخطيب، وزير السياحة ورئيس المجلس التنفيذي للسياحة بالأمم المتحدة، الجلسة بدعوة إلى العمل، وقال: «أكد هذا التجمع من جديد رؤيتنا المشتركة للرخاء المستمر للسياحة العالمية، وأبرز الحاجة إلى نماذج مبتكرة للحفاظ على القطاع، وخلق فرص الاستثمار، ودعم الشراكات الاستراتيجية. وبينما ننقل المسؤولية إلى الرئيس التالي، نأمل أن يستمر الزخم من خلال سياسات التفكير المستقبلي والاستثمارات والتعاون العالمي».

وبالإضافة إلى آثارها الاقتصادية، تعد السياحة جزءاً لا يتجزأ من التنمية المستدامة والعمالة، حيث تدعم 350 مليون وظيفة في جميع أنحاء العالم، وتوفر مسارات للحراك الاقتصادي للشباب والنساء والمجتمعات المحرومة، كما تعزز النهج الشامل للقطاع التبادل الثقافي والتفاهم بين الثقافات المتنوعة، مع توقع وصول 1.5 مليار سائح دولي بحلول نهاية عام 2024.

وبحسب المعلومات الصادرة من وزارة السياحة السعودية أن الوزير الخطيب وقَّع خلال دورة المجلس، مذكرة تفاهم مع رودين سيكومبا وزير السياحة في زامبيا، شملت كثيراً من المجالات الرئيسية للتعاون المتبادل، بما في ذلك التدريب وتنمية رأس المال البشري، وتبادل الخبرات في مجال إحصاءات السياحة، وتنظيم المناسبات والمهرجانات السياحية، والتخطيط لتنمية السياحة المستدامة، وتنسيق المواقف في المحافل الدولية والإقليمية في القطاع السياحي.

وشارك أحمد الخطيب في مناقشات مع نظراء وزاريين من البرازيل وجنوب أفريقيا وكولومبيا، وأكدت هذه الاجتماعات الالتزام الثابت بتعزيز التعاون الدولي، وتعزيز التقدم الجماعي في قطاع السياحة.

ودعمت رئاسة السعودية مشاركة أعمق وأوسع عبر المراكز السياحية في العالم، وشهدت هيئة الأمم المتحدة للسياحة توسعاً إقليمياً كبيراً مع إنشاء المكتب الإقليمي للأميركتين في البرازيل والمكتب الإقليمي لأفريقيا في المغرب، وبالإضافة إلى ذلك، أنشئت مكاتب عدة معنية بالمواضيع، بما في ذلك مرصد قانون السياحة لأميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي في أوروغواي والمكتب المعني بالمواضيع للسياحة على طريق الحرير في أوزبكستان.