السعوديون يحصدون 16 ميدالية في 20 مجالاً علمياً

سعودية تحصد في بولندا جائزة أفضل اختراع
سعودية تحصد في بولندا جائزة أفضل اختراع
TT

السعوديون يحصدون 16 ميدالية في 20 مجالاً علمياً

سعودية تحصد في بولندا جائزة أفضل اختراع
سعودية تحصد في بولندا جائزة أفضل اختراع

شاركت مجموعة من المخترعين السعوديين بمجموعة اختراعات في معرض الاختراعات الدولي، الذي يقام سنوياً في جامعة وارسو العالمية في بولندا، حيث شارك فيه عدد كبير من جميع دول العالم، ومن مختلف الجنسيات.
ومثّلت المخترعة سارة قريشي من المدينة المنورة، السعودية، للمرة الثالثة على التوالي، في معرض الاختراعات العالمي في بولندا للعام 2018، وحصلت على الميدالية البلاتينية، بالإضافة إلى جائزة «أفضل اختراع»، بجانب زملائها من المملكة الذين حصدوا 16 ميدالية، بين ذهبية وبرونزية وفضية وبلاتينية، في 20 مجالاً علمياً.
وطرحت سارة قريشي فكرة مفتاح ذكي للسيارات، يتعلق بالسلامة المرورية بشكل عام، والحماية الشخصية للسائق بشكل خاص.
وتذكر سارة قريشي لـ«الشرق الأوسط»: «لقد راودتني فكرة هذا الاختراع طويلا وعملت لفترات على كيفية إنجازه، وبدايةً كان عبارة عن جهاز يتحكم بسرعة السيارات لتقليل نسبة الحوادث، وقد شاركت به في كثير من المسابقات، وحصدت من خلاله عدة جوائز، وازداد إصراري على تطويره والعمل على جعله أكثر فعالية وفائدة، فعملت على تطويره، وأضفت إليه مميزات جديدة سوف تشاهدونها قريبا».
وقد حققت سارة كثيراً من النجاحات في وقت سابق، وذلك في معرض أرخميدس - روسيا 2018، كما حصلت على شهادة فخرية، وهي عبارة عن دبلوم في مجال الاختراع، والميدالية البرونزية، وحصلت أيضا على جائزة أفضل اختراع والميدالية الذهبية من اتحاد المخترعين الكوري والميدالية الذهبية من معرض كيوي - كوريا 2018.
وتؤكد سارة قريشي أنه بفضل دعم المملكة للشباب وإبرازهم عالمياً لمع في سماء الاختراعات كثير من الأسماء السعودية، وقد شارك الطلاب والمخترعون في كل مسابقات العالم، حيث لا يكاد يخلو محفل من وجودهم، وقد كانت المنافسة الأخيرة في بولندا اختبارا قويا بسبب كثرة أعداد المشاركين والدول المتقدمة، إلا أن أبناء السعودية يثبتون دائما أنهم بحجم التحدي، الذي كان الهدف الأساسي منه إبراز الطاقات الشبابية في مجال الاختراعات، وتمثيل المملكة في هذه المحافل المشرفة.
وقد عرضت الدول المشاركة في معرض وارسو ما يقارب 300 اختراع هذا العام، استطاع السعوديون حصد عدد من الميداليات فيه. يذكر أنه من المعارض العلمية المعتمدة من الاتحاد العالمي لجمعيات المخترعين «إيفيا»، الذي تعد المملكة العربية السعودية عضوا فاعلا فيه، وأيضاً معتمد من منظمة الملكية الفكرية «ويبو» التابعة للأمم المتحدة.
ولم تكن هذه المشاركة السعودية الأولى، فقد نال العام الماضي بالمعرض نفسه 9 مخترعون سعوديون وسعوديات 21 ميدالية، نظير 10 اختراعات مسجلة في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، منها 6 اختراعات تشارك لأول مرة عالمياً، وذلك من بين 400 اختراع، شارك بها مخترعون من قارات آسيا، وأفريقيا، وأوروبا، والولايات المتحدة الأميركية.


مقالات ذات صلة

عبد العزيز بن سلمان: «نظام المواد البترولية» يضمن تنافسية عادلة للمستثمرين

الاقتصاد وزير الطاقة السعودي في مؤتمر البترول العالمي في كالغاري (رويترز)

عبد العزيز بن سلمان: «نظام المواد البترولية» يضمن تنافسية عادلة للمستثمرين

قال وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، إن «نظام المواد البترولية والبتروكيماوية» يدعم جهود استقطاب الاستثمارات ويضمن بيئة تنافسية عادلة للمستثمرين

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد ناطحات سحاب في مركز الملك عبد الله المالي بالعاصمة السعودية الرياض (رويترز)

السعودية تجمع 12 مليار دولار من سندات دولية وسط طلب قوي

جمعت السعودية 12 مليار دولار من أسواق الدين العالمية بأول طرح لها لسندات دولية هذا العام استقطب طلبات بنحو 37 مليار دولار وهو ما يظهر مدى شهية المستثمرين.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (واس)

ارتفاع موافقات التركز الاقتصادي في السعودية إلى أعلى مستوياتها

حققت الهيئة العامة للمنافسة في السعودية رقماً قياسياً في قرارات عدم الممانعة خلال عام 2024 لعدد 202 طلب تركز اقتصادي، وهو الأعلى تاريخياً.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد العاصمة الرياض (رويترز)

وسط طلب قوي... السعودية تبيع سندات قيمتها 12 مليار دولار على 3 شرائح

جمعت السعودية 12 مليار دولار من أسواق الدين العالمية، في بيع سندات على 3 شرائح، وسط طلب قوي من المستثمرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من معرض «سيتي سكيب العالمي 2024» العقاري بالرياض (الشرق الأوسط)

القروض العقارية السعودية في أعلى مستوياتها على الإطلاق

شهدت عمليات الإقراض العقارية التي توفرها شركات التمويل ارتفاعاً إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق بنهاية الربع الرابع من عام 2024 إلى 28 مليار ريال.

زينب علي (الرياض)

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.