جمعية درب الأردن تفوز بجائزة السياحة العالمية لعام 2018

TT

جمعية درب الأردن تفوز بجائزة السياحة العالمية لعام 2018

فازت جمعية درب الأردن وبعثة هيمالايا العالمية ومؤسسة إنتريبيد، بجوائز السياحة العالمية لعام 2018، وهي من أرفع الجوائز في قطاع السياحة على المستوى العالمي، إذ ستُقدّم هذه الجوائز للفائزين في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، خلال حفل افتتاح سوق السّفر العالمي في العاصمة البريطانيّة لندن.
ويشارك في رعاية هذه الجوائز كل من شركة كورينثيا ونيويورك تايمز والخطوط المتحدة، بالإضافة إلى الرّاعي المضيف ريد ترافيل إكسبيشنز.
وسيُكرّم الفائزون المميّزون لعام 2018، لمبادراتهم البارزة والمتعلقة بصناعة السّفر والسّياحة، وتعزيز السياحة المستدامة وتطوير البرامج التي تقدم للمجتمعات المحلية.
واختيرت جمعية درب الأردن أحد الفائزين الثلاثة على مستوى العالم، وهي منظمة أردنية غير حكومية وغير ربحية، تأسست في العام 2015. وذلك تقديراً لالتزامها بتطوير مسار درب الأردن كمنصة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية لـ52 قرية على طول المسار، وبأثر اقتصادي مباشر وغير مباشر بلغ قدره نحو 6 ملايين دولار أميركي حتى الآن.
وفي ذلك، قال رمزي طبلت، رئيس مجلس إدارة جمعية درب الأردن: إنّ «هذا الإنجاز الرفيع يمثّل تقديراً عالمياً لجمعية درب الأردن، ويضعها كمثال عالمي يحتذى في تطوير الوجهات السياحية وجعلها منصة للتنمية والريادة ودعم المجتمعات المحلية».
وأضاف أنّ «الجمعية هي من أكثر المؤسسات الوطنية كفاءة في تنفيذ البرامج السياحية التنموية في الأردن وأن مسيرتها في التطوير والتنمية مستمرة».
بدوره قال المدير التنفيذي للجمعية بشير داود: «إن حصول الجمعية على إحدى أرفع الجوائز السياحية على مستوى العالم ما هو إلا تتويج لجهود حثيثة وجبارة قامت بها كوادر جمعية درب الأردن ممثلة بالهيئة الإدارية وفريق العمل من أجل النهوض بالدرب كوجهة سياحية استثنائية تتربع فعلاً على قمة هرم سياحة المغامرة في العالم، مما وضع الأردن ضمن قائمة أولويات السفر لجميع سياح المغامرة في العالم». موضحاً، أنّ «التحدي القادم هو المحافظة على هذا التقدم والتميز رغم جميع التحديات».
وستُقدّم الجائزة العالمية للسياحة الإنسانية إلى الممثلة مارغريت دنيس كويغلي المعروفة باسم ماغي كيو، سفيرة النوايا الحسنة لكاجينو، تقديراً لجهودها الإنسانية من خلال جمع الأموال لدعم منظمة Kageno، وهي منظمة تساعد في تطوير المجتمعات الفقيرة، وتحديداً في كينيا ورواندا، من خلال التركيز على برامج المياه النّظيفة والرعاية الصحية وحماية الطبيعة والتعليم.
وقد تم تصنيع درع الجائزة وموضوعها لهذا العام يتمحور حول مسمى «الاهتمام بعالمنا» خصيصاً في جزيرة مالطا المتوسطية من قبل Mdina Glass، وتحتفي بصفات القيادة والرؤية التي تلهم الآخرين لرعاية جميع الأشخاص في جميع أنحاء العالم.
يذكر أنّ جمعية درب الأردن كانت قد حازت على وسام الملك عبد الله الثاني للتّميز من الدرجة الثانية الذي منحها إياه الملك عبد الله الثاني في مايو (أيار) الماضي، لوضعها الأردن على خارطة السياحة العالمية ودعمها للمجتمعات المحلية على امتداد درب الأردن بالإضافة إلى تسميتها ضمن قائمة أفضل الوجهات السياحية في العالم لعام 2018، من قبل مجلة ناشيونال جيوغرافيك ترافيلر.


مقالات ذات صلة

فندق «شيراتون القاهرة» يعلن عن افتتاح البرج الشمالي

عالم الاعمال فندق «شيراتون القاهرة» يعلن عن افتتاح البرج الشمالي

فندق «شيراتون القاهرة» يعلن عن افتتاح البرج الشمالي

أعلن فندق «شيراتون القاهرة»، وهو جزء من علامة «ماريوت» الدولية عن إعادة افتتاح البرج الشمالي للفندق.

الاقتصاد أشخاص يجلسون في مقهى بسيدي بو سعيد وهي مقصد سياحي شهير بالقرب من تونس العاصمة (رويترز)

عائدات السياحة التونسية تتجاوز 2.2 مليار دولار وسط توقعات قياسية

تجاوزت عائدات السياحة التونسية حتى شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي 2.2 مليار دولار، وسط توقعات بتسجيل أرقام قياسية في عدد السياح الوافدين إلى البلاد.

«الشرق الأوسط» (تونس)
الاقتصاد أحمد الخطيب متحدثاً للحضور في المنتدى الاستثماري السعودي - الفرنسي بالرياض (الشرق الأوسط)

الخطيب: تطوير الشراكات السعودية - الفرنسية في المنظومة السياحية

قال وزير السياحة السعودي، أحمد الخطيب، الثلاثاء، إن السعودية تعمل على تطوير شراكات مع فرنسا لتبادل الخبرات والبيانات.

زينب علي (الرياض)
يوميات الشرق يأتي المشروع في إطار جهود تعزيز الفنون والثقافة من خلال مراكز متخصصة في مختلف المجالات (واس)

«ميدان الثقافة» بوابة تربط بين الماضي والحاضر في جدة التاريخية

يشكل «ميدان الثقافة» الذي أطلقه برنامج جدة التاريخية التابع لوزارة الثقافة السعودية بوابة تربط بين الماضي والحاضر كمعلم حضاري كبير تحتضنه المدينة الساحلية جدة.

«الشرق الأوسط» (جدة)
يوميات الشرق فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر»، بما في ذلك كشف الضيوف عن الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.