«العدل» تربك مفاوضات حكومة لبنان

«القوات» تقترح اقتطاع حقيبة من حصة «التيار»

مقر قصر العدل في بيروت
مقر قصر العدل في بيروت
TT

«العدل» تربك مفاوضات حكومة لبنان

مقر قصر العدل في بيروت
مقر قصر العدل في بيروت

جدد تمسك «التيار الوطني الحر» بحقيبة «العدل» من حصة رئيس الجمهورية، جهود البحث عن مخرج للأزمة الحكومية في لبنان يرضي كل الأطراف.
وخلطت مطالبة «التيار الوطني الحر» بحقيبة العدل، أوراق التفاوض وأربكته وفرملت المباحثات، رغم تعهد رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري بحلّ العقدة. وعبر رئيس البرلمان نبيه بري عن وجود عقد، بقوله «بعدو الفول خارج المكيول». وبدا من التطورات الأخيرة أن مساعي التشكيل اصطدمت بعقدة تحتاج إلى مزيد من الوقت والاتصالات لحلحلتها.
وفي وقت لم يسجل أي موعد للرئيس المكلف للذهاب إلى القصر الجمهوري لعرض التشكيلة النهائية على الرئيس ميشال عون، نُقل عن مصادر بيت الوسط إشارتها إلى زيارة محتملة يقوم بها الحريري للرئيس بري، كما نُقل عنها أنه «لن تكون هناك لقاءات في الساعات المقبلة وفي نهاية الأسبوع بين الرئيس المكلف ووزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال ملحم الرياشي»، الذي يتولى ملف التفاوض عن «القوات اللبنانية».
وطرحت «القوات اللبنانية» مخرجاً للأزمة، بعد ظهور عقدة «العدل» بشكل مفاجئ، يتمثل في البحث عن بدائل «بين حصص التيار الوطني الحر والرئيس»، في إشارة إلى منحها حقيبة من حصتها من بين وزارات الخارجية والعدل والدفاع والطاقة أو وزارات أخرى.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.