بيع «نيزك قمري» مقابل 600 ألف دولار

نيزك قمري اكتُشف شمال غربي أفريقيا العام الماضي خلال عرضه للبيع في المزاد (أ.ب)
نيزك قمري اكتُشف شمال غربي أفريقيا العام الماضي خلال عرضه للبيع في المزاد (أ.ب)
TT

بيع «نيزك قمري» مقابل 600 ألف دولار

نيزك قمري اكتُشف شمال غربي أفريقيا العام الماضي خلال عرضه للبيع في المزاد (أ.ب)
نيزك قمري اكتُشف شمال غربي أفريقيا العام الماضي خلال عرضه للبيع في المزاد (أ.ب)

أعلنت صالة مزادات أميركية في وقت متأخر أمس (الجمعة)، أنه تم بيع نيزك قمري كان جرى اكتشافه شمال غربي أفريقيا العام الماضي، مقابل أكثر من 600 ألف دولار.
ولم تفصح صالة مزادات «آر آر» في مدينة بوسطن الأميركية عن هوية البائع أو المشتري، ولكنها قالت إن النيزك القمري سيذهب إلى مجمع «تام تشوك باجودا» في فيتنام.
وأفاد نائب الرئيس التنفيذي لصالة المزادات بوبي ليفينجستن لوكالة الأنباء الألمانية بأن العرض الفائز بالنيزك جاء من ممثل للمجمع الذي يقع في منطقة «ها نام» جنوبي فيتنام.
ويتكون النيزك من ست قطع متراكبة مع بعضها البعض، تشكل «أحجية أو لغزا»، ويزن مجموعها نحو 5 كيلوغرامات.
ويعرف النيزك باسم «بواغابا» أو «لغز القمر».
وتم العثور على النيزك في منطقة صحراوية نائية في موريتانيا، شمال غربي أفريقيا.
وتشبه قطع النيزك بلونيها البني والأسود، صخور الأرض، ولكن البعض يرى فيها جمالا رائعا، خاصة عشاق النيازك.
وكان السعر المبدئي لقطع النيزك في بداية المزاد 500 ألف دولار، إلا أنها بيعت في نهاية المطاف مقابل 5.‏612 ألف دولار.



معرض عن ليزا بِين أول عارضة أزياء في العالم

من ألف ليلة (المعرض)
من ألف ليلة (المعرض)
TT

معرض عن ليزا بِين أول عارضة أزياء في العالم

من ألف ليلة (المعرض)
من ألف ليلة (المعرض)

قد لا يبدو اسمها مألوفاً للأجيال الجديدة، لكن ليزا فونساغريفس (1911 ـ 1992) كانت واحدة من أيقونات الموضة في النصف الأول من القرن الماضي، حيث صمّم لها ثيابها كبار خيّاطي باريس، ووقفت تستعرضها أمام كاميرات مشاهير المصوّرين في زمانها: هورست بي هورست، وإرفنغ بين، ولويز دالوولف، وإروين بلومنفيلد.

وفي «البيت الأوروبي للفوتوغراف» في باريس، تُمكِن مشاهدة 150 لقطة للمرأة السويدية المولد التي تُعدّ أول عارضة في تاريخ تصوير الموضة مطلع الثلاثينات، قبل نحو 100 عام من الآن، وهي إلى جانب عملها في الوقوف أمام المصوّرين كانت نحّاتة وراقصة ومُصمّمة أزياء.

وفي المعرض صور جرى التقاطها بين 1935 و1955، تعود للمجموعة الخاصة لولدها توم بين، وقد أهدى مختارات من هذه الصور إلى «البيت الأوروبي للفوتوغراف».

في مقتبل حياتها غادرت ليزا السويد، لترتبط بزوجها الأول المصوّر الفرنسي فرناند فونساغريفس الذي حملت اسمه، وكان ذلك قبل ارتباطها عام 1950 بزوجها الثاني الأميركي إرفنغ بين الذي كان مصوّراً للموضة أيضاً.

إن اللقطات المعروضة تخرج عن إطار منصات العرض؛ لكي تخرج إلى الفضاء الطلق، حيث من النادر أن يجري تصوير العارضة وهي على جناح طائرة، أو على رصيف محطة قطار. ويرى النقاد أن هذه العارضة لم تكن مجرد جسد يرتدي الثياب الجميلة، بل ساهمت بتطوير لقطات الموضة، من خلال موهبتها في التحرك أمام الكاميرا.

وتجمع هذه اللقطات الأشبه باللوحات ما بين القيمة الفنية للصور بعدسات «أسطوات» فن الفوتوغراف، والأناقة الفائقة للعارضة التي تُجيد الوقوف أمام الكاميرا، إنها نوع من التوثيق لزمن آخر كانت فيه النساء تتفرجن على نجمات السينما وتهرعن لخياطة فساتين مستوحاة من فساتينهن.

إن ليزا بين في هذه الصور لا تقل بريقاً عن غريس كيلي وكيم نوفاك وأفا غاردنر، ويكفي القول إن العارضة ظهرت على أكثر من 200 غلاف لكُبريات مجلات الموضة، وكانت في قمة تألّقها حين اختارتها مجلة «تايم» الأميركية لغلافها عام 1949، وكانت تبلغ من العمر 38 عاماً.