السجن 25 عاماً لمدان بتهمة حرق مسجد في تكساس

أرشيفية لمارك بيريس خلال جلسات استماع سبقت محاكمته  (ا.ب)
أرشيفية لمارك بيريس خلال جلسات استماع سبقت محاكمته (ا.ب)
TT

السجن 25 عاماً لمدان بتهمة حرق مسجد في تكساس

أرشيفية لمارك بيريس خلال جلسات استماع سبقت محاكمته  (ا.ب)
أرشيفية لمارك بيريس خلال جلسات استماع سبقت محاكمته (ا.ب)

قالت السلطات الأميركية إن رجلاً أدين بجريمة كراهية تتعلق بإضرام النيران في مسجد في تكساس، حكم عليه بالسجن لما يقرب من 25 عاماً يوم أمس (الأربعاء)، مشيرة إلى أن المتهم تصرف بدافع الكراهية والحقد.
وأضرم مارك بيريس (26 عاماً) النيران في المركز الإسلامي في فيكتوريا والذي يقع على بعد نحو 200 كيلومتر جنوب غربي هيوستن في عام 2017. واعتبرت منظمات حقوقية إسلامية الجريمة بأنها جزء من موجة متنامية من التعصب تجاه المسلمين في الولايات المتحدة.
وقالت وزارة العدل الأميركية إن الرجل أدين في يوليو (تموز) بجريمة كراهية بإحراق المركز الإسلامي في فيكتوريا في 28 يناير (كانون الثاني) 2017، كما أدين باستخدام النيران لارتكاب جناية اتحادية وحيازة جهاز تدمير غير مسموح به فيما يتعلق بواقعة منفصلة لها صلة بالحادث.
وقال القاضي جون ريني قال أثناء النطق بالحكم وفق ما ذكره مكتب النائب العام لمنطقة جنوب تكساس، إن "جرائم الكراهية سرطان لمجتمعنا ويجب عدم التساهل مع هذا السلوك".
وقالت وزارة العدل الأميركية، إنه عندما علم بيريس بأن الجالية المسلمة في فيكتوريا جمعت أموالاً لإعادة بناء المسجد أبلغ أحد الشهود بأنه سيحرق المسجد مجدداً إذا أعيد بناؤه.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».