4 هواتف وساعة ذكية من «هواوي» تتحدى «أبل» و«سامسونغ» بتوظيف الذكاء الصناعي

الشركة العملاقة تكشف عنها في حدث حصري لندني

جانب من حفل الإطلاق الذي أُقيم في لندن أمس
جانب من حفل الإطلاق الذي أُقيم في لندن أمس
TT

4 هواتف وساعة ذكية من «هواوي» تتحدى «أبل» و«سامسونغ» بتوظيف الذكاء الصناعي

جانب من حفل الإطلاق الذي أُقيم في لندن أمس
جانب من حفل الإطلاق الذي أُقيم في لندن أمس

أعلنت شركة «هواوي» عن 4 هواتف جديدة بالإضافة إلى ساعة ذكية في الحدث الذي عقدته في لندن، أمس. وبات واضحاً من خلال تقديمها لمنتجاتها أن «هواوي» ماضية في نفس الطريق التي رسمتها لنفسها منذ أعوام خصوصاً في مجال الذكاء الصناعي.
أما بخصوص الأجهزة التي تم الإعلان عنها فكانت «ميت 20 Mate 20» و«ميت 20 برو» الرائد وJميت 20 بورش ديزاين» لعشاق الفخامة و«ميت 20 إكس» المخصص للألعاب.
وتتفاوت مواصفات الأجهزة فيما بينها، ولكنها جميعها تأتي بنفس المعالج «كيرين 980» الذي أعلنت عنه الشركة قبل نحو شهرين، ويعد من أوائل معالجات 7 نانو ميتر ويدعم وحدتي معالجة عصبية (NPU) بجانب معالج رسومات (Mali - G76) ما يجعله أحد أقوى وأسرع المعالجات الموجود في السوق حالياً.
وسيحمل الهاتف ذاكرة بسعة 6 غيغابايت ومعها مساحة تخزين داخلية 128 غيغابايت، والتي يمكن زيادتها بإضافة بطاقات ذاكرة خارجية تصل إلى 256 غيغابايت.
وركز الرئيس التنفيذي للشركة حديثه على «برو 20» الذي جاء بشاشة بقياس 6.39 بوصة بدقة 1440×3120 بكسل من نوع OLED من إنتاج «هواوي» نفسها، والتي تدعم بصمة الإصبع المدمجة تحت الشاشة.
كما يأتي الهاتف بكاميرا ثلاثية: الأولى بدقة 40 ميغابكسل والثانية بدقة 20 ميغابكسل والثالثة بدقة 8 ميغابكسل، في حين ستكون الكاميرا الأمامية بدقة 24 ميغابكسل وستدعم تقنية فتح القفل من خلال التعرف على الوجه الآمن (3D Face unlock).
وسيأتي الهاتف أيضاً ببطارية ضخمة بقدرة 4,200 مل أمبير/ ساعة، كما يحتوي على منفذ USB - C الداعم للشحن السريع، كما أن الهاتف سيدعم تقنية الشحن اللاسلكي السريع وسيأتي الهاتف محملاً بأحدث نظام تشغيل أندرويد باي (9.0 Android Pie).
وسيباع بسعر 1049 يورو، وسيبدأ الطلب المسبق من 16 أكتوبر (تشرين الأول) على أن يتوفر في الأسواق يوم 7 نوفمبر (تشرين الثاني).
أما هاتف «ميت 20» فقد جاء بمواصفات أقل نسبياً عن نسخة البرو كشاشة LCD، وبطارية بقدرة 4000 مل أمبير، وقارئ بصمة تقليدي، وسيباع بسعر 850 يورو. وبالانتقال إلى هاتف «ميت 20 آر إس» الذي تم تصميمه بالشراكة مع شركة «بورش» فكانت مواصفاته هي الأقوى، فذاكرته الداخلية تصل إلى 512 غيغابايت، بينما ذاكرته العشوائية ستتوفر بسعة 8 غيغابايت، أي أكبر من نسخة البرو التي تتوقف عند 6 غيغابايت. وسيبدأ سعر الهاتف من 1695 يورو ويصل إلى 2095 يورو للنسخة الأعلى.
وختمت «هواوي» الحدث بالإعلان عن «ميت 20 إكس Mate 20 X» الذي أتى بشاشة عملاقة بقياس 7.2 بوصة وبطارية بقدرة 5000 مل أمبير/ ساعة، وقد سوقته «هواوي» على أنه الهاتف الأمثل للألعاب وسيتوفر الأسواق يوم 26 أكتوبر بسعر 900 يورو.


مقالات ذات صلة

«هواوي» الصينية تستهدف «أبل» بأحدث هواتفها الذكية «مايت 70»

تكنولوجيا متجر هواوي في شنغهاي

«هواوي» الصينية تستهدف «أبل» بأحدث هواتفها الذكية «مايت 70»

في العام الماضي، وضع الاختراق في تطوير الرقائق الإلكترونية شركة «هواوي» على قمة سوق الهواتف الذكية الصينية. والآن تطرح الشركة أحدث هواتفها، سلسلة «مايت 70» …

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
تكنولوجيا كيف تستخدم صور الهاتف للبحث على الإنترنت؟

كيف تستخدم صور الهاتف للبحث على الإنترنت؟

الصورة تساوي ألف كلمة، لكنك لا تحتاج إلى كتابة أي منها من أجل البحث على الإنترنت هذه الأيام، إذ تستطيع البرامج الموجودة على هاتفك، بمساعدة الذكاء الاصطناعي....

جيه دي بيرسدورفر (نيويورك)
تكنولوجيا بطاريات «مورفي» الخارجية للهواتف

دليلك لاستغلال البطارية القديمة... لأطول وقت ممكن

خطوات للاستفادة منها أو استبدالها أو إصلاحها

الاقتصاد شعار أكبر مصنع أشباه موصّلات في العالم فوق شريحة إلكترونية (رويترز)

أزمة لأكبر مصنع أشباه موصّلات في العالم بسبب هاتف «هواوي» الجديد

علّقت شركة تصنيع أشباه الموصّلات التايوانية «تي إس إم سي»، شحناتها إلى شركة تصميم الرقائق الصينية «سوفغو» بعد العثور على شريحة خاصة بها في معالج «هواوي» الحديث.

«الشرق الأوسط» (بكين)

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.