تصعيد روسي ضد «دويلة شرق الفرات»

«داعش» يخطف 130 عائلة من ريف دير الزور... وظهور للشرع بعد غياب

غرفة عمليات لقوات التحالف وقوات سوريا الديمقراطية في بلدة سوسة شرق الفرات سبتمبر الماضي (إ ف ب)
غرفة عمليات لقوات التحالف وقوات سوريا الديمقراطية في بلدة سوسة شرق الفرات سبتمبر الماضي (إ ف ب)
TT

تصعيد روسي ضد «دويلة شرق الفرات»

غرفة عمليات لقوات التحالف وقوات سوريا الديمقراطية في بلدة سوسة شرق الفرات سبتمبر الماضي (إ ف ب)
غرفة عمليات لقوات التحالف وقوات سوريا الديمقراطية في بلدة سوسة شرق الفرات سبتمبر الماضي (إ ف ب)

صعّدت موسكو من لهجتها ضد التحركات الأميركية في مناطق شرق الفرات في سوريا، من خلال استهداف المكوِّن الكردي. إذ حذّر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من أن الولايات المتحدة تحاول إقامة «دويلة» في شرق الفرات بمساعدة حلفائها في سوريا، في إشارة إلى «قوات سوريا الديمقراطية» التي يهيمن عليها الأكراد.
وقال لافروف في حديث لوسائل إعلام ناطقة بالفرنسية نشرت أجزاء منه، أمس، إن واشنطن «نشّطت خطواتها لإنشاء أجهزة سلطة موازية بديلاً عن أجهزة السلطة السورية الشرعية، وتعمل على إعادة اللاجئين وإسكانهم هناك».
وشهدت منطقة شرق الفرات تطورات ميدانية لافتة في الساعات الماضية. فقد نجح تنظيم داعش، مساء الجمعة، في اختطاف 130 عائلة كانت في مخيم للنازحين في ريف دير الزور حيث دارت في الأيام الأخيرة مواجهات وصفت بالأعنف بين «قوات سوريا الديمقراطية» ومقاتلي «داعش» المحاصرين في جيبهم الأخير قرب الحدود العراقية.
في شأن آخر، وبعد غياب لسنوات عن المشهد السياسي، أظهرت صور حديثة التقطها شاعر سوري مغترب ونشرها على حسابه في «فيسبوك»، نائب الرئيس السوري فاروق الشرع، وقد تقدّم به العمر، في منزله في العاصمة السورية.
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».