زوجة رئيس الإنتربول السابق تتلقى تهديدات هاتفية

مينغ غرايس أثناء حديثها مع بعض الصحافيين حيث رفضت إظهار وجهها (أ.ف.ب)
مينغ غرايس أثناء حديثها مع بعض الصحافيين حيث رفضت إظهار وجهها (أ.ف.ب)
TT

زوجة رئيس الإنتربول السابق تتلقى تهديدات هاتفية

مينغ غرايس أثناء حديثها مع بعض الصحافيين حيث رفضت إظهار وجهها (أ.ف.ب)
مينغ غرايس أثناء حديثها مع بعض الصحافيين حيث رفضت إظهار وجهها (أ.ف.ب)

قالت مينغ غرايس، زوجة الرئيس السابق لمنظمة الشرطة الجنائية الدولية (إنتربول)، المحتجز في الصين، إنها تلقت تهديدات هاتفية، بعد ساعات من اختفاء زوجها مينغ هونغوي.
وأوضحت غرايس في حوار مع وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية أنها تلقت التهديدات أثناء وجودها في منزلها بمدينة ليون الفرنسية، من رجل يتحدث الصينية، وأنه قال لها حرفيا: «لا تتحدثي استمعي فقط... هناك فريقان جاءا إلى فرنسا خصيصاً لك... نحن نعرف مكانك».
وأشارت زوجة الرئيس السابق للإنتربول، في أول حوار لها منذ اختفاء زوجها في الصين، إلى أن زوجها اختفى لفترة طويلة دون أن يعطيها أحد أي معلومات عنه أو يخبرها عن مكان وجوده، قبل أن تعلن الصين أنه محتجز لديها، وأضافت قائلة: «اختفاء المسؤولين أصبح أمرا شائعا جدا في الصين».
وأكدت غرايس أن ما حدث معها ومع زوجها جعلها «تشعر بالألم الذي تشعر به أسر بعض الأشخاص الذين واجهوا ظروفاً مماثلة لظروفها».
وكانت وزارة الأمن العام الصينية قد قالت، يوم الاثنين الماضي، إن هونغوي محتجز، بسبب تورطه في جرائم رشوة.
وقالت الوزارة في بيان عقب اجتماع داخلي إن «التحقيقات تجري مع مينغ هونغوي، بسبب اتهامات بتلقيه رشى، وارتكابه انتهاكات مشبوهة للقانون في توقيتات معينة».
ومن جهتها، ردت غرايس على الاتهامات الموجهة لزوجها قائلة إنها ليست سوى ذريعة للاحتجاز المطول، وقالت: «باعتباري زوجته، أؤكد أن هونغوي لم يفعل ذلك»، مبدية استعدادها الكامل لجعل حساباتهم المصرفية عامة.
وتم وضع غرايس وأطفالها تحت حماية الشرطة الفرنسية، في الوقت الذي أكدت فيه السلطات في ليون بأنها تجري تحقيقات لمعرفة ما إذا كانت هناك فرق صينية قد أرسلت بالفعل إلى المدينة.
وانتخب هونغوي رئيسا للإنتربول عام 2016، وقد كان سابقاً يشغل منصب نائب وزير الأمن العام في الصين، حيث كان عضوا في الحزب الشيوعي الصيني.


مقالات ذات صلة

«الإنتربول» يعلن توقيف 219 شخصاً في 39 دولة بتهمة الاتجار بالبشر

العالم رجل يمر عبر لافتات «الإنتربول» في معرض «الإنتربول» العالمي بسنغافورة في 2 يوليو 2019 (رويترز)

«الإنتربول» يعلن توقيف 219 شخصاً في 39 دولة بتهمة الاتجار بالبشر

أعلن «الإنتربول»، الاثنين، أن 219 شخصاً أوقفوا في إطار عملية واسعة النطاق ضد الاتجار بالبشر نُفّذت بشكل مشترك في 39 دولة.

«الشرق الأوسط» (ليون )
العالم تُظهر الصورة التي التُقطت في 19 فبراير 2024 إشعاراً بالإزالة أصدرته مجموعة من وكالات الاستخبارات العالمية لموقع ويب قرصنة يسمى «لوك بت» (رويترز)

تفكيك مجموعة القرصنة الإلكترونية «الأكثر إضراراً» في العالم

فُكِّكت مجموعة «لوك بت» للقرصنة الإلكترونية التي توصف بأنها «الأكثر إضراراً» في العالم، خلال عملية للشرطة الدولية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق أعاد الوصف إلى الأذهان العنكبوت البرازيلي الشديد السمّية المتجوّل والذي من المعروف أنه يوجد في شحنات الموز (شاترستوك)

«صدمة مقزّزة» أصابت الموظف... عنكبوت كبير يغلق متجراً في النمسا

اضطرّ متجر في النمسا إلى إغلاق أبوابه 3 أيام للتعامل مع مشكلة غير مألوفة تتعلّق بالعناكب، قبل أن يعيد فتحه.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
أوروبا شعار وكالة الشرطة الأوروبية (يوروبول) (رويترز)

القبض على 62 في حملة دولية على شبكة للاتجار في البشر

ونسق «اليوروبول» و«الإنتربول» التحقيق الدولي الذي قاد للحملة على شبكة تهريب المهاجرين.

«الشرق الأوسط» (أمستردام)
العالم «إنتربول»: توقيف 14 ألف شخص في أميركا اللاتينية بعد عملية أمنية واسعة

«إنتربول»: توقيف 14 ألف شخص في أميركا اللاتينية بعد عملية أمنية واسعة

أعلنت الشرطة الجنائية الدولية «إنتربول»، اليوم (الثلاثاء)، توقيف أكثر من 14 ألف شخص وضبط ثمانية آلاف سلاح ناري خلال عملية أمنية واسعة جرت في أميركا الوسطى واللاتينية، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية. وإضافة إلى الأسلحة النارية، تمّ خلال عمليات الدهم ضبط أكثر من 200 طن من الكوكايين وغيرها من المواد المخدّرة بقيمة 5.7 مليار دولار و370 طنا من المواد الكيميائية التي تستخدم في تصنيع المخدرات، وفق ما أفادت الهيئة ومقرّها فرنسا. وقالت «إنتربول» في بيان، إنّ العملية التي أطلق عليها «تريغر تسعة» هي «الكبرى التي نسّقتها على صعيد ضبط الأسلحة النارية». وقال الأمين العام للمنظمة يورغن شتوك في بيان «حقيق

«الشرق الأوسط» (ليون)

كندا تجدد دعوة مواطنيها لمغادرة لبنان بسبب الوضع الأمني

مطار رفيق الحريري في بيروت 24 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
مطار رفيق الحريري في بيروت 24 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
TT

كندا تجدد دعوة مواطنيها لمغادرة لبنان بسبب الوضع الأمني

مطار رفيق الحريري في بيروت 24 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
مطار رفيق الحريري في بيروت 24 يونيو 2024 (إ.ب.أ)

جددت كندا، الثلاثاء، دعوتها لمواطنيها إلى مغادرة لبنان، قائلة إن الوضع الأمني ​​في البلاد أصبح مضطرباً بشكل كبير، ولا يمكن التنبؤ به بسبب الصراع بين إسرائيل وجماعة «حزب الله» اللبنانية المدعومة من إيران.

وقالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي في بيان: «رسالتي للكنديين كانت واضحة منذ بداية الأزمة في الشرق الأوسط: هذا ليس الوقت المناسب للسفر إلى لبنان. وبالنسبة للكنديين الموجودين حالياً في لبنان، فقد حان الوقت للمغادرة، بينما تظل الرحلات الجوية التجارية متاحة».

وسبق أن حذرت جولي من الوضع الأمني في لبنان، وغردت في حسابها على منصة «إكس» قائلة: «هذا ليس الوقت المناسب للسفر إلى لبنان. لا يزال الوضع الأمني ​​متقلباً، ويمكن أن يجري إغلاق المجال الجوي، وإلغاء الرحلات الجوية في أي وقت دون سابق إنذار».