انطلاق مهرجان دبي لمسرح الشباب في دورته الـ12

انطلاق مهرجان دبي لمسرح الشباب في دورته الـ12
TT

انطلاق مهرجان دبي لمسرح الشباب في دورته الـ12

انطلاق مهرجان دبي لمسرح الشباب في دورته الـ12

أطلقت هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة)، الهيئة المعنية بشؤون الثقافة والفنون والتراث والآداب، الدورة الـ12 من مهرجان دبي لمسرح الشباب، الذي تتواصل فعالياته حتى 17 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي في «ندوة الثقافة والعلوم» في إمارة دبي.
يسلط المهرجان الضوء على أهمية الارتقاء بالحركة المسرحية في دولة الإمارات، ومستجدات نسخة هذا العام. وتم الإعلان عن «شخصية العام المسرحية» الفنان مرعي الحليان، وهو إعلامي وممثل ومؤلف يلقب بـ«سفير المسرح الإماراتي»، وعرفه الجمهور من خلال أدوار الكوميديا والشر معاً. وكانت بدايته شعرية، ثم ذهب في رحلة البحث عن الذات، بعد أن أكمل دراسته الثانوية، وسافر إلى أميركا وعاد منها، لتبدأ رحلته الإبداعية في المجال المسرحي، وذلك في عام 1973. وأكد المدير العام بالإنابة، سعيد النابوده، «إننا اخترنا (عام زايد) عنواناً لهذه الدورة، لإطلاع المجتمع على إنجازات الشيخ زايد، والتشجيع على التحلي بالقيم التي عاشها، وتقديمها للأجيال القادمة». ونوّه النابوده إلى أن المهرجان يراعي مجموعة من المعايير المحددة، الأمر الذي يكسبه طابعاً احترافياً، لتحفيز المشاركين على جودة الأداء والالتزام بالسياقات المحددة، ورفع مستوى المنافسة بين الفرق. وكانت «دبي للثقافة» قد شكلت لجنة لمشاهدة العروض المقدمة من الفرق المسرحية المشاركة في دورة العام الحالي من مهرجان دبي لمسرح الشباب، وتم تقييم الأعمال خلال الفترة من 15 إلى 18 سبتمبر (أيلول)، وقدمت التوجيهات للفرق لضمان ملاءمة المضمون والرؤية الإخراجية لمعايير المهرجان.
وقال الدكتور صلاح القاسم المستشار في «دبي للثقافة» لـ«الشرق الأوسط»، إن الهيئة قد حرصت على إثراء الحدث بالكثير من الفعاليات المصاحبة المتنوعة التي «ستدخل البهجة في قلوب محبّي المسرح من الكبار والصغار، وستطلعهم على أنواع مختلفة من فنون الأداء، بما في ذلك العروض الكوميدية والارتجالية. لذا نتوقع أن يسجل المهرجان حضوراً لافتاً، خصوصاً أن العروض مجانية، ويتم تقديمها في أوقات مناسبة لجميع الفئات العمرية». وفي إطار استعداداتها لهذه النسخة، نظمت الهيئة ثلاث ورش متخصصة ضمن برنامج دبي لمسرح الشباب، حيث قام مسرح دبي الشعبي بإقامة ورشة عمل للتمثيل المسرحي، وورشة لإعداد الروايات الأدبية الإماراتية، وتحويلها إلى نصوص مسرحية، بينما تولى مسرح دبي الأهلي تنظيم ورشة عن الإخراج المسرحي.
وقالت فاطمة الجلاف رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان، «نتوقع أن تشهد دورة هذا العام من المهرجان نجاحاً عالياً، وسنحرص من جانبنا على توفير بيئة تنافسية إيجابية، تلهم الجميع لتقديم أفضل مساهماتهم، على نحو يعزز فنون الأداء المسرحي الشبابي في الإمارات والمنطقة، خصوصاً أنه سبق للهيئة أن نظمت الورش التدريبية والعروض التجريبية، مع تقديم التوجيهات اللازمة من الخبراء في إطار استعداداتنا للحدث وتشجيع الفرق المشاركة. نفخر بتنظيم مثل هذا الحدث الكبير للأخذ بأيدي مواهبنا الشابة إلى مستوى الاحتراف في عالم المسرح والوصول بهم إلى العالمية. ومن المؤكد أن المهرجان يلعب دوراً مهماً لتشجيعهم على مواصلة تطوير قدراتهم، وتحفيزهم على الابتكار والإبداع في مختلف عناصر العمل المسرحي، للتأسيس لقطاع مسرحي قوي، يرفد القطاع الثقافي في الإمارات والمنطقة عموماً».
ولتقديم نسخة أكبر وأكثر شمولاً للمهرجان في سنة 2018، بما يتماشى مع متطلبات قطاع فنون الأداء محلياً في إمارة دبي والإمارات الأخرى والمنطقة عموماً، قامت الهيئة في عام 2017 بعقد سلسلة من الورش التطبيقية الممنهجة على مدار العام تحت برنامج دبي لمسرح الشباب، وذلك بهدف تقييم الوضع الحالي لقطاع فنون الأداء، وبناءً على ذلك تقديم منهجية أكثر شمولاً للمهرجان، وفقاً للمخرجات النظرية والعملية للورش والدورات الأكاديمية المتخصصة.



اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
TT

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ نجمتين عالميتين تقديراً لمسيرتيهما، هما الأميركية فيولا ديفيس، والهندية بريانكا شوبرا.

واختتم المهرجان عروضه بفيلم «مودي... 3 أيام على حافة الجنون» الذي أخرجه النجم الأميركي جوني ديب، ويروي حكاية الرسام والنحات الإيطالي أميديو موديلياني، خلال خوضه 72 ساعة من الصراع في الحرب العالمية الأولى.

واختير فيلم «الذراري الحمر» للمخرج التونسي لطفي عاشور لجائزة «اليُسر الذهبية» كأفضل فيلم روائي، أما «اليُسر الفضية» لأفضل فيلم طويل، فنالها فيلم «إلى عالم مجهول» للفلسطيني مهدي فليفل، بالإضافة إلى جائزة خاصة من لجنة التحكيم نالها فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» لخالد منصور.