منصة «الطعام الإلكتروني» على «إنستغرام»

10 مواقع تستحق المتابعة

منصة «الطعام الإلكتروني» على «إنستغرام»
TT

منصة «الطعام الإلكتروني» على «إنستغرام»

منصة «الطعام الإلكتروني» على «إنستغرام»

أصبحت صفحات التواصل الاجتماعي ومواقعه الكثيرة ملتقى للمهتمين بالطعام والطباخين والباحثين عن الوجبات الشهية في كل مكان ومن أي مكان. وقد أفرد كثير من صفحات «فيسبوك» للطبخ وعوالمه المتعددة، ولأشهر الطباخين والمطاعم، كما أصبح «يوتيوب» واحدا من أهم مصادر تعلم الطبخ ووصفاته حول العالم، وأخيرا وبعد النجاح منقطع النظير لشبكة «إنستغرام» الاجتماعية (تطبيق مجاني لتبادل الصور) التي اشترتها «فيسبوك» بمليار دولار قبل 8 سنوات، أصبحت الشبكة واحدة من أهم مصادر المعلومات عن الطبخ الخاص وعمليات عرضه وترويجه حول العالم؛ إذ ينشط على الشبكة أكثر من مليار شخص كل شهر، وهو رقم هائل من أرقام نشاط الشبكات الاجتماعية، مما يغري رجال الأعمال ويجذب الباحثين عن الترويج لمنتجاتهم ومآكلهم والباحثين عن الشهرة عبر القليل من صور وجبات ووصفات الطعام اللذيذة، خصوصا الباحثين عن الطعام الصحي والنباتي. وهذان المجالان الأخيران يشهدان رواجا منقطع النظير هذه الأيام بسبب شبكات التواصل الاجتماعي كلها، وقد بدآ تغيير الخريطة الاستثمارية لعالم الطعام ككل.
وتتميز الظاهرة على «إنستغرام» بأنها تستخدم الصور الرقمية الممتازة لمجارة المهتمين والمعجبين لدرجة أن أصبحت الصورة هدفا للترويج بحد ذاتها عبر آلية الطعام، وذلك بسبب تطور كاميرات الهواتف الجوالة ومنافستها الكاميرات المحترفة والمهمة. كما تتميز هذه المواقع المختصة بالطبخ أيضا بالجرأة والتجريبية والدقة والمعرفة والإلمام والتنوع والمغامرة والغرام باستعراض المواهب الذاتية... وأخيرا الالتزام بأفكار معينة.
ما المواقع الخاصة والمميزة التي ينصح البعض بمتابعتها على «إنستغرام»:
deliciouslyella@
موقع الكاتبة البريطانية إيلا وودوورد Ella Woodward صاحبة كتاب «إيلا - لذيذ».
كتاب الطبخ القائم على النبات: كتاب الطبخ النباتي (الفيغين) الأكثر مبيعا في كل العصور. لإيلا أكثر من مليون متابع. وتقول إنها تعمل على جعل الخضراوات جذابة، ولذا تستخدم كثيرا من الحبوب والفاكهة والخضراوات في وصفاتها.
organicandhappy@
تهدف ناتاشا كاديمي Natasha Kadimi التي تستقطب أكثر من مائة ألف متابع، من موقعها إلى عرض الوصفات النباتية الشهية والتعرض إلى مشكلات تناول الطعام عن بعض الأفراد. كما تركز ناتاشا على المأكولات والمواد العضوية؛ أي الخضراوات والأطعمة التي تستخدم المواد الكيماوية في إنتاجها.
skyemcalpine@
سكاي ماكالباين Skye McAlpine كاتبة عن الطعام؛ بريطانية من لندن، أغرمت بمدينة البندقية وإيطاليا، فبدأت بنشر الوصفات الخاصة من المدينة، وقد نشرت كتاباً بهذا الخصوص في لندن أطلقت عليه اسم «مائدة في البندقية». تحوز الكاتبة التي تعيش بين لندن والبندقية إعجاب ومتابعة 153 ألفا.
ladyandpups@
لماندي لي Mandy Lee أكثر من 100 ألف متابع، وهي تايوانية الأصل تربت في فانكوفر بكندا، عاشت في نيويورك وانتقلت أخيرا إلى بكين. تصف ماندي نفسها بأنها مدونة طعام غاضبة، وما تنشره انعكاس للبؤس الذي عاشته قبل أزمة منتصف العمر. وتقول بهذا الشأن: «هذا المشروع الصغير هو طائر الفينيق الذي يخرج من ألسنة اللهب المعذبة التي تعيش هناك بكل بؤسه. لذا شاركوا في كيفية تحويل كثير من الإحباط والغضب إلى وجبة جميلة». تكره ماندي اتباع وصفات الطعام بحذافيرها.
evakomasflores@
إيفا كوسماس فلوريس Eva Kosmas Flores لها نحو 220 ألف متابع، وهي أميركية من مدينة بورتلاند في ولاية أورويغانو، وهي من المغرمين بالسفر والطبيعة والتصوير. توصف إيفا عادة بأنها من المهتمين بمغامرات الطبخ والطعام الموسمي للمطبخ الشمالي الغربي للمحيط الهادئ، ولذا أغرمت بخيرات جزر هاواي ونشرت كثيرا من الوصفات التي تجمل بصمات هاواي كالموز وجوز الهند والفانيلا وغيرها. لإيفا كتاب عن الطعام معروف اسمه «نحن نأكل قبل كل شيء».
halfbakedharvest@
تيغان جيرارد Tieghan Gerard من كوليرادو في الولايات المتحدة الأميركية، وتعد واحدة من أنجح وأصغر مدوني الطعام على شبكة «إنستغرام». لتيغان 578 ألف متابع لموقعها المعروف الذي يحمل اسم كتاب الطبخ الذي نشرته: «هاف بيكد هارفيست». ويبدو أن تيغان علمت نفسها الطبخ أثناء تحضيرها الطعام لأفراد عائلتها.
foodminimalist@
تعيش لوشيا لي Lucia Lee في بروكلين بمدينة بوسطن الأميركية المعروفة، وقد حازت كثيرا من الجوائز الخاصة بعالم الطبخ. وعلمت لوشيا نفسها الطبخ وأغرمت به وتابعته خلال أسفارها وقرأت كثيرا عنه. يوصف أسلوبها بالهادئ وأطباقها بالنظيفة... «تتخصص في وصفات سهلة للحساء وعشاء مستوحى من المأكولات الآسيوية مع كثير من النكهات». نحن نحب المعكرونة على طريقة شنغهاي مع سمك السلمون والبصل الأخضر، أو هذا الجمبري المقلي بالثوم. للوشيا موقعان خاصان يتابعهما أكثر من 700 ألف شخص.
food52@
يمكن القول إن هذا الموقع أو المدونة من أكبر وأشهر مدونات الطعام على «إنستغرام»؛ إذ هناك فريق كامل للاهتمام بالوصفات وتصويرها ونشرها، مع الاهتمام بكثير من الوصفات والمطابخ العالمية. وفضلا عن أن هناك كتابا يحمل الاسم نفسه على شبكة «أمازون»، فإن الموقع يحتوي أكثر من 50 ألف وصفة طعام من جميع أنحاء العالم. كما يتابع الموقع أكثر من مليوني شخص حول العالم.
wrightkitchen@
تتعامل بريتيني رايت Brittany Wright مع الطعام على أنه فن، وتعد الطبخ فرصة للإبداع. لرايت التي تسكن في سياتل بالولايات المتحدة أكثر من 200 ألف متابع. وتعمل رايت على تعليم نفسها الطبخ، وتهتم بعلم الطبخ وأسراره وتجاربه ومذاقاته. كما تهتم رايت بجماليات الطعام ومختلف الثقافات، وقد نشرت في كثير من الصحف الأميركية المهمة وعلى رأسها «نيويورك تايمز».
davehagerman@
ديفيد هاغيرمان Dave Hagerman مصور من ميتشغان في الولايات المتحدة، ويهدف من موقعه إلى وضع الطعام في سياقه، «ولأخذ أتباعه إلى ما وراء الطبق من خلال توثيق المكونات والأسواق، والأشخاص الذين يزرعون ويبيعون ويطهون طعامنا». وهو من المغرمين بالفطور، وقد صور كثيرا من الوصفات التركية والسريلانكية والإسبانية والصينية والتاميلية والمكسيكية وغيرها. ولديفيد نحو 50 ألف متابع.


مقالات ذات صلة

وزيرة سويدية تعاني «رهاب الموز»... وموظفوها يفحصون خلو الغرف من الفاكهة

يوميات الشرق رهاب الموز قد يسبب أعراضاً خطيرة مثل القلق والغثيان (رويترز)

وزيرة سويدية تعاني «رهاب الموز»... وموظفوها يفحصون خلو الغرف من الفاكهة

كشفت تقارير أن رهاب وزيرة سويدية من الموز دفع المسؤولين إلى الإصرار على أن تكون الغرف خالية من الفاكهة قبل أي اجتماع أو زيارة.

«الشرق الأوسط» (ستوكهولم)
صحتك رجل يشتري الطعام في إحدى الأسواق الشعبية في بانكوك (إ.ب.أ)

دراسة: 3 خلايا عصبية فقط قد تدفعك إلى تناول الطعام

اكتشف باحثون أميركيون دائرة دماغية بسيطة بشكل مذهل تتكوّن من ثلاثة أنواع فقط من الخلايا العصبية تتحكم في حركات المضغ لدى الفئران.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق خبراء ينصحون بتجنب الوجبات المالحة والدهنية في مبنى المطار (رويترز)

حتى في الدرجة الأولى... لماذا يجب عليك الامتناع عن تناول الطعام على متن الطائرات؟

كشف مدرب لياقة بدنية مؤخراً أنه لا يتناول الطعام مطلقاً على متن الطائرات، حتى إذا جلس في قسم الدرجة الأولى.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق قطع من الجبن عُثر عليها ملفوفة حول رقبة امرأة (معهد الآثار الثقافية في شينغيانغ)

الأقدم في العالم... باحثون يكتشفون جبناً يعود إلى 3600 عام في مقبرة صينية

اكتشف العلماء أخيراً أقدم قطعة جبن في العالم، وُجدت ملقاة حول رقبة مومياء.

«الشرق الأوسط» (بكين)
يوميات الشرق التفوُّق هو الأثر أيضاً (أ.ف.ب)

الشيف دانييل هوم... أرقى الأطباق قد تكون حليفة في حماية كوكبنا

دانييل هوم أكثر من مجرّد كونه واحداً من أكثر الطهاة الموهوبين في العالم، فهو أيضاً من المدافعين المتحمّسين عن التغذية المستدامة، وراهن بمسيرته على معتقداته.

«الشرق الأوسط» (باريس)

الفول المصري... حلو وحار

طواجن الفول تعددت أنواعها مع تنوع الإضافات والمكونات غير التقليدية (مطعم سعد الحرامي)
طواجن الفول تعددت أنواعها مع تنوع الإضافات والمكونات غير التقليدية (مطعم سعد الحرامي)
TT

الفول المصري... حلو وحار

طواجن الفول تعددت أنواعها مع تنوع الإضافات والمكونات غير التقليدية (مطعم سعد الحرامي)
طواجن الفول تعددت أنواعها مع تنوع الإضافات والمكونات غير التقليدية (مطعم سعد الحرامي)

على عربة خشبية في أحد أحياء القاهرة، أو في محال وطاولات أنيقة، ستكون أمام خيارات عديدة لتناول طبق فول في أحد صباحاتك، وفي كل الأحوال البصل الأخضر أو الناشف المشطور حلقات ضيف مائدتك، إن راق لك ذلك.

فطبق الفول «حدوتة» مصرية، تُروى كل صباح بملايين التفاصيل المختلفة، لكي يلبي شهية محبيه لبدء يومهم. فقد يختلف طعمه وفق طريقة الإعداد من «قِدرة» إلى أخرى، وطريقة تقديمه حسب نوعيات الزيت والتوابل، إلا أن كلمة النهاية واحدة: «فول مدمس... تعالى وغمس».

"عربة الفول" تقدم الطبق الشعبي بأصنافه التقليدية (تصوير: الشرق الأوسط)

سواء قصدت «عربة فول» في أحد الأحياء أو اتجهت إلى مطاعم المأكولات الشعبية، ستجد طبق الفول في انتظارك، يستقبلك بنكهاته المتعددة، التي تجذبك لـ«تغميسه»، فالخيارات التي يتيحها ذلك الطبق الشعبي لعشاقه عديدة.

من ناحية الشكل، هناك من يفضلون حبة الفول «صحيحة»، وآخرون يرغبونها مهروسة.

أما عن ناحية المذاق، فيمكن تصنيف أطباق الفول وفق الإضافات والنكهات إلى العديد من الأنواع، ولعل الفول بالطحينة أو بالليمون، هما أكثر الإضافات المحببة لكثيرين، سواء عند إعداده منزلياً أو خارجياً. أما عن التوابل، فهناك من يفضل الفول بالكمون أو الشطة، التي تضاف إلى الملح والفلفل بوصفها مكونات رئيسية في تحضيره. بينما تأتي إضافات الخضراوات لكي تعطي تفضيلات أخرى، مثل البصل والفلفل الأخضر والطماطم.

طبق الفول يختلف مذاقه وفق طريقة الإعداد وطريقة التقديم (مطعم سعد الحرامي)

«حلو أم حار»؟، هو السؤال الأول الذي يوجهه جمعة محمد، صاحب إحدى عربات الفول الشهيرة بشارع قصر العيني بالقاهرة، للمترددين عليه، في إشارة إلى نوعَيْه الأشهر وفق طريقتي تقديمه التقليديتين، فطبق فول بالزيت الحلو يعني إضافة زيت الذرة التقليدي عند تقديمه، أما «الحار» فهو زيت بذور الكتان.

يقول جمعة لـ«الشرق الأوسط»: «الحار والحلو هما أصل الفول في مصر، ثم يأتي في المرتبة الثانية الفول بزيت الزيتون، وبالزبدة، وهي الأنواع الأربعة التي أقدمها وتقدمها أيضاً أي عربة أخرى»، مبيناً أن ما يجعل طبق الفول يجتذب الزبائن ليس فقط نوعه، بل أيضاً «يد البائع» الذي يمتلك سر المهنة، في ضبط ما يعرف بـ«التحويجة» أو «التحبيشة» التي تضاف إلى طبق الفول.

طاجن فول بالسجق (مطعم سعد الحرامي)

وبينما يُلبي البائع الخمسيني طلبات زبائنه المتزاحمين أمام عربته الخشبية، التي كتب عليها عبارة ساخرة تقول: «إن خلص الفول أنا مش مسؤول»، يشير إلى أنه مؤخراً انتشرت أنواع أخرى تقدمها مطاعم الفول استجابة للأذواق المختلفة، وأبرزها الفول بالسجق، وبالبسطرمة، وأخيراً بالزبادي.

كما يشير إلى الفول الإسكندراني الذي تشتهر به الإسكندرية والمحافظات الساحلية المصرية، حيث يعدّ بخلطة خاصة تتكون من مجموعة من البهارات والخضراوات، مثل البصل والطماطم والثوم والفلفل الألوان، التي تقطع إلى قطع صغيرة وتشوح وتضاف إلى الفول.

الفول يحتفظ بمذاقه الأصلي بلمسات مبتكرة (المصدر: هيئة تنمية الصادرات)

ويلفت جمعة إلى أن طبق الفول التقليدي شهد ابتكارات عديدة مؤخراً، في محاولة لجذب الزبائن، ومعه تعددت أنواعه بتنويع الإضافات والمكونات غير التقليدية.

بترك عربة الفول وما تقدمه من أنواع تقليدية، وبالانتقال إلى وسط القاهرة، فنحن أمام أشهر بائع فول في مصر، أو مطعم «سعد الحرامي»، الذي يقصده المشاهير والمثقفون والزوار الأجانب والسائحون من كل الأنحاء، لتذوق الفول والمأكولات الشعبية المصرية لديه، التي تحتفظ بمذاقها التقليدي الأصلي بلمسة مبتكرة، يشتهر بها المطعم.

طاجن فول بالقشدة (مطعم سعد الحرامي)

يبّين سعد (الذي يلقب بـ«الحرامي» تندراً، وهو اللقب الذي أطلقه عليه الفنان فريد شوقي)، ويقول لـ«الشرق الأوسط»، إن الأنواع المعتادة للفول في مصر لا تتعدى 12 نوعاً، مؤكداً أنه بعد التطورات التي قام بإدخالها على الطبق الشعبي خلال السنوات الأخيرة، فإن «لديه حالياً 70 نوعاً من الفول».

ويشير إلى أنه قبل 10 سنوات، عمد إلى الابتكار في الطبق الشعبي مع اشتداد المنافسة مع غيره من المطاعم، وتمثل هذا الابتكار في تحويل الفول من طبق في صورته التقليدية إلى وضعه في طاجن فخاري يتم إدخاله إلى الأفران للنضج بداخلها، ما طوّع الفول إلى استقبال أصناف أخرى داخل الطاجن، لم يمكن له أن يتقبلها بخلاف ذلك بحالته العادية، حيث تم إضافة العديد من المكونات للفول.

من أبرز الطواجن التي تضمها قائمة المطعم طاجن الفول بالسجق، وبالجمبري، وبالدجاج، والبيض، و«لية الخروف»، وبالموتزاريلا، وباللحم المفروم، وبالعكاوي. كما تحول الفول داخل المطعم إلى صنف من الحلويات، بعد إدخال مكونات حلوة المذاق، حيث نجد ضمن قائمة المطعم: الفول بالقشدة، وبالقشدة والعجوة، وبالمكسرات، أما الجديد الذي يجرى التحضير له فهو الفول بالمكسرات وشمع العسل.

رغم كافة هذه الأصناف فإن صاحب المطعم يشير إلى أن الفول الحار والحلو هما الأكثر إقبالاً لديه، وذلك بسبب الظروف الاقتصادية التي تدفع المصريين في الأغلب إلى هذين النوعين التقليديين لسعرهما المناسب، مبيناً أن بعض أطباقه يتجاوز سعرها مائة جنيه (الدولار يساوي 48.6 جنيه مصري)، وبالتالي لا تكون ملائمة لجميع الفئات.

ويبّين أن نجاح أطباقه يعود لسببين؛ الأول «نفَس» الصانع لديه، والثاني «تركيبة العطارة» أو خلطة التوابل والبهارات، التي تتم إضافتها بنسب معينة قام بتحديدها بنفسه، لافتاً إلى أن كل طاجن له تركيبته الخاصة أو التوابل التي تناسبه، فهناك طاجن يقبل الكمون، وآخر لا يناسبه إلا الفلفل الأسود أو الحبهان أو القرفة وهكذا، لافتاً إلى أنها عملية أُتقنت بالخبرة المتراكمة التي تزيد على 40 عاماً، والتجريب المتواصل.

يفخر العم سعد بأن مطعمه صاحب الريادة في الابتكار، مشيراً إلى أنه رغم كل المحاولات التي يقوم بها منافسوه لتقليده فإنهم لم يستطيعوا ذلك، مختتماً حديثه قائلاً بثقة: «يقلدونني نعم. ينافسونني لا».