الغرب يصعّد ضد «القراصنة الروس»

هولندا طردت 4 عملاء... وواشنطن تلاحق 7... وموسكو تنتقد «هوس التجسس»

صورة وزعتها السلطات الهولندية أمس للعملاء الروس لدى توقيفهم في 10 أبريل الماضي... وفي الإطار صورة لجوازات سفرهم الدبلوماسية (أ.ف.ب)
صورة وزعتها السلطات الهولندية أمس للعملاء الروس لدى توقيفهم في 10 أبريل الماضي... وفي الإطار صورة لجوازات سفرهم الدبلوماسية (أ.ف.ب)
TT

الغرب يصعّد ضد «القراصنة الروس»

صورة وزعتها السلطات الهولندية أمس للعملاء الروس لدى توقيفهم في 10 أبريل الماضي... وفي الإطار صورة لجوازات سفرهم الدبلوماسية (أ.ف.ب)
صورة وزعتها السلطات الهولندية أمس للعملاء الروس لدى توقيفهم في 10 أبريل الماضي... وفي الإطار صورة لجوازات سفرهم الدبلوماسية (أ.ف.ب)

صعّدت دول غربية، أمس، مواجهتها ضد القراصنة الروس، بعد توجيه هولندا، وبريطانيا، وكندا، والولايات المتحدة، وأستراليا اتهامات لموسكو بمحاولة قرصنة مقر منظمة حظر الأسلحة الكيماوية في لاهاي وهيئات رياضية دولية وأحزاب سياسية.
وأعلنت أجهزة الأمن الهولندية، أمس، أنها نجحت في إحباط هجوم إلكتروني روسي حاول استهداف منظمة حظر الأسلحة الكيماوية في أبريل (نيسان) الماضي. وكشفت وزيرة الدفاع الهولندية، أنك بايليفيلد، عن هويات «الموظفين الـ4 في المخابرات الروسية» المشتبه بتورطهم في هذا الهجوم، لافتة إلى أنهم طُردوا من البلاد في 13 أبريل. وجاء الاتهام الهولندي بعد ساعات من تحميل كل من بريطانيا وأستراليا جهاز الاستخبارات العسكرية الروسي المسؤولية عن عدد من أكبر مخططات القرصنة في السنوات الأخيرة، بما فيها قرصنة اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي الأميركي والهيئة العالمية لمكافحة استخدام المنشطات في الرياضة.
من جانبه، أعلن القضاء الأميركي، أمس، أنه يلاحق سبعة عناصر في الاستخبارات العسكرية الروسية بتهمة قرصنة هيئات رياضية دولية، بينها وكالة مكافحة المنشطات العالمية، ومجموعة «وستنغهاوس» الأميركية التي تزود المفاعلات الأوكرانية وقوداً نووياً, مشيراً إلى أنهم ملاحقون أيضاً بتهمة تبييض الأموال، واستخدام نقود وهمية، والاحتيال المصرفي، وسرقة هويات.
في المقابل، نقلت وكالة أنباء «نوفوستي» الروسية الحكومية عن مصدر دبلوماسي في الخارجية، أن اتهامات هولندا لروسيا بشن هجوم إلكتروني على منظمة حظر الأسلحة الكيماوية «لا أساس لها». كما قال مندوب وزارة الخارجية الروسية، إن «هوس التجسس لدى الغربيين يزداد قوة».
...المزيد


مقالات ذات صلة

آسيا يابانيون في شوارع العاصمة طوكيو (أ.ب)

بكين تتهم امرأة يابانية بالتجسس بسبب أنشطتها في طوكيو

اعتقلت الصين امرأة يابانية عام 2015 بتهمة التجسس لمصلحة طوكيو، فيما تمثل أول حالة معروفة صارت فيها الإجراءات المتخذة في طوكيو أساسية للملاحقة القضائية.

«الشرق الأوسط» (بكين)
شؤون إقليمية صورة في 27 ديسمبر 2024 في هرتسليا بإسرائيل تُظهر أفراداً من الشرطة في موقع عملية طعن (د.ب.أ)

توقيف إسرائيلي للاشتباه بتجسسه لصالح إيران

أفاد تقرير إخباري بأن السلطات الإسرائيلية ألقت القبض على مواطن يُشتبه في عمله جاسوساً لصالح إيران.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
أوروبا ميناء سيفاستوبول بشبه جزيرة القرم (رويترز)

سجن امرأة متهمة بالخيانة في القرم 15 عاماً

حُكم على امرأة في سيفاستوبول بشبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا، بالسجن 15 عاماً بتهمة الخيانة؛ على خلفية عملها لحساب أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم جاء في الحكم على المواطن الأميركي جين سبيكتور أنه سيقضي عقوبته بـ«منشأة سجون بنظام صارم» بعد محاكمة جرت عبر جلسات مغلقة (رويترز)

الحكم على أميركي بالسجن 15 عاماً في روسيا بتهمة «التجسس»

قضت محكمة روسية، اليوم (الثلاثاء)، بسجن المواطن الأميركي جين سبيكتور، 15 عاماً في إطار قضية «تجسس» لا تزال تفاصيلها غامضة.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.