رئيس برلمان الجزائر لـ {الشرق الأوسط}: ليطلب مني بوتفليقة التنحي

سعيد بوحجة يقول إن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لا يريد رحيله من رئاسة البرلمان الجزائري (رويترز)
سعيد بوحجة يقول إن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لا يريد رحيله من رئاسة البرلمان الجزائري (رويترز)
TT

رئيس برلمان الجزائر لـ {الشرق الأوسط}: ليطلب مني بوتفليقة التنحي

سعيد بوحجة يقول إن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لا يريد رحيله من رئاسة البرلمان الجزائري (رويترز)
سعيد بوحجة يقول إن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لا يريد رحيله من رئاسة البرلمان الجزائري (رويترز)

ظَلَّ رئيس البرلمان الجزائري سعيد بوحجة في مكتبه، أمس، رافضاً الخضوع لنواب الأغلبية الذين يطالبونه بالاستقالة، مشترطاً لتنحيه أن يأتيه اتصال أو رسالة من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بهذا المعنى.
وقال بوحجة، في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط»، إنه التقى أمس للمرة الثانية، في ظرف يومين، رؤساء الكتل البرلمانية للأحزاب الخمسة التي تمثل الأغلبية الموالية للرئيس بوتفليقة، وأنه سمع منهم القضية نفسها التي تشغل الساحة السياسية حالياً، وهي استقالته «لأسباب تتعلق بسوء تسيير المجلس الشعبي الوطني»، وهو الغرفة البرلمانية الأولى، مصدر تشريع القوانين. وأضاف: «رفضت طلبهم وقلت لهم، ينبغي أن أقتنع بأنني ارتكبت أخطاء كبيرة حتى أستقيل، أو تأتيني رسالة أو اتصال هاتفي من الرئاسة، لإبلاغي بإنهاء مهامي».
اللافت أن الرئاسة لا تريد أن تتحرك رسمياً ضد بوحجة، حتى لا تبدو أمام الرأي العام أنها لا تحترم مبدأ «الفصل بين السلطات» المكرس في الدستور.
يُشار إلى أن رئيس «مجلس الأمة» (الغرفة الثانية) عبد القادر بن صالح، من أشد الموالين للرئيس، وهو مع تنحي بوحجة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.