ظَلَّ رئيس البرلمان الجزائري سعيد بوحجة في مكتبه، أمس، رافضاً الخضوع لنواب الأغلبية الذين يطالبونه بالاستقالة، مشترطاً لتنحيه أن يأتيه اتصال أو رسالة من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بهذا المعنى.
وقال بوحجة، في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط»، إنه التقى أمس للمرة الثانية، في ظرف يومين، رؤساء الكتل البرلمانية للأحزاب الخمسة التي تمثل الأغلبية الموالية للرئيس بوتفليقة، وأنه سمع منهم القضية نفسها التي تشغل الساحة السياسية حالياً، وهي استقالته «لأسباب تتعلق بسوء تسيير المجلس الشعبي الوطني»، وهو الغرفة البرلمانية الأولى، مصدر تشريع القوانين. وأضاف: «رفضت طلبهم وقلت لهم، ينبغي أن أقتنع بأنني ارتكبت أخطاء كبيرة حتى أستقيل، أو تأتيني رسالة أو اتصال هاتفي من الرئاسة، لإبلاغي بإنهاء مهامي».
اللافت أن الرئاسة لا تريد أن تتحرك رسمياً ضد بوحجة، حتى لا تبدو أمام الرأي العام أنها لا تحترم مبدأ «الفصل بين السلطات» المكرس في الدستور.
يُشار إلى أن رئيس «مجلس الأمة» (الغرفة الثانية) عبد القادر بن صالح، من أشد الموالين للرئيس، وهو مع تنحي بوحجة.
...المزيد
رئيس برلمان الجزائر لـ {الشرق الأوسط}: ليطلب مني بوتفليقة التنحي
رئيس برلمان الجزائر لـ {الشرق الأوسط}: ليطلب مني بوتفليقة التنحي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة