رئيس برلمان الجزائر لـ {الشرق الأوسط}: ليطلب مني بوتفليقة التنحي

سعيد بوحجة يقول إن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لا يريد رحيله من رئاسة البرلمان الجزائري (رويترز)
سعيد بوحجة يقول إن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لا يريد رحيله من رئاسة البرلمان الجزائري (رويترز)
TT

رئيس برلمان الجزائر لـ {الشرق الأوسط}: ليطلب مني بوتفليقة التنحي

سعيد بوحجة يقول إن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لا يريد رحيله من رئاسة البرلمان الجزائري (رويترز)
سعيد بوحجة يقول إن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لا يريد رحيله من رئاسة البرلمان الجزائري (رويترز)

ظَلَّ رئيس البرلمان الجزائري سعيد بوحجة في مكتبه، أمس، رافضاً الخضوع لنواب الأغلبية الذين يطالبونه بالاستقالة، مشترطاً لتنحيه أن يأتيه اتصال أو رسالة من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بهذا المعنى.
وقال بوحجة، في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط»، إنه التقى أمس للمرة الثانية، في ظرف يومين، رؤساء الكتل البرلمانية للأحزاب الخمسة التي تمثل الأغلبية الموالية للرئيس بوتفليقة، وأنه سمع منهم القضية نفسها التي تشغل الساحة السياسية حالياً، وهي استقالته «لأسباب تتعلق بسوء تسيير المجلس الشعبي الوطني»، وهو الغرفة البرلمانية الأولى، مصدر تشريع القوانين. وأضاف: «رفضت طلبهم وقلت لهم، ينبغي أن أقتنع بأنني ارتكبت أخطاء كبيرة حتى أستقيل، أو تأتيني رسالة أو اتصال هاتفي من الرئاسة، لإبلاغي بإنهاء مهامي».
اللافت أن الرئاسة لا تريد أن تتحرك رسمياً ضد بوحجة، حتى لا تبدو أمام الرأي العام أنها لا تحترم مبدأ «الفصل بين السلطات» المكرس في الدستور.
يُشار إلى أن رئيس «مجلس الأمة» (الغرفة الثانية) عبد القادر بن صالح، من أشد الموالين للرئيس، وهو مع تنحي بوحجة.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».