«غوغل» تطلق برنامج «أبطال الإنترنت» لأمن المستخدمين الصغار

برنامج تفاعلي يعلم أساسيات السلامة الرقمية

«غوغل» تطلق برنامج «أبطال الإنترنت» لأمن المستخدمين الصغار
TT

«غوغل» تطلق برنامج «أبطال الإنترنت» لأمن المستخدمين الصغار

«غوغل» تطلق برنامج «أبطال الإنترنت» لأمن المستخدمين الصغار

أعلنت شركة «غوغل» عن إطلاق برنامج «أبطال الإنترنت» لتعليم الأطفال أساسيات الاستخدام الآمن للإنترنت باللغة العربية. ويقدم البرنامج مجموعة متنوعة من المراجع والأنشطة عبر الإنترنت لتشجيع الأطفال والمعلمين وأولياء الأمور في اتخاذ قرارات أذكى على الإنترنت.
وتركز المنصة الإلكترونية «g.co-Abtalinternet» على خمسة مبادئ أساسية لمساعدة الأطفال في استكشاف عالم الإنترنت بأمان وثقة، وذلك من خلال تعليمهم كيفية استخدام الإنترنت بذكاء وحذر وثقة ولطف وشجاعة. المبادئ الأساسية الخمسة هي: استخدام الإنترنت بذكاء «شارِك بانتباه»، واستخدام الإنترنت بحذر «لا تصدق الخدع»، واستخدام الإنترنت بثقة «احمِ أسرارك»، واستخدام الإنترنت بلطف «اللطافة من سمات الأبطال»، واستخدام الإنترنت بشجاعة «اسأَل واستفسِر».
كما يتضمن البرنامج لعبة «عالم الإنترنت»، وهي لعبة إلكترونية ممتعة تتضمن مغامرات يتمحور كل منها حول السلامة الإلكترونية وتعلًم عمليات الاحتيال والخداع، وتجنب التنمر الإلكتروني، وأساسيات الخصوصية والأمان، والحفاظ على السمعة الرقمية، وأهمية الإبلاغ عن أي محتوى غير لائق على الإنترنت. وتم تطوير برنامج «أبطال الإنترنت»، بالتعاون مع مؤسسات مختصة بالأمان الإلكتروني، مثل المؤسسة العالمية وغير الربحية «Family Online Safety Institute»، وجمعية «iKeepSafe»، والمنظمة غير الربحية «ConnectSafely».
ولتحقيق أفضل استفادة من الإنترنت، يجب تحضير الأطفال لاتخاذ قرارات ذكية. ويعلم برنامج «أبطال الإنترنت» الأطفال أساسيات المواطنة الرقمية والاستخدام الآمن، حتى يتمكنوا من استكشاف عالم الإنترنت بثقة. ويمكن للمعلمين تحميل خطط الدروس المتوافرة عبر الإنترنت لاستكشاف المبادئ الأساسية لاستخدام الإنترنت بأمان، ويمكن لأولياء الأمور إدارة حوار آمن عبر الإنترنت من المنزل عبر تشجيع العائلة بأكملها على مراجعة الأساسيات والالتزام بالتعهدات معاً. كما يمكن للأطفال الاستفادة من برنامج «أبطال الإنترنت» للعب بالطريقة التي تحلو لهم عبر لعبة «عالم الإنترنت»، وهي عبارة عن مغامرة عبر الإنترنت تتيح مزاولة دروس السلامة الرقمية بشكل عملي من خلال 4 ألعاب حافلة بالتحديات.
وقال طارق عبد الله، الرئيس الإقليمي للتسويق في «غوغل» بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن الشركة تؤمن بدور التقنية في إطلاق العنان للإبداع وإتاحة الفرص، حتى للأطفال. ولكن في الوقت نفسه، ينبغي أن يكون الأطفال على اطلاع تام على سبل الاستخدام الآمن للإنترنت، ليتمكنوا من الاستمتاع بالفرص التي يتيحها لهم التواصل في العصر الرقمي. وترغب الشركة في أن يتمكن جميع الأطفال من حماية معلوماتهم الشخصية على الإنترنت، وتجنب المحتوى غير اللائق، ومحاولات التصيد الاحتيالية، وهم في رحلة استكشاف عالم الإنترنت. وسيسمح برنامج «غوغل» الجديد للمعلمين وأولياء الأمور بالحصول على مراجع قابلة للتطبيق، لتعليم أساسيات المواطنة الرقمية والاستخدام الآمن للإنترنت، في إطار تجربة ممتعة واستثنائية لأطفال العالم العربي.
هذا، وأشار استبيان أجرته «غوغل» مؤخراً مع مجموعة من المعلمين في العالم العربي إلى أهمية بدء تعليم السلامة الإلكترونية للأطفال في المنازل قبل المدارس. وأضاف 98 في المائة من المعلمين أن موضوع الأمان الإلكتروني يجب أن يكون جزءاً أساسياً في المنهاج الدراسي. كما أفاد 1 من أصل 3 معلمين بمرورهم على الأقل بحادثة واحدة متعلقة بالأمان الإلكتروني في المدرسة (مثل مشاركة المعلومات الشخصية أو التنمر الإلكتروني). وأعرب 84 في المائة من المعلمين عن أنهم لا يمتلكون المراجع اللازمة لتعليم الطلاب أساسيات الأمان الإلكتروني.
وتقول جويس باز، مديرة قسم الاتصال والعلاقات العامة في "غوغل" الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لـ"الشرق الأوسط: إننا "نسعى من خلال مبادرة أبطال الإنترنت إلى تعليم الأطفال مواجهة أشكال التنمر، وذلك عبر برامج موجهة لهم، وبرامج أخرى تتعامل مع أولياء أمورهم ومعلميهم، لمساعدتهم على تقديم العون للأطفال".
وتجولت "الشرق الأوسط" في المنصة الإلكترونية التي تضمنت معلومات لتحذير الأطفال من تصديق الخدع على الإنترنت، ومادة أخرى تعلمهم كيف يحمون أسرارهم، وثالثة لتدريبهم على اللطف في الاستخدام بنشر الطاقة الإيجابية على الإنترنت، ورابعة لتدريبهم على شجاعة مصارحة من هم أكبر سنا بأي محتوى يبدو مشبوها يجدونه أمامهم، وخامسة لحثهم على المشاركة في عالم الإنترنت، ولكن على أن تكون تلك المشاركة بأمان".
وشرحت المسؤولة بـ"غوغل" أنهم "كانوا مهتمون بإعداد هذا المنهج الدراسي استجابة لنتيجة استطلاع للرأي بين المعلمين في الدول العربية خرج بنتيجة أن أغلبهم يعاني من نقص في التدريب المتعلق بموضوعات الأمان الإلكتروني".
واقترحت جويس أنه " يمكن لأولياء الأمور من خلال المنصة الالكترونية طباعة تعهد الإنترنت الذي يتضمن المبادىء الخمسة للإستخدام الآمن، ودفع أفراد الأسرة إلى التوقيع عليه وتعليقه في مكان بارز بالمنزل ليكون بمثابة دستور منزلي خاص باستخدام الإنترنت".
 



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.