الأردن يعلن التزامه تقليص فجوة الأجور بين الجنسين

الأردن يعلن التزامه تقليص فجوة الأجور بين الجنسين
TT

الأردن يعلن التزامه تقليص فجوة الأجور بين الجنسين

الأردن يعلن التزامه تقليص فجوة الأجور بين الجنسين

أعلنت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي الأردنية، ماري قعوار، خلال مشاركتها في اجتماع الائتلاف الدولي للمساواة في الأجور الذي عقد في نيويورك، عن التزام بلادها بالعمل على تقليص فجوة الأجور بين الجنسين، وذلك من خلال التحويلات الإلكترونية للأجور في القطاعات التي تهيمن عليها المرأة كالتعليم والصحة كخطوة أولى نحو تحقيق هذا الهدف.
وتم الاعتراف في عام 2018 بعمل اللجنة الأردنية للإنصاف في الأجور دولياً، والأردن هو الدولة العربية الوحيدة التي تمت دعوتها للانضمام إلى الائتلاف الدولي للمساواة في الأجور (EPIC) الذي أطلق في أواخر عام 2017 من قبل منظمة العمل الدولية وهيئة الأمم المتحدة للمرأة ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
ووفق اللجنة يتمثل الهدف الجوهري في اللجنة الأردنية للإنصاف في الأجور (NCPE) في المساهمة في هدف الدولة المتمثل في زيادة مشاركة المرأة في سوق العمل ومكاسب التنمية الاجتماعية والاقتصادية التي تجلبها المرأة العاملة.
وأشارت اللجنة إلى أن الفجوة في الأجور بين الجنسين في الأردن بلغت 13.6 في المائة في القطاع العام و14.2 في المائة في القطاع الخاص، وهي واضحة بشكل خاص في تلك القطاعات التي تتركز فيها النساء كقطاع الصحة، حيث تصل فجوة الأجور بين الجنسين إلى 31.8 في المائة وقطاع التعليم الخاص حيث تبلغ الفجوة في الأجور 30.2 في المائة.
يُذكر أنه بهدف معالجة الفجوة في الأجور بين الجنسين قامت الحكومة الأردنية، بدعم من منظمة العمل الدولية، بتأسيس اللجنة الأردنية للإنصاف في الأجور (NCPE) في عام 2010، برئاسة مشتركة بين الأمينة العامة للجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة (JNCW) وأمين عام وزارة العمل، واللجنة الأردنية مكلفة تعزيز السياسات والممارسات الفعالة للحد من فجوة الأجور بين الجنسين. وتشمل اللجنة عضوية 17 مؤسسة بما في ذلك الهيئات الحكومية ونقابات العمال ومنظمات المجتمع المدني ومنظمات أرباب العمل والسلطة التشريعية والإعلام.
وقامت اللجنة منذ تشكيلها بتقييم التشريعات التي تمس قضايا التمكين الاقتصادي للمرأة. ودعت إلى وضع قوانين عمل أكثر مراعاة للنوع الاجتماعي، واقترحت 11 تعديلاً على قانون العمل الأردني يتماشى مع حقوق المرأة ومعايير منظمة العمل الدولية لحقوق المرأة في العمل. وهناك 5 مواد قانونية قيد النظر حالياً من قبل البرلمان، تتعلق بالمساواة في الأجور وتوفير حضانات لرعاية أبناء العاملات والعاملين ومنح إجازة الأبوة وسياسة العمل المرن.
ونفذت اللجنة الأردنية للإنصاف في الأجور دراسات تحلل أبعاد التمييز المبني على النوع الاجتماعي للعمالة في قطاع التعليم الخاص، وتم التوصل إلى اتفاقية جماعية قطاعية بين نقابة أصحاب المدارس الخاصة ونقابة العاملين في التعليم الخاص، التي عالجت لأول مرة في الأردن قضايا تتعلق بالفجوة في الأجور بين الجنسين ومهدت الطريق أمام قوانين جديدة بشأن الأجور العادلة وتحسين ظروف العمل في التعليم الخاص.



وزير الاقتصاد الألماني يطالب بتغيير قواعد ديون الاتحاد الأوروبي

وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك يتحدث قبل «مؤتمر الصناعة 2024» (د.ب.أ)
وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك يتحدث قبل «مؤتمر الصناعة 2024» (د.ب.أ)
TT

وزير الاقتصاد الألماني يطالب بتغيير قواعد ديون الاتحاد الأوروبي

وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك يتحدث قبل «مؤتمر الصناعة 2024» (د.ب.أ)
وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك يتحدث قبل «مؤتمر الصناعة 2024» (د.ب.أ)

قال وزير الاقتصاد الألماني، روبرت هابيك، إنه يسعى لتغيير قواعد الديون التي تم التفاوض عليها بشق الأنفس داخل الاتحاد الأوروبي، واصفاً إياها بـ«الخطر الأمني» لأنها تمنع الإنفاق الضروري على الدفاع وغيرها من الأولويات.

وأضاف المرشح عن حزب «الخضر» لمنصب المستشار في مؤتمر صناعي في برلين يوم الثلاثاء: «هذه القواعد لا تتناسب مع متطلبات العصر»، وفق «رويترز».

وأشار هابيك إلى أن الحكومة الائتلافية تفاوضت بشكل غير صحيح على إصلاحات القواعد الأوروبية، دون أن يذكر كريستيان ليندنر، وزير المالية السابق المسؤول عن تلك المفاوضات.

وأدى نزاع حول الإنفاق إلى انهيار الائتلاف الحاكم في ألمانيا في وقت سابق من هذا الشهر، بعدما قام المستشار أولاف شولتز بإقالة ليندنر، المعروف بتوجهاته المتشددة في مجال المالية العامة، ما فتح الباب لإجراء انتخابات مبكرة في فبراير (شباط) المقبل.

وفي إشارة إلى مطالبات بإعفاء الإنفاق الدفاعي من القيود المفروضة على الاقتراض بموجب الدستور، قال هابيك: «لا يمكننا التوقف عند مكابح الديون الألمانية». وأضاف أن ألمانيا قد تضطر إلى تحقيق مزيد من المدخرات في موازنتها لعام 2025 للامتثال لقواعد الاتحاد الأوروبي المالية، حتى إذا التزمت بالحد الأقصى للاقتراض بنسبة 0.35 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي كما ينص دستور البلاد.

وبعد أشهر من النقاشات، وافق الاتحاد الأوروبي في نهاية عام 2023 على مراجعة قواعده المالية. وتمنح القواعد الجديدة، التي دخلت حيز التنفيذ في أبريل (نيسان) الدول أربع سنوات لترتيب شؤونها المالية قبل أن تواجه عقوبات قد تشمل غرامات أو فقدان التمويل الأوروبي. وإذا اقترن مسار خفض الديون بإصلاحات هيكلية، يمكن تمديد المهلة إلى سبع سنوات.

وأشار هابيك إلى أن القواعد الجديدة قد تسمح بزيادة الاقتراض إذا أسهم ذلك في زيادة النمو المحتمل.

وردّاً على انتقادات هابيك، قال ليندنر إن الدول الأوروبية بحاجة إلى الالتزام بحدود إنفاقها، مشيراً إلى «قلقه الشديد» بشأن مستويات الديون المرتفعة في فرنسا وإيطاليا. وأضاف ليندنر لـ«رويترز»: «الوزير هابيك يلعب باستقرار عملتنا». وأكد قائلاً: «إذا شككت ألمانيا في قواعد الاتحاد الأوروبي المالية التي تفاوضت عليها بشق الأنفس أو خالفتها، فإن هناك خطراً في انفجار السد».