ترمب يدعو لعزل «ديكتاتورية إيران الفاسدة»

أشاد أمام الجمعية العامة بالقيادة السعودية... وغوتيريش حذر من «فوضى» النظام العالمي

ترمب يخاطب الجمعية العامة في نيويورك أمس (رويترز)
ترمب يخاطب الجمعية العامة في نيويورك أمس (رويترز)
TT

ترمب يدعو لعزل «ديكتاتورية إيران الفاسدة»

ترمب يخاطب الجمعية العامة في نيويورك أمس (رويترز)
ترمب يخاطب الجمعية العامة في نيويورك أمس (رويترز)

دعا الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس، حكومات العالم إلى «عزل النظام الإيراني»، مندداً بـ«الديكتاتورية الفاسدة» الحاكمة في طهران.
واتهم الرئيس الأميركي في كلمته بنيويورك، النظام الإيراني بأنه يزرع «الفوضى والموت والدمار». وتابع: «لا يمكننا السماح بأن يمتلك الداعم الرئيسي للإرهاب في العالم أخطر الأسلحة على كوكب الأرض». وأضاف: «نطلب من جميع الدول عزل النظام الإيراني، ما دام استمر في عدوانه»، و«دعم الشعب الإيراني».
إلى ذلك، أشاد الرئيس الأميركي بـ {الإصلاحات الجديدة والجريئة} التي تشهدها السعودية، بقيادة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وأكّد ترمب أن إدارته تعمل مع دول الخليج والأردن ومصر لإقامة تحالف استراتيجي إقليمي. وتابع: «نهجنا الجديد في الشرق الأوسط بدأ يُحدث تغييراً تاريخياً»، مؤكداً أن أميركا تدعم «الحرية والاستقلال وترفض الطغيان بكل أنواعه».
وبدا ترمب أقل حدة مقارنةً مع العام الماضي عندما صدم المشاركين في الاجتماع بخطابه المتشدد ضد كوريا الشمالية الذي اشتمل على تهديد بـ«التدمير الكامل» لدولة الزعيم كيم جونغ أون.
وهذه المرة استعرض ترمب دبلوماسيته بشأن كوريا الشمالية وتحدث عن القمة التاريخية التي عقدها مع زعيم كوريا الشمالية في سنغافورة في يونيو (حزيران) الماضي، وقال إنه عمل على «استبدال مساعٍ جريئة وجديدة من أجل السلام بشبح النزاع».
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد افتتح أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بتحذير من تزايد الفوضى، وسط تهديدات بانهيار النظام العالمي المستند إلى القوانين.
وقال أمام أكبر تجمع للقادة في العالم، كما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية، إن الثقة في النظام العالمي الذي يستند إلى القوانين «عند حافة الانهيار، وإن التعاون الدولي أصبح أكثر صعوبة». وأكد في كلمته أن «النظام العالمي اليوم يزداد فوضى، وعلاقات القوة أصبحت أقل وضوحاً... والقيم العالمية تتعرض للاندثار، والمبادئ الديمقراطية محاصرة».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.