«ذبحة برينزميتال الصدرية».. ما هي وما علاجها؟

تشنجات في عضلات الشرايين التاجية تقود إلى الإصابة بها

«ذبحة برينزميتال الصدرية».. ما هي وما علاجها؟
TT

«ذبحة برينزميتال الصدرية».. ما هي وما علاجها؟

«ذبحة برينزميتال الصدرية».. ما هي وما علاجها؟

: قال أحد الأطباء لزوجتي إنها ربما تكون مصابة بمرض «ذبحة برنزميتال الصدرية». ما هذا المرض وكيف يعالج؟
: «ذبحة برينزميتال الصدرية» (Prinzmetal›s angina) مصطلح قديم لنوع من آلام الصدر التي تعرف أكثر باسم شائع وهو «تشنج الشرايين التاجية» (coronary artery spasm)، وهي حالة يحدث فيها تقلص في العضلات داخل شرايين القلب. (تعود التسمية إلى طبيب القلب الأميركي ماريون برينزميتال. Myron Prinzmetal).

* تشنج الشرايين

* وهذه التشنجات القصيرة، المؤقتة، تسد مجرى الدم المتدفق نحو عضلة القلب، مما يؤدي إلى آلام الصدر. وهي مشابهة للذبحة الصدرية (angina) التي تحدث للأشخاص المعانين أمراض القلب والأوعية الدموية التي تنسد شرايينهم بسبب تراكم ترسبات الكولسترول. وقد توجد هناك بعض ترسبات الكولسترول لدى المصابين بتشنجات الشرايين التاجية، إلا أن شرايينهم قد تكون نظيفة تماما.
وتحدث تشنجات الشرايين التاجية بشكل غير متوقع، وتتكرر أحيانا بضع مرات في اليوم. وبخلاف الذبحة الصدرية القياسية، فإن الأعراض لا تظهر دوما أثناء ممارسة النشاط البدني أو بعده.
أما تشخيص الحالة، فإنه صعب بعض الشيء، فعلى الشخص تناول جرعة من الدواء بهدف تحفيز حدوث التشنج ثم الخضوع لتصوير الأوعية الدموية، أي تصوير شرايين القلب بالأشعة السينية. وبالنتيجة، فإن الأطباء يعالجون الأشخاص المشكوك في إصابتهم بالحالة ببساطة، بأدوية النتروغليسرين nitroglycerin وحاصرات أقنية الكالسيوم calcium - channel blockers – وهي نفس الأدوية التي تعالج فيها حالات الذبحة الصدرية.

* رئيس تحرير «رسالة هارفارد للقلب» خدمات «تريبيون ميديا»



الرياضة بعد الإفطار تكبح شهية النساء للطعام

الرياضة تلعب دوراً مهماً في تحسين الصحة (جامعة توماس جيفرسون)
الرياضة تلعب دوراً مهماً في تحسين الصحة (جامعة توماس جيفرسون)
TT

الرياضة بعد الإفطار تكبح شهية النساء للطعام

الرياضة تلعب دوراً مهماً في تحسين الصحة (جامعة توماس جيفرسون)
الرياضة تلعب دوراً مهماً في تحسين الصحة (جامعة توماس جيفرسون)

أفادت دراسة كندية بأنّ ممارسة الرياضة بعد تناول وجبة الإفطار تساعد في خفض مستويات السكر في الدم والشهية لدى النساء الأصحاء، مقارنة بممارستها قبل الوجبة.

وأوضح الباحثون من جامعة تورنتو أنّ هذه النتائج تقدّم خيارات عملية وسهلة التطبيق للنساء الراغبات في تحسين صحتهن من خلال استراتيجيات بسيطة وغير مكلفة، وفق النتائج المنشورة، الخميس، في دورية «Applied Physiology, Nutrition and Metabolism».

وتلعب الرياضة دوراً مهماً في تحسين الصحة العامة من خلال تعزيز حرق السعرات الحرارية، وتحسين معدل الأيض، وتقليل الدهون الزائدة، وزيادة الكتلة العضلية، ما يساعد الجسم على استهلاك الطاقة بكفاءة أكبر. إلى ذلك، تسهم التمارين المنتظمة في تحسين الصحة النفسية، وتقليل التوتر، وتعزيز الشعور بالشبع، وتحسين استجابة الجسم للأنسولين؛ ما يساعد على تنظيم الشهية والوقاية من زيادة الوزن، وفق الدراسة التي استهدفت فهم تأثير توقيت التمارين الرياضية حول الوجبات في مستويات السكر بالدم والشهية لدى النساء الأصحاء.

واستخدم الباحثون تمارين مكثَّفة تعتمد فقط على وزن الجسم، مثل القفز. وأُجريت التجارب في بيئة منزلية، إذ مارست المشاركات التمارين بعد تناول وجبة الإفطار، وقيست مستويات السكر في الدم والشهية قبل التمارين وبعدها، مع متابعة القياسات على مدار ساعات لاحقة.

وأظهرت النتائج أنّ ممارسة التمارين الرياضية بعد تناول الإفطار ساعدت في تقليل مستويات السكر في الدم مقارنة بممارستها قبل الإفطار، مما يشير إلى دور توقيت الرياضة في تحسين تنظيم مستويات الغلوكوز لدى النساء الأصحاء. كما أظهرت أن النساء اللاتي مارسن الرياضة بعد الإفطار شعرن بشهية أقل مقارنة بالمجموعة التي مارست التمارين قبل تناوله.

وأشار الباحثون إلى أنّ هذه النتائج تساعد النساء على تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري من النوع الثاني من خلال استراتيجيات بسيطة مثل تنظيم توقيت التمارين. كذلك، فإنّ تقليل الشهية بعد التمارين يمكن أن يدعم إدارة الوزن ويقلّل الإفراط في تناول الطعام؛ مما يعزّز التحكم في الوزن والصحة العامة.

وأكد الباحثون أنّ استخدام تمارين رياضية بسيطة وخالية من المعدات يجعل هذه النتائج قابلة للتطبيق على نطاق واسع، خصوصاً في المنزل أو للأشخاص الذين لا يملكون إمكان الوصول إلى الصالات الرياضية.

وأضاف الفريق أنّ النتائج تمهّد الطريق لدراسات مستقبلية تستهدف النساء المصابات بأمراض مثل السكري من النوع الثاني، لاستكشاف التأثيرات طويلة الأمد لتوقيت التمارين.