متسابقات «ملكة جمال مصر» يطفن المدن السياحية قبل مرحلة الحسم

شملت الأقصر وأسوان والإسكندرية

متسابقات «ملكة جمال مصر» يطفن المدن السياحية قبل مرحلة الحسم
TT

متسابقات «ملكة جمال مصر» يطفن المدن السياحية قبل مرحلة الحسم

متسابقات «ملكة جمال مصر» يطفن المدن السياحية قبل مرحلة الحسم

تطوف حاليا 20 فتاة مصرية، يتنافسن على لقب «ملكة جمال مصر للكون» المدن السياحية، استعدادا لمرحلة الحسم الشهر المقبل، لاختيار المتسابقة التي ستمثل مصر ضمن 100 دولة مشاركة في المسابقة بالولايات المتحدة الأميركية.
وزارت المتسابقات مدينة الأقصر، (جنوبي مصر) وحرصن على التقاط صور تذكارية بها، قبل توجههن إلى مدينة أسوان عبر رحلة نيلية، للمساهمة في تنشيط السياحية.
وقالت هدى عبود، المسؤولة عن تنظيم مسابقة ملكات الجمال بمصر، إن «الهدف من الزيارة هو انطلاقة جديدة في تنظيم المسابقة من خلال زيارة المتسابقات للمناطق الأثرية والسياحية، لتنشيط السياحة، مما يعزز ويبرز مكانة مصر بشكل عام والأقصر بشكل خاص أمام العالم».
ومن المقرر أن تتوجه المتسابقات إلى مدينة الإسكندرية، عقب زيارتهن لمعالم أسوان السياحية أيضا، ضمن فعاليات مهرجان اختيار ملكة جمال مصر لعام 2018 على أن يعدن إلى القاهرة مرة أخرى للمشاركة في الحفل الختامي لاختيار ملكة جمال مصر، التي تشارك في المسابقة الدولية. ولاقت صور المتسابقات انتشارا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعية، واهتمام الصحف والمواقع الإخبارية في مصر.
وتعد ليلى فوزي ملكة جمال مصر عام 1940 من أبرز ملكات جمال مصر، بجانب أنتيجون كوستاندا من التي حافظت على اللقب سنوات كثيرة، كما فازت باللقب أيضا الفنانة مريم فخر الدين، عام 1950. وداليدا عام 1954، وزبيدة ثروت عام 1957، بينما فازت باللقب الموسم الماضي، فرح شعبان التي تفوقت على 21 متسابقة من مختلف أنحاء مصر، وهي طالبة في علوم الحاسوب بالجامعة البريطانية في مصر.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.