«سلسلة مصادفات» تختبر التنسيق الروسي ـ الإسرائيلي

تشديد أميركي على انسحاب إيران من سوريا

وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو خلال اجتماع عسكري... وبدا خلفه مسار الطائرة الروسية وقربها من مسار الطائرات الإسرائيلية قبالة الساحل السوري (وزارة الدفاع الروسية)
وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو خلال اجتماع عسكري... وبدا خلفه مسار الطائرة الروسية وقربها من مسار الطائرات الإسرائيلية قبالة الساحل السوري (وزارة الدفاع الروسية)
TT

«سلسلة مصادفات» تختبر التنسيق الروسي ـ الإسرائيلي

وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو خلال اجتماع عسكري... وبدا خلفه مسار الطائرة الروسية وقربها من مسار الطائرات الإسرائيلية قبالة الساحل السوري (وزارة الدفاع الروسية)
وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو خلال اجتماع عسكري... وبدا خلفه مسار الطائرة الروسية وقربها من مسار الطائرات الإسرائيلية قبالة الساحل السوري (وزارة الدفاع الروسية)

شكل إسقاط قوات النظام السوري طائرة روسية وتراكم «سلسلة مصادفات» خلال قصف إسرائيل مواقع إيرانية غرب سوريا، اختباراً للتنسيق بين روسيا وإسرائيل وسوريا، مع إعادة تأكيد أميركي على أهمية خروج إيران.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وكأنه يخفف من حدة موقف روسيا من إسقاط الطائرة بعدما ألقى الجيش الروسي باللوم على إسرائيل في الحادث: «يبدو أن هذا الحادث على الأرجح عبارة عن سلسلة من الظروف المأساوية لأن طائرة إسرائيلية لم تسقط طائرتنا».
وكانت وزارة الخارجية الروسية قد أعلنت أمس استدعاء السفير الإسرائيلي في موسكو، بعدما حملت روسيا إسرائيل المسؤولية عن إسقاط الطائرة طراز «إيل - 20» بنيران الدفاعات الجوية السورية. من جهته، أفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن الأخير أبلغ بوتين عبر الهاتف أن «إسرائيل مصممة على وقف ترسخ إيران عسكرياً في سوريا».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في بيان: «تعرب الولايات المتحدة عن حزنها لوفاة طاقم الطائرة الروسية التي أسقطت بالنيران المضادة للنظام السوري»، مضيفاً أن ذلك «يذكرنا بالحاجة الملحة لوقف العمل الاستفزازي لإيران المتمثل بنقل أسلحة خطرة عبر سوريا».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.