خطة تسوية في إدلب... وقصف على اللاذقية

قمة بوتين ـ إردوغان أقرت «منطقة عازلة» ونزع السلاح ومحاربة الإرهاب

إردوغان وبوتين قبل قمتهما في سوتشي الروسية أمس (أ.ب)
إردوغان وبوتين قبل قمتهما في سوتشي الروسية أمس (أ.ب)
TT

خطة تسوية في إدلب... وقصف على اللاذقية

إردوغان وبوتين قبل قمتهما في سوتشي الروسية أمس (أ.ب)
إردوغان وبوتين قبل قمتهما في سوتشي الروسية أمس (أ.ب)

أسفرت القمة الروسية - التركية بين الرئيسين فلاديمير بوتين ورجب طيب إردوغان في سوتشي أمس عن «تسوية سلمية» لملف إدلب في شمال غربي سوريا، تضمن إقامة منطقة آمنة، ونزع السلاح الثقيل، و{محاربة الإرهابيين}ضمن برنامج زمني متفق عليه، فيما استهدف قصف غامض مواقع عسكرية للنظام في ريف اللاذقية ومناطق أخرى.
وأفادت مصادر محلية بسماع أصوات انفجارات في ريف اللاذقية غرب سوريا، فيما تحدثت وسائل إعلام النظام عن {تصدي مضادات جوية لقصف} بصواريخ من البحر استهدف مواقع في اللاذقية وحمص وحماة، إضافة إلى قاعدة حميميم.
إلى ذلك، نقلت وكالة {إنترفاكس} للأنباء عن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قوله بعد القمة إن قوات النظام السوري وحلفاءها لن تنفذ عملية عسكرية جديدة في إدلب. وأعلن بوتين في المؤتمر الصحافي أن الطرفين اتفقا على إنشاء منطقة عازلة بمسافة 15 كيلومترا مع حلول منتصف الشهر المقبل ، وآلية لتسليم سلاح الفصائل الثقيل والمتوسط في إدلب حتى موعد التاسع من ديسمبر (كانون الأول) المقبل. وستتولى الشرطة العسكرية الروسية، بالتعاون مع القوات التركية، الإشراف على تنفيذ الاتفاق الذي تمت صياغته على شكل مذكرة وقعها وزيرا الدفاع في البلدين أثناء المؤتمر الصحافي المشترك.
من جهته، قال إردوغان إن الاتفاق «حال دون تطور الوضع نحو سيناريو كارثي»، في إشارة إلى استبعاد الخيار العسكري للحسم في إدلب، لافتاً إلى وجود إرهابيين آخرين، في إشارة إلى «وحدات حماية الشعب» الكردية.
ورغم أن الكرملين قد أبلغ الصحافيين أن المحادثات ستستمر لمدة ساعتين، فإنها استمرت لأكثر من أربع ساعات، ما عكس محاولة الطرفين لتذليل النقاط الخلافية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.