سماعات ألعاب من«إتش بي» تبرّد الأذنين

لقضاء وقت أطول في الحر

سماعات ألعاب من«إتش بي» تبرّد الأذنين
TT
20

سماعات ألعاب من«إتش بي» تبرّد الأذنين

سماعات ألعاب من«إتش بي» تبرّد الأذنين

طوّرت شركة «إتش بي» سماعات جديدة مصممة لتبريد الأذنين. صحيح أن أصابع اللاعب قد تشعر بالتعب قبل ارتفاع درجة حرارة أذنيه، إلا أن ممارسة الألعاب الإلكترونية على جهاز كومبيوتر لساعات يمكن أن تكون تجربة غير مريحة، وتحديداً خلال فصل الصيف.
تعتبر سماعة «إتش بي» الجديدة «أومين ماينفريم هيدسيت» (Omen Mineframe Headset) الأولى من نوعها بتقديمها غطاءً مبرّداً للأذنين يعتمد على مغانط كهروحرارية للتبريد.
ويقول خبراء موقع «ذا فيرج» الإلكتروني، إنهم اختبروا سماعات «إتش بي» الجديدة بشكل سريع، وقالوا إنها تجربة فريدة وغريبة بعض الشيء. ووصفوا التجربة: عندما تضعون أغطية السماعات على أذنيكم تشعرون بما يمكن وصفه بالوخز البارد. إنه إحساس غريب، يمنح شعوراً بالبرودة الطفيفة حتى خلال هذه الدقائق القصيرة التي ترتدون فيها السماعات.
وأثناء الاختبار لساعات، تشعرون بأن أغطية السماعات شديدة البرودة عند لمسها من الداخل. وتضمّ هذه الأغطية أيضاً بعض الإضاءة، وتستمدّ طاقتها من منفذ «يو إس بي»؛ لذا من غير المرجح أن تعمد الشركة إلى إنتاج نسخة تعمل بالبطارية.
تقول شركة «إتش بي»، إنها حصلت على براءة اختراع بالسماعة المبرّدة الجديدة، وتفادت استخدام مراوح؛ حرصاً منها على عدم إحداث صوت إضافي. وأضافت الشركة أيضاً ميزة عزل الضجيج على سماعتها الجديدة، إلى جانب أغطية قماشية لتحسين التهوية. ومن المقرر أن تطرح سماعة «أومين ماينفريم» الجديدة إلى الأسواق في أكتوبر (تشرين الأول) بسعر 199 دولاراً.


مقالات ذات صلة

اضطراب في خدمة الإنترنت بالمغرب بسبب انقطاع الكهرباء بإسبانيا والبرتغال

شمال افريقيا انقطاع الكهرباء في إسبانيا (أ.ف.ب)

اضطراب في خدمة الإنترنت بالمغرب بسبب انقطاع الكهرباء بإسبانيا والبرتغال

تسبب انقطاع الكهرباء في إسبانيا والبرتغال، اليوم (الاثنين)، في اضطراب خدمة الإنترنت لدى شركة «أورانج»، إحدى شركات الاتصالات في المغرب، وفق ما أفادت في إعلان.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
يوميات الشرق إبراهيم الطوخي حظي بتفاعل على «السوشيال ميديا» (صفحته على «فيسبوك»)

تفاعل في مصر مع رحيل صاحب مطعم شعبي لبيع اللحوم

تفاعل عدد كبير من مستخدمي «السوشيال ميديا» في مصر مع خبر وفاة إبراهيم الطوخي، صاحب أحد المطاعم الشعبية لبيع اللحوم في منطقة المطرية (شمال القاهرة).

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
يوميات الشرق المؤسس المشارك والمدير التنفيذي لشركة «سناب شات» إيفان شبيغل (رويترز)

لماذا يعطي رئيس «سناب شات» موظفيه مهمة صعبة في أول يوم عمل؟

يمنح المؤسس المشارك لشركة «سناب شات» إيفان شبيغل الموظفين الجدد في فريق التصميم الخاص به مهمة صعبة للغاية في يومهم الأول.

«الشرق الأوسط» (بكين)
يوميات الشرق فستان زفاف السيدة الأولى ميلانيا ترمب معروض للبيع عبر الإنترنت (إيباي)

بأقل من نصف سعره... عرض فستان زفاف ميلانيا ترمب للبيع على الإنترنت

يُعرض فستان زفاف ميلانيا ترمب للبيع على الإنترنت بأقل من نصف سعره الأصلي، لكنه يبدو مختلفاً تماماً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي عناصر من قوات الأمن السورية في ساحة الأمويين بدمشق (أ.ف.ب)

مُنظمة: انقطاع الإنترنت على مستوى البلاد في سوريا

قالت مُنظمة مراقبة الإنترنت (نت بلوكس)، في ساعة مبكرة من يوم الثلاثاء، إنها رصدت انقطاعاً للإنترنت في أنحاء سوريا.

«الشرق الأوسط» (دمشق)

الصين تتفوق مجدداً: معيار «GPMI» الجديد للهيمنة على قطاع التلفزيونات والكمبيوترات وأجهزة الألعاب

أكثر من 50 شركة مصنعة للأجهزة تدعم هذا المعيار حالياً
أكثر من 50 شركة مصنعة للأجهزة تدعم هذا المعيار حالياً
TT
20

الصين تتفوق مجدداً: معيار «GPMI» الجديد للهيمنة على قطاع التلفزيونات والكمبيوترات وأجهزة الألعاب

أكثر من 50 شركة مصنعة للأجهزة تدعم هذا المعيار حالياً
أكثر من 50 شركة مصنعة للأجهزة تدعم هذا المعيار حالياً

في خطوة استراتيجية تهدف إلى إعادة تشكيل مستقبل الفيديو والصوتيات في التلفزيونات والكمبيوترات وأجهزة الألعاب المقبلة، تم الكشف عن معيار جديد اسمه «واجهة الوسائط متعددة الأغراض» (General Purpose Media Interface GMPI) من «تحالف شنزن للتعاون في صناعة الفيديوهات فائقة الدقة» (Shenzhen 8K Ultra HD Video Industry Collaboration Alliance)، وهو تجمع يضم أكثر من 50 شركة صينية رائدة في مجال التقنية، تشمل: «هواوي» (Huawei)، و«سكاي وورث» (Skyworth)، و«تي سي إل» (TCL)، و«هاي سينس» (Hisense)، وغيرها.

ويمثل هذا المعيار الجديد محاولة طموحاً لتقديم بديل متقدم وموحد لمعايير «HDMI» و«DisplayPort» الحالية، مع التركيز بشكل خاص على تلبية المتطلبات المزدادة لنقل البيانات بسرعات عالية من الأجهزة المختلفة نحو الشاشة، وتقديم الطاقة الكهربائية بكفاءة للأجهزة من خلال المنفذ ذاته.

تفوق على المعايير الحالية

ويكمن جوهر ابتكار «GPMI» في قدرته على دمج وظيفتي نقل البيانات بسرعات فائقة النطاق الترددي، وتوصيل الطاقة الكهربائية من خلال كابل واحد. ويأتي هذا المعيار بنوعين رئيسيين من المنافذ؛ الأول هو «يو إس بي تايب-سي» (Type-C) المنتشر، والثاني «تايب-بي» (Type-B) الأكثر قوة، ولكن بتصميم جديد خاص به. ويوفر منفذ «تايب-سي» سرعة نقل بيانات تصل إلى 96 غيغابت في الثانية (12 غيغابايت في الثانية، ذلك أن الغيغابايت الواحد يساوي 8 غيغابت)، وقدرة على توصيل الطاقة بقدرة تصل إلى 240 واط، وهو ما يمثل قفزة نوعية مقارنة بقدرات معايير «يو إس بي4» و«ثاندربولت 4» الحالية اللذين يقدمان سرعات تصل إلى 40 غيغابت في الثانية (5 غيغابايت في الثانية).

أما منفذ «تايب-بي»، فيقدم أداء استثنائياً بسرعات نقل تصل إلى 192 غيغابت في الثانية (24 غيغابايت في الثانية) وقدرة توصيل للطاقة تصل إلى 480 واط، ما يجعله خياراً واعداً لتشغيل حتى أكثر الأجهزة تطلباً للطاقة الكهربائية. هذه القدرة على توصيل الطاقة بكفاءة تعني إمكانية تشغيل مجموعة واسعة من الأجهزة مباشرة عبر كابل «GPMI»، ما يقلل من الحاجة إلى كابلات طاقة منفصلة، ويسهم في تبسيط الاستخدام. وتجدر الإشارة إلى أن منافذ «HDMI» و«DisplayPort» تفتقر إلى ميزة نقل الطاقة الكهربائية عبر الكابل نفسه.

ولدى مقارنة معيار «GPMI» الجديد بالمعايير الأخرى الحالية، فنرى أنه يتفوق بوضوح في جوانب مهمة، حيث يتجاوز منفذ «تايب-بي» بشكل كبير، الحد الأقصى لسرعات HDMI 2.1 التي تبلغ 48 غيغابت في الثانية (6 غيغابايت في الثانية)، وDisplayPort 2.1 UHBR20 الذي تبلغ سرعته 80 غيغابت في الثانية (10 غيغابايت في الثانية). وتفتح هذه الزيادة الكبيرة في السرعة آفاقاً جديدة لنقل بيانات الفيديو والصوت غير المضغوطة بدقة فائقة جداً، ودعم معدلات تحديث للصورة مرتفعة، وهو أمر بالغ الأهمية لتجارب المشاهدة الغامرة والواقع الافتراضي المتقدم.

وسيعتمد مستقبل هذا المعيار على عدة عوامل، بما في ذلك اعتماد الشركات العالمية المصنعة للأجهزة الإلكترونية وصناع المحتوى، إضافة إلى المنافسة من التحديثات للمعايير الحالية، أو إطلاق معايير أخرى جديدة. يضاف إلى ذلك أن جهود 50 شركة مصنعة للأجهزة والكابلات، من شأنه تقديم نظام بيئي متقدم بنهج تعاوني يهدف إلى تسريع تبني المعيار الجديد، وضمان توافقه مع مجموعة واسعة من الأجهزة والمنتجات المقبلة.

إمكانات ثورية

ولا يقتصر طموح هذا المعيار الجديد على التفوق في الأداء التقني فحسب؛ بل يمتد ليشمل توفير تجربة أكثر سلاسة وتوحيداً، حيث يدعم بروتوكولات التحكم الشائعة مثل «HDMI-CEC»، ما يتيح للمستخدم التحكم بجميع الأجهزة المتصلة عبر بـ«GPMI» باستخدام جهاز تحكم عن بُعد (ريموت كونترول) واحد. وتعزز هذه الميزة من سهولة الاستخدام، وتخفض من تعقيد أنظمة الترفيه المنزلي وبيئة العمل.

وعلى الرغم من أن هذا المعيار لا يزال في مراحله الأولية، فإن الإمكانات الكامنة فيه هائلة؛ فمع التطور المستمر لتقنيات العرض بالدقة الفائقة جداً (8K)، والنمو المتسارع في مجالات الواقع الافتراضي والمعزز، سيزداد الطلب على تقنيات نقل بيانات فائقة السرعة وقادرة على توفير الطاقة بكفاءة.

يضاف إلى ذلك أن تضمين منفذ «يو إس بي تايب-سي» أحد الخيارات الرئيسية في هذا المعيار الجديد، يضمن توافقاً مع الأجهزة الحالية، وتلك المقبلة التي تعتمد على هذا النوع من المنافذ. ويمكن لهذا التوجه العملي أن يسهل عملية الانتقال الجماعي إلى المعيار الجديد، ويشجع جميع الشركات المصنعة حول العالم على تبني هذا المعيار الجديد في أجهزتها.

يقدم المعيار الجديد سرعات نقل للصوت والصورة غير مسبوقة والقدرة على نقل الطاقة الكهربائية
يقدم المعيار الجديد سرعات نقل للصوت والصورة غير مسبوقة والقدرة على نقل الطاقة الكهربائية

تطوير مباشر لأجهزة الترفيه والنظم الطبية

من المتوقع أن يجد هذا المعيار تطبيقات كبيرة في مجموعة واسعة من الأجهزة والقطاعات، ذلك أن السرعات الكبيرة لنقل البيانات التي يقدمها، وتوصيل الطاقة الكهربائية، تجعله حلاً مثالياً لتوصيل الشاشات فائقة الدقة بمصدر الصورة (مثل أجهزة البث التلفزيوني، وأجهزة الألعاب المتقدمة، والكمبيوترات المتطورة). وهذا الأمر بالغ الأهمية في عالم الترفيه المنزلي، حيث يمكن لـ«GPMI» تقديم تجربة مشاهدة غامرة مع محتوى فائق الدقة.

وبالإضافة إلى الترفيه المنزلي، يحمل هذا المعيار وعوداً كبيرة للتطبيقات المهنية في مجالات؛ مثل تحرير الفيديو والتصميم الهندسي الرقمي والتمثيل العلمي للجزيئات، لنقل مجموعات البيانات الضخمة باستمرار. كما يمكن أن يكون لهذا المعيار دور حاسم في تطوير نظم الواقع الافتراضي (VR) والمعزز (AR) المتقدمة، والتي تتطلب معدلات نقل بيانات عالية وزمن نقل منخفضاً، لتقديم تجارب واقعية وجذابة أكثر من السابق.

وعلاوة على ذلك، يمكن استخدام «GPMI» في الأجهزة الطبية المتقدمة، لنقل الصور والفيديو عالي الدقة في العمليات الجراحية عن بُعد، أو في قطاع السيارات الذكية، لتوصيل الكاميرات فائقة الدقة لتطوير عملية القيادة الذاتية. كما يمكن استخدامه في أتمتة العمليات، ونقل البيانات بين الآلات والأجهزة المختلفة، لتشغيل الروبوتات والأجهزة الصناعية المختلفة.