{أبل} تطلق أحدث هواتفها بشاشة أكبر وساعة تراعي الصحة

كشفت عن 3 إصدارات من سلسة {آيفون إكس}

فيل شيلر نائب الرئيس الأول لأبل يتحدث عن الإصدارات الجديدة لآيفون (أ.ف.ب)
فيل شيلر نائب الرئيس الأول لأبل يتحدث عن الإصدارات الجديدة لآيفون (أ.ف.ب)
TT

{أبل} تطلق أحدث هواتفها بشاشة أكبر وساعة تراعي الصحة

فيل شيلر نائب الرئيس الأول لأبل يتحدث عن الإصدارات الجديدة لآيفون (أ.ف.ب)
فيل شيلر نائب الرئيس الأول لأبل يتحدث عن الإصدارات الجديدة لآيفون (أ.ف.ب)

أزاحت شركة أبل الأميركية الستار عن ثلاثة إصدارات جديدة من سلسلة هاتفها الذكي «آيفون»، وذلك خلال مؤتمرها السنوي في مدينة كوبرتينو بولاية كاليفورنيا الأميركية يوم أول من أمس. وتسعى «أبل» من خلال الإصدارات الجديدة لتوصيل أحدث التقنيات إلى شريحة أكبر من المستخدمين، بهدف زيادة المبيعات.
وأطلقت «أبل» الهواتف «آيفون إكس إس» و«آيفون إكس إس ماكس» و«آيفون إكس آر»، في خطوة جديدة للشركة بعد التخلي عن أحد أهم ابتكاراتها مفتاح «الهوم»، وتحويل واجهة الهاتف إلى شاشة كاملة لتوفير مساحة أكبر، الأمر الذي اعتبر من سمات الجيل الحديث لهواتف آيفون الذكية.
ويبدأ سعر هاتف «آيفون إكس إس»، الذي يأتي بمعالج أسرع وكاميرات محدثه عن طراز العام الماضي، من 999 دولارا بمقاس 5.8 بوصة للشاشة، فيما يبدأ سعر «آيفون إكس إس ماكس» من 1099 دولارا ومقاس 6.5 بوصة للشاشة والتي اعتبرت أكبر مقاس لشاشة موجود في الهواتف الذكية بالأسواق العالمية، في خطوة وصفت أنها جاءت لإشباع استخدام مشاهدة وتصوير الفيديو لدى الكثير من المستخدمين حول العالم.
وحددت سعر «آيفون إكس آر» بداية من 749 دولارا الذي تبلغ مقاس شاشته عند 6.1 بوصة بجودة أقل من المستخدمة في «آيفون إكس إس» و«آيفون إكس إس ماكس»، وبإطار مصنوع من الزجاج والألمنيوم بالدرجة نفسها المستخدمة في مجال الطيران والفضاء».
في حين اعتبر «آيفون إكس آر» رهان الشركة الأميركية خلال الفترة المقبلة لزيادة مبيعاتها، نظراً لانخفاض سعره وارتفاع التقنيات المستخدمة في صناعته، والتي يقدمها الجهاز مقارنة بالأجهزة المثيلة له في الأسواق، حيث يتضمن تقنية التعرف على الوجه لفتح الجهاز.
وبدأ المؤتمر الذي حضرته «الشرق الأوسط» بدخول تيم كوك الرئيس التنفيذي للشركة، خليفة ستيف جوبز مؤسس «أبل» بعد وفاته في 2011. والذي أشار إلى أن الشركة اقتربت من صناعة ملياري جهاز يعمل بنظام التشغيل الخاص بها «آي أو إس»، إضافة أن جهاز الآيفون إكس والذي أطلق العام الماضي حاز على نسبة عالية تصل إلى 98 في المائة عند المستخدمين.
كما أوضح أن ساعة أبل استطاعت أن تظفر بالمركز الأول في مبيعات الساعات العالمية متفوقة على الأسماء الأخرى في الصناعة، وأكد خلال المؤتمر الذي عقد في مقر شركة أبل أن متاجر الشركة حول العالم تستقبل ما يقارب 500 زائر بشكل سنوي.
كما أطلقت «أبل» الفئة الجديدة من الساعة الذكية باسم «ساعة أبل الفئة الرابعة» (أبل ووتش سيرياس4) والتي تتضمن شاشة أكبر وجهاز استشعار قلب مدمج، حيث قالت الشركة إنه يمكن أن يكشف عن معدلات ضربات القلب غير المنتظمة ويقوم بإجراء مخطط كهربائي للقلب، مؤكدة أنه للمرة الأولى التي يقدم فيها جهاز على هذا النحو للمستخدمين مباشرة.
وأضافت إلى أن سلسلة «أبل ووتش سيرياس4» ستتمكن أيضاً من اكتشاف متى يسقط شخص ما - ويمكنها معرفة الفرق بين الرحلة والسقوط، إذا اكتشفت سقوطاً ولم يستجب المستخدم في غضون دقيقة، فستطلب المساعدة تلقائياً، حيث ستكون هذه الخدمة جذابة بشكل خاص لكبار السن أو أولئك الذين لديهم آباء مسنون، وهم قلقون من سقوطهم عندما لا يكون هناك أحد يساعدهم.
ويبدأ سعر الفئة الجديدة من ساعات أبل من 399 دولارا ويصل إلى 499 دولارا، ومن المقرر طرح الفئة الأولى الأقل سعرا من الساعات الجديدة للحجز المسبق في 26 دولة ومنطقة اعتبارا من اليوم الجمعة على أن يتم توفير الفئة الثانية الأعلى سعرا منها في 16 دولة ومنطقة اعتبارا من الغد، وطرح الساعات في المتاجر يوم الجمعة بعد المقبل.
وللمرة الأولى سيتم توفير سعة تخزينية للنسخة الأعلى من الهاتف «آيفون إكس إس ماكس» و«آيفون إكس آر» بسعة تخزينية تصل إلى 512 غيغابايت، أما الطراز الثالث «آيفون إكس آر» فيأتي بالمواصفات التقليدية من حيث سعة التخزين.
ومن المقرر أن يتم فتح باب الحجز المسبق لكل من «آيفون إكس إس» وآيفون «إكس إس ماكس» اليوم الجمعة، وفي المتاجر بدءا من الـ21 من الشهر نفسه، أما جهاز «آيفون إكس آر» فسيتم فتح باب الحجز في 19 من أكتوبر (تشرين الأول) وفي المتاجر بدءا من 26 أكتوبر المقبل.


مقالات ذات صلة

«أبل» توافق على دفع 95 مليون دولار لتسوية دعوى انتهاك «سيري» للخصوصية

تكنولوجيا أحد الحاضرين يحمل هاتفين من نوع «آيفون 16» في فعالية لشركة «أبل» في كوبيرتينو بولاية كاليفورنيا الأميركية في 9 سبتمبر 2024 (رويترز)

«أبل» توافق على دفع 95 مليون دولار لتسوية دعوى انتهاك «سيري» للخصوصية

وافقت شركة «أبل» على دفع 95 مليون دولار نقداً لتسوية دعوى قضائية جماعية مقترحة تتهم خاصية «أبل» الصوتية «سيري» بانتهاك خصوصية المستخدمين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تكنولوجيا «أبل» تطلب المشاركة في محاكمة «غوغل» بشأن مكافحة احتكار البحث عبر الإنترنت (رويترز)

«أبل» تطلب المشاركة في محاكمة «غوغل» بقضية مكافحة احتكار البحث عبر الإنترنت

طلبت شركة «أبل» المشاركة في محاكمة «غوغل» المقبلة في الولايات المتحدة بشأن مكافحة احتكار البحث عبر الإنترنت.

«الشرق الأوسط» (كاليفورنيا)
تكنولوجيا تسمح لك ميزة «Image Playground» بالدمج بين الذكاء الاصطناعي وسهولة الاستخدام (أبل)

كل ما تحتاج إلى معرفته عن ميزة «Image Playground» في «iOS 18.2»

تُمثل «Image Playground» قفزة نوعية في مجال الإبداع البصري؛ حيث تدمج بين الذكاء الاصطناعي وسهولة الاستخدام.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
الولايات المتحدة​ شعار شركة أبل (رويترز)

دعوى جديدة تتهم «أبل» بإسكات الموظفين والتجسس على أجهزتهم الشخصية

اتهمت دعوى قضائية جديدة شركة أبل بالمراقبة غير القانونية للأجهزة الشخصية لموظفيها وحساباتهم على «آيكلاود» بالإضافة إلى منعهم من مناقشة رواتبهم وظروف العمل.

«الشرق الأوسط» (كاليفورنيا)
تكنولوجيا «أبل» تؤكد مشكلة اختفاء الملاحظات بسبب خلل بمزامنة (iCloud) وتوضح خطوات استعادتها مع توقع تحديث (iOS) قريب (أبل)

اختفاء الملاحظات في أجهزة آيفون... المشكلة والحلول

وفقاً لتقرير رسمي من «أبل»، فإن المشكلة تتعلق بإعدادات مزامنة الآيكلاود (iCloud).

عبد العزيز الرشيد (الرياض)

بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
TT

بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)

منذ الحلقة الأولى لمسلسل «النار بالنار» لفت تيم عزيز المشاهد في دور (بارود). فهو عرف كيف يتقمص شخصية بائع اليانصيب (اللوتو) بكل أبعادها. فألّف لها قالباً خاصاً، بدأ مع قَصة شعره ولغة جسده وصولاً إلى أدائه المرفق بمصطلحات حفظها متابع العمل تلقائياً.
البعض قال إن دخول تيم عزيز معترك التمثيل هو نتيجة واسطة قوية تلقاها من مخرج العمل والده محمد عبد العزيز، إلا أن هذا الأخير رفض بداية مشاركة ابنه في العمل وحتى دخوله هذا المجال. ولكن المخرج المساعد له حسام النصر سلامة هو من يقف وراء ذلك بالفعل. ويقول تيم عزيز لـ«الشرق الأوسط»: «حتى أنا لم أحبذ الفكرة بداية. لم يخطر ببالي يوماً أن أصبح ممثلاً. توترت كثيراً في البداية وكان همي أن أثبت موهبتي. وفي اليوم الخامس من التصوير بدأت ألمس تطوري».
يحدثك باختصار ابن الـ15 سنة ويرد على السؤال بجواب أقصر منه. فهو يشعر أن الإبحار في الكلام قد يربكه ويدخله في مواقف هو بغنى عنها. على بروفايل حسابه الإلكتروني «واتساب» دوّن عبارة «اخسر الجميع واربح نفسك»، ويؤكد أن على كل شخص الاهتمام بما عنده، فلا يضيع وقته بما قد لا يعود ربحاً عليه معنوياً وفي علاقاته بالناس. لا ينكر أنه بداية، شعر بضعف في أدائه ولكن «مو مهم، لأني عرفت كيف أطور نفسي».
مما دفعه للقيام بهذه التجربة كما يذكر لـ«الشرق الأوسط» هو مشاركة نجوم في الدراما أمثال عابد فهد وكاريس بشار وجورج خباز. «كنت أعرفهم فقط عبر أعمالهم المعروضة على الشاشات. فغرّني الالتقاء بهم والتعاون معهم، وبقيت أفكر في الموضوع نحو أسبوع، وبعدها قلت نعم لأن الدور لم يكن سهلاً».
بنى تيم عزيز خطوط شخصيته (بارود) التي لعبها في «النار بالنار» بدقة، فتعرف إلى باعة اليناصيب بالشارع وراقب تصرفاتهم وطريقة لبسهم وأسلوب كلامهم الشوارعي. «بنيت الشخصية طبعاً وفق النص المكتوب ولونتها بمصطلحات كـ(خالو) و(حظي لوتو). حتى اخترت قصة الشعر، التي تناسب شخصيتي، ورسمتها على الورق وقلت للحلاق هكذا أريدها».
واثق من نفسه يقول تيم عزيز إنه يتمنى يوماً ما أن يصبح ممثلاً ونجماً بمستوى تيم حسن. ولكنه في الوقت نفسه لا يخفي إعجابه الكبير بالممثل المصري محمد رمضان. «لا أفوت مشاهدة أي عمل له فعنده أسلوبه الخاص بالتمثيل وبدأ في عمر صغير مثلي. لم أتابع عمله الرمضاني (جعفر العمدة)، ولكني من دون شك سأشاهد فيلمه السينمائي (هارلي)».
لم يتوقع تيم عزيز أن يحقق كل هذه الشهرة منذ إطلالته التمثيلية الأولى. «توقعت أن أطبع عين المشاهد في مكان ما، ولكن ليس إلى هذا الحد. فالناس باتت تناديني باسم بارود وتردد المصطلحات التي اخترعتها للمسلسل».
بالنسبة له التجربة كانت رائعة، ودفعته لاختيار تخصصه الجامعي المستقبلي في التمثيل والإخراج. «لقد غيرت حياتي وطبيعة تفكيري، صرت أعرف ماذا أريد وأركّز على هدف أضعه نصب عيني. هذه التجربة أغنتني ونظمت حياتي، كنت محتاراً وضائعاً أي اختصاص سأدرسه مستقبلاً».
يرى تيم في مشهد الولادة، الذي قام به مع شريكته في العمل فيكتوريا عون (رؤى) وكأنه يحصل في الواقع. «لقد نسيت كل ما يدور من حولي وعشت اللحظة كأنها حقيقية. تأثرت وبكيت فكانت من أصعب المشاهد التي أديتها. وقد قمنا به على مدى يومين فبعد نحو 14 مشهداً سابقاً مثلناه في الرابعة صباحاً صورنا المشهد هذا، في التاسعة من صباح اليوم التالي».
أما في المشهد الذي يقتل فيه عمران (عابد فهد) فترك أيضاً أثره عنده، ولكن هذه المرة من ناحية الملاحظات التي زوده بها فهد نفسه. «لقد ساعدني كثيراً في كيفية تلقف المشهد وتقديمه على أفضل ما يرام. وكذلك الأمر بالنسبة لكاريس بشار فهي طبعتني بحرفيتها. كانت تسهّل علي الموضوع وتقول لي (انظر إلى عيني). وفي المشهد الذي يلي مقتلها عندما أرمي الأوراق النقدية في الشارع كي يأخذها المارة تأثرت كثيراً، وكنت أشعر كأنها في مقام والدتي لاهتمامها بي لآخر حد»
ورغم الشهرة التي حصدها، فإن تيم يؤكد أن شيئاً لم يتبدل في حياته «ما زلت كما أنا وكما يعرفني الجميع، بعض أصدقائي اعتقد أني سأتغير في علاقتي بهم، لا أعرف لماذا؟ فالإنسان ومهما بلغ من نجاحات لن يتغير، إذا كان معدنه صلباً، ويملك الثبات الداخلي. فحالات الغرور قد تصيب الممثل هذا صحيح، ولكنها لن تحصل إلا في حال رغب فيها».
يشكر تيم والده المخرج محمد عبد العزيز لأنه وضع كل ثقته به، رغم أنه لم يكن راغباً في دخوله هذه التجربة. ويعلق: «استفدت كثيراً من ملاحظاته حتى أني لم ألجأ إلا نادراً لإعادة مشهد ما. لقد أحببت هذه المهنة ولم أجدها صعبة في حال عرفنا كيف نعيش الدور. والمطلوب أن نعطيها الجهد الكبير والبحث الجدّي، كي نحوّل ما كتب على الورق إلى حقيقة».
ويشير صاحب شخصية بارود إلى أنه لم ينتقد نفسه إلا في مشاهد قليلة شعر أنه بالغ في إبراز مشاعره. «كان ذلك في بداية المسلسل، ولكن الناس أثنت عليها وأعجبت بها. وبعدما عشت الدور حقيقة في سيارة (فولسفاكن) قديمة أبيع اليانصيب في الشارع، استمتعت بالدور أكثر فأكثر، وصار جزءاً مني».
تيم عزيز، الذي يمثل نبض الشباب في الدراما اليوم، يقول إن ما ينقصها هو تناول موضوعات تحاكي المراهقين بعمره. «قد نجدها في أفلام أجنبية، ولكنها تغيب تماماً عن أعمالنا الدرامية العربية».