السعودية تتوقع في العام الجديد 8.5 مليون معتمر

السعودية تتوقع في العام الجديد 8.5 مليون معتمر
TT

السعودية تتوقع في العام الجديد 8.5 مليون معتمر

السعودية تتوقع في العام الجديد 8.5 مليون معتمر

توقع مسؤول سعودي أن يصل عدد المعتمرين خلال العام الهجري الجديد إلى 8.5 مليون معتمر، بزيادة نحو مليون ونصف المليون معتمر عن العام الماضي، مشيرا إلى أن وزارة الحج والعمرة بصدد الانتهاء من تشريعات لتوسيع دائرة الخدمات المقدمة للمعتمرين ضمن منصاتها الإلكترونية لتشمل خدمات إضافية هذا العام، من بينها زيارة الأماكن التاريخية والأثرية في مكة المكرمة والمدينة المنورة، على أن تعقبها خطوات تشريعية أخرى لتوسيع دائرة الزيارات لتشمل مدنا سعودية أخرى.
وقال الدكتور عبد العزيز وزان، وكيل وزارة الحج والعمرة للعمرة، لـ«الشرق الأوسط»، إن استعدادات العمرة بدأت منذ اليوم الأول من شهر ذي الحجة، إذ وصل بعض المعتمرين، وجرى إصدار 10 آلاف تأشيرة، مرجحا وصول عدد المعتمرين هذا العام إلى 8.5 مليون معتمر خلال العام الهجري الجديد، عازيا ذلك إلى ارتفاع عدد شركات العمرة.
وأشار إلى أن زيادة شركات العمرة من شأنه أن يرفع الأعداد ويزيد من مستويات الخدمة، وهناك ضوابط وضعتها وزارة الحج والعمرة لشركات العمرة بحيث سيتم تصنيف تلك الشركات وفق مستويات تقديم الخدمة وليس وفق أعداد المعتمرين في نهاية كل عام.
وحول قياس مدى رضا المعتمرين على جودة خدمات شركات العمرة، قال وزان إن الوزارة تعكف على معرفة رضا المعتمر على الخدمات المقدمة، ويجري الانتهاء من آلية معينة في ذلك، مبينا أن المعتمرين في الخارج يتعاملون مع وكيل خارجي يرتبط مباشرة مع شركات العمرة المحلية، وسيجري للمرة الأولى التعامل مع الوكيل الافتراضي كإحدى المنصات الرقمية، إذ سيتمكن المعتمر من التعاقد مباشرة عبر المنصة التسويقية بعد الاشتراك ويختار شركة العمرة التي يريدها وهي خطوة من الممكن أن تكون بديلا للوكيل الخارجي فيما بعد.
ولفت وكيل وزارة الحج والعمرة للعمرة إلى أن الوزارة تسعى لإطلاق كثير من المنصات الإلكترونية التي تساعد المعتمر في اختياراته، وستكون خدمات إضافية هذا العام، من ضمنها زيارة الأماكن التاريخية والأثرية في العاصمتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة، كخطوة أولوية تعقبها خطوات تشريعية أخرى لتوسيع دائرة الزيارات لتشمل مدنا سعودية أخرى.
وأكد وزان أن معرفة متطلبات المعتمر هي من إحدى مبادرات وزارة الحج والعمرة التي لا تزال قيد الدراسة وسيتم الإفصاح عنها في حينها، لافتا إلى أن الاثنين المقبل سيشهد إقامة ورشة عمل بمشاركة خبراء عالميين متخصصين في النقل لدراسة المبادرات والتجارب الحديثة في هذا الملف، ومن المتوقع الخروج بدراسات جديرة بالطرح.


مقالات ذات صلة

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

الاقتصاد صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

أنتج مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) الذي عقد في الرياض، 35 قراراً حول مواضيع محورية.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)

اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

ناقشت الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي واليابان عدداً من المواضيع في مجالات السلع، والخدمات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

أكمل صندوق الاستثمارات العامة السعودي الاستحواذ على حصة تُقارب 15 % في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض) «الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، الخميس، إن منظمة «ترمب» تخطط لبناء برج في العاصمة السعودية الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)

السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

تشهد السعودية انطلاق النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد، يوم الأحد المقبل، برعاية وزير النقل والخدمات اللوجيستية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.