واشنطن تحمّل طهران مسؤولية أي هجوم على مصالحها بالعراق

مروحية للجيش الأميركي في العراق - أرشيفية (أ.ف.ب)
مروحية للجيش الأميركي في العراق - أرشيفية (أ.ف.ب)
TT

واشنطن تحمّل طهران مسؤولية أي هجوم على مصالحها بالعراق

مروحية للجيش الأميركي في العراق - أرشيفية (أ.ف.ب)
مروحية للجيش الأميركي في العراق - أرشيفية (أ.ف.ب)

حذّر البيت الأبيض إيران أمس (الثلاثاء) من أنه سيحمّلها مسؤولية أي هجوم قد تشنّه ميليشيات تدعمها طهران ضد رعايا أميركيين أو مصالح أميركية في العراق.
وقالت الرئاسة الأميركية في بيان إنّه «خلال الأيام القليلة الماضية شهدنا هجمات خطرة في العراق، ولا سيما ضدّ قنصلية الولايات المتحدة في البصرة وضدّ مجمّع السفارة الأميركية في بغداد».
وأضافت أن «إيران لم تفعل شيئا لوقف هذه الهجمات التي شنّها وكلاؤها في العراق والذين دعمتهم بالتمويل والتدريب والأسلحة».
وأكّد البيان أنّ «الولايات المتحدة ستحمّل النظام في طهران مسؤولية أي هجوم يؤدّي لإصابة موظفينا أو لإلحاق الضرر بمرافق حكومة الولايات المتحدة. أميركا ستردّ بسرعة وبحزم للدفاع عن حياة الأميركيين».
والجمعة سقطت ثلاث قذائف هاون في المنطقة الخضراء الشديدة التحصين في بغداد حيث تقع السفارة الأميركية ومقرات السلطات العراقية.
وبحسب السلطات العراقية فإن هذا الهجوم، النادر والذي لم تُعرف الجهة المسؤولة عنه، لم يوقع خسائر في الأرواح أو الممتلكات.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.