ارتفاع واردات الصين من النفط 6.5 % في أغسطس

TT

ارتفاع واردات الصين من النفط 6.5 % في أغسطس

أظهرت بيانات جمارك أمس السبت، أن واردات الصين من النفط الخام ارتفعت 6.5 في المائة في أغسطس (آب) على أساس شهري لتسجل أعلى مستوى لها منذ مايو (أيار) بدعم من انتعاش الطلب من المصافي المستقلة الأصغر حجما.
ووفقا للإدارة العامة للجمارك، بلغ حجم الواردات الشهر الماضي 38.38 مليون طن، أو ما يعادل 9.04 مليون برميل يوميا. ويزيد هذا عن ثمانية ملايين برميل يوميا قبل عام و8.48 مليون برميل يوميا في يوليو (تموز).
وأظهرت البيانات أنه في الأشهر الثمانية الأولى من العام، بلغ حجم مشتريات الخام 299 مليون طن، بارتفاع 6.5 في المائة.
وكانت المصافي المستقلة قلصت مشترياتها من الخام في وقت سابق من العام الجاري، حيث أوقفت بعض العمليات وعلقت أخرى بسبب انخفاض الطلب على الديزل وارتفاع أسعار الخام وقواعد الضرائب الجديدة.
بيد أن ارتفاع أسعار الوقود في الآونة الأخيرة وتحسن الهوامش تسببا في زيادة عمليات معالجة الخام، في الوقت الذي تعود فيه الكثير من المصافي للعمل بعد الصيانات الصيفية للاستعداد لموسم الطلب في فترة الشتاء.
وأظهرت بيانات تومسون رويترز لأبحاث السلع الأولية وسلاسل الإمداد أن مشتريات المصافي الخاصة زادت في أغسطس (آب) بمقدار ستة ملايين طن، أو ما يعادل 1.4 مليون برميل يوميا، بارتفاع نسبته 40 في المائة مقارنة مع يوليو، بينما من المتوقع أن تزيد واردات سبتمبر (أيلول) عن سبعة ملايين طن.
وبلغ إجمالي حجم واردات الغاز في أغسطس آب 7.77 مليون طن، بارتفاع 5.4 في المائة عن 7.38 مليون في يوليو تموز وفقا لما أظهرته البيانات. ومنذ بداية العام إلى الآن، بلغ حجم الواردات 57.18 مليون طن بزيادة 34.8 في المائة.
وتأتي الزيادة بعدما تعهدت شركات نفط حكومية باتخاذ إجراءات استباقية هذا العام للاستعداد لنقص محتمل خلال موسم التدفئة في الشتاء.
وتعهدت سبنوبك بزيادة شحنات الغاز الطبيعي المسال الفورية، بينما قالت سي.إن.أو.أو.سي هذا الأسبوع إنها ستمنح مستخدمين إمكانية الدخول إلى مرافئ استيراد الغاز الطبيعي المسال الكبرى التابعة للشركة.


مقالات ذات صلة

وزيرا خارجية السعودية وفرنسا يناقشان المستجدات الإقليمية

الخليج الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)

وزيرا خارجية السعودية وفرنسا يناقشان المستجدات الإقليمية

ناقش الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي هاتفياً مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو المستجدات الإقليمية والموضوعات المشتركة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
تحليل إخباري الأمير محمد بن سلمان والرئيس إيمانويل ماكرون أمام قصر الإليزيه في يونيو 2023 (إ.ب.أ)

تحليل إخباري مساعٍ فرنسية لرفع العلاقة مع السعودية إلى مستوى «الشراكة الاستراتيجية»

السعودية وفرنسا تسعيان لرفع علاقاتهما إلى مستوى «الشراكة الاستراتيجية»، و«الإليزيه» يقول إن باريس تريد أن تكون «شريكاً موثوقاً به» للسعودية في «كل المجالات».

ميشال أبونجم (باريس)
الخليج الأمير خالد بن سلمان خلال استقباله سيباستيان ليكورنو في الرياض (واس)

وزير الدفاع السعودي ونظيره الفرنسي يبحثان في الرياض أفق التعاون العسكري

بحث الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي مع سيباستيان ليكورنو وزير القوات المسلحة الفرنسية، مستجدات الأوضاع الإقليمية وجهود إحلال السلام في المنطقة والعالم.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق أعضاء اللجنة الوزارية أعربوا عن رغبتهم في تعزيز التعاون بما يعكس الهوية الثقافية والتاريخية الفريدة للمنطقة (واس)

التزام سعودي - فرنسي للارتقاء بالشراكة الثنائية بشأن «العلا»

أكد أعضاء اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن تطوير «العلا»، السبت، التزامهم بالعمل للارتقاء بالشراكة الثنائية إلى مستويات أعلى.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الخليج وزير الخارجية السعودي مع نظيره الفرنسي خلال لقاء جمعهما على غداء عمل في باريس (واس)

وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره الفرنسي تطورات غزة ولبنان

بحث الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي مع نظيره الفرنسي جان نويل، الجمعة، التطورات في قطاع غزة وعلى الساحة اللبنانية، والجهود المبذولة بشأنها.

«الشرق الأوسط» (باريس)

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.