بومبيو يعتبر الهجوم على إدلب «تصعيداً خطيراً»

فصائل سورية تنسف الجسور وتندد بدي ميستورا... وتركيا تصنف «هيئة تحرير الشام» إرهابية

سوريون يتظاهرون ضد النظام وروسيا والمبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا في بنش شمال إدلب أمس (أ.ف.ب)
سوريون يتظاهرون ضد النظام وروسيا والمبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا في بنش شمال إدلب أمس (أ.ف.ب)
TT

بومبيو يعتبر الهجوم على إدلب «تصعيداً خطيراً»

سوريون يتظاهرون ضد النظام وروسيا والمبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا في بنش شمال إدلب أمس (أ.ف.ب)
سوريون يتظاهرون ضد النظام وروسيا والمبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا في بنش شمال إدلب أمس (أ.ف.ب)

اتّهم وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو نظيره الروسي سيرغي لافروف بـ«الدفاع عن هجوم» عسكري واسع يعتزم النظام السوري شنّه بدعم من روسيا على محافظة إدلب.
وقال الوزير الأميركي في تغريدة على «تويتر» إن «لافروف يدافع عن الهجوم السوري والروسي على إدلب»، مضيفاً أن «الولايات المتحدة تعتبر أن هذا الأمر تصعيد في نزاع هو أصلا خطير». وفي تغريدة ثانية، قال بومبيو إن «الثلاثة ملايين سوري الذين أجبروا أصلاً على ترك منازلهم وهم الآن في إدلب سيعانون من هذا الهجوم. هذا ليس جيداً. العالم يشاهد».
وكان لافروف دعا الدول الغربية إلى «عدم عرقلة عملية مكافحة الإرهاب» في إدلب. وأشارت وسائل إعلام روسية إلى أن روسيا عززت في الأيام الأخيرة وجودها العسكري قبالة سوريا. كما أنها أعلنت إغلاق المياه الدولية عشية بدء أكبر مناورات في البحر المتوسط بعدما نشرت أكبر قطع بحرية هناك منذ 2011، فيما أعدت فصائل المعارضة للهجوم المرتقب بنسف الجسور.
في موازاة ذلك، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن «عشرات الآلاف من المدنيين» تظاهروا أمس في أكثر من 60 مدينة وبلدة وقرية في إدلب وحلب وحماة لـ «التنديد بروسيا والنظام»، إضافة إلى انتقادهم المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا لأنه أيد محاربة «هيئة تحرير الشام» التي تضم «جبهة فتح الشام» (النصرة سابقا) وصنفتها تركيا أمس «منظمة إرهابية».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله