البحرين: انطلاقة مهرجان الصواري المسرحي للشباب بمشاركة دولية

10 عروض مسرحية على مدى 10 أيام

عرض أرمينيا
عرض أرمينيا
TT

البحرين: انطلاقة مهرجان الصواري المسرحي للشباب بمشاركة دولية

عرض أرمينيا
عرض أرمينيا

تشارك عشر فرق فنية مسرحية في مهرجان الصواري المسرحي الدولي للشباب في دورته 12 التي تنطلق يوم غدٍ (السبت)، في صالة البحرين الثقافية، حيث تقدم العروض المسرحية على مدى 10 أيام.
ويُقام تحت رعاية الشيخة مي بن محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار، وفي هذه الدورة تحول المهرجان من مهرجان عربي إلى مهرجان عالمي، في محاولة لفتح آفاق أوسع للتجارب المسرحية، تتلاقى فيها خبرات الشباب المسرحي البحريني، بنظيرتها العربية والعالمية لإثراء الحركة المسرحية في البحرين.
واعتمدت لجنة الاختيار للعروض المسرحية المشاركة في المهرجان والمكوَّنة من الفنان حسن عبد الرحيم، والفنان إبراهيم خلفان والفنان جمعان الرويعي، 10 عروض مسرحية هي: «حضرة حرة» مشتركة من سوريا وألمانيا، و«تاء ساكنة» من مصر، و«صرخة ألم» من الجزائر، و«طيران فوق المدينة» من أرمينيا، و«وقت للتجوال» من روسيا، و«أيام صفراء» من جورجيا، و«المفتاح» من البحرين، و«في الحلوة والمرة» من البحرين، و«ليس بعد» من تونس، و«سأموت في المنفي» عرض شرفي للمهرجان من مسرح القضية الفلسطينية.
وكانت لجنة الاختيار قد شاهدت نحو 54 عرضاً من مختلف دول العالم تميَّزت بالجدة والتنوع الفني وجميعها كانت محل إشادة، إلا أنه وبسبب جدول المهرجان استقرَّت اللجنة على اختيار عشرة عروض فقط.
ويترافق مع المهرجان في دورته للعام الحالي مؤتمر الصواري الدولي المسرحي للشباب في نسخته الأولى الذي سيشكل منصة دولية للمسرحيين تُقام بالتزامن مع المهرجان، وتجمع أصحاب التجارب المسرحية المتميزة محلياً وعربياً ودولياً، وتنطلق الدورة الأولى للمؤتمر تحت شعار «المسرح... وما بعد الإنسانية».
كما ينظم المهرجان ورشة تدريبية للمدربة الأميركية روبيرتا لوفيتو حول الشبكات المسرحية، وتأتي هذه الورشة بدعم من السفارة الأميركية في البحرين، حيث تبحث في أهمية تكوين الشبكات والعلاقات فيما بين المسرحيين من مختلف دول العالم لتعزيز التبادل الثقافي فيما بينهم، كما تقام ورشة عمل ثانية عن الكتابة المسرحية الحديثة والدراماتورجيا للمخرج المسرحي إريك ألتورفير، بدعم من المركز الثقافي السويسري.
يُعتَبَر مهرجان مسرح الصواري في البحرين أول مهرجان مسرحي خليجي متخصص في العروض المسرحية للشباب، الذي كانت دورته الأولى في عام 1993.
واستطاع المهرجان منذ الدورة الأولى إثراء المسرح البحريني والعربي بما يربو على 100 عرض مسرحي، كما قدم كثير من الورش والندوات المسرحية المتخصصة.
وسيطلق المهرجان في دورته الحالية صندوق إبراهيم خلفان لدعم العروض المسرحية المحلية المتميزة، وهو مبادرة تهدف إلى تشجيع الكوادر الشابة البحرينية على إنتاج الأعمال المسرحية.
وتتنافس العروض المشاركة في المهرجان على عدد من الجوائز في مجالات التمثيل، والسينوغرافيا، والموسيقى، والإخراج، وأفضل عرض، وجائزة إبراهيم بحر للنص المسرحي، وجائزة عبد الله السعداوي (لجنة التحكيم الخاصة).


مقالات ذات صلة

بنغازي الليبية تبحث عن الضحكة الغائبة منذ 12 عاماً

يوميات الشرق أبطال أحد العروض المسرحية ضمن فعاليات مهرجان المسرح الكوميدي في بنغازي (وال)

بنغازي الليبية تبحث عن الضحكة الغائبة منذ 12 عاماً

بعد انقطاع 12 عاماً، عادت مدينة بنغازي (شرق ليبيا) للبحث عن الضحكة، عبر احتضان دورة جديدة من مهرجان المسرح الكوميدي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
يوميات الشرق تملك المسرحية «اللؤم» المطلوب لتُباشر التعرية المُلحَّة للواقع المسكوت عنه (البوستر الرسمي)

«الماعز» على مسرح لندن تُواجه عبثية الحرب وتُسقط أقنعة

تملك المسرحية «اللؤم» المطلوب لتُباشر التعرية المُلحَّة للواقع المسكوت عنه. وظيفتها تتجاوز الجمالية الفنية لتُلقي «خطاباً» جديداً.

فاطمة عبد الله (بيروت)
ثقافة وفنون مجلة «المسرح» الإماراتية: مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي

مجلة «المسرح» الإماراتية: مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي

صدر حديثاً عن دائرة الثقافة في الشارقة العدد 62 لشهر نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 من مجلة «المسرح»، وضمَّ مجموعة من المقالات والحوارات والمتابعات حول الشأن المسرح

«الشرق الأوسط» (الشارقة)
يوميات الشرق برنامج «حركة ونغم» يهدف لتمكين الموهوبين في مجال الرقص المسرحي (هيئة المسرح والفنون الأدائية)

«حركة ونغم» يعود بالتعاون مع «كركلا» لتطوير الرقص المسرحي بجدة

أطلقت هيئة المسرح والفنون الأدائية برنامج «حركة ونغم» بنسخته الثانية بالتعاون مع معهد «كركلا» الشهير في المسرح الغنائي الراقص في مدينة جدة.

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق أشرف عبد الباقي خلال عرض مسرحيته «البنك سرقوه» ضمن مهرجان العلمين (فيسبوك)

«سوكسيه»... مشروع مسرحي مصري في حضرة نجيب الريحاني

يستهد المشروع دعم الفرق المستقلّة والمواهب الشابة من خلال إعادة تقديم عروضهم التي حقّقت نجاحاً في السابق، ليُشاهدها قطاع أكبر من الجمهور على مسرح نجيب الريحاني.

انتصار دردير (القاهرة )

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.