15 سيدة أعمال سعودية يعرضن مشروعاتهن في واشنطن

قدمن شرحاً لمشروعات سياحية وطبية وتعليمية متطورة نالت إعجاب الأميركيات

أسماء العبد الله مؤسسة مشاركة لـ«بيت غو» BitGo وريم داد شريكة مؤسسة لـ«طيبة في آر» Taibah VR ضمن وفد ضم 15 من سيدات الأعمال السعوديات شاركن في طاولة مستديرة مع سيدات أعمال أميركيات بالعاصمة الأميركية واشنطن (أ.ف.ب)
أسماء العبد الله مؤسسة مشاركة لـ«بيت غو» BitGo وريم داد شريكة مؤسسة لـ«طيبة في آر» Taibah VR ضمن وفد ضم 15 من سيدات الأعمال السعوديات شاركن في طاولة مستديرة مع سيدات أعمال أميركيات بالعاصمة الأميركية واشنطن (أ.ف.ب)
TT

15 سيدة أعمال سعودية يعرضن مشروعاتهن في واشنطن

أسماء العبد الله مؤسسة مشاركة لـ«بيت غو» BitGo وريم داد شريكة مؤسسة لـ«طيبة في آر» Taibah VR ضمن وفد ضم 15 من سيدات الأعمال السعوديات شاركن في طاولة مستديرة مع سيدات أعمال أميركيات بالعاصمة الأميركية واشنطن (أ.ف.ب)
أسماء العبد الله مؤسسة مشاركة لـ«بيت غو» BitGo وريم داد شريكة مؤسسة لـ«طيبة في آر» Taibah VR ضمن وفد ضم 15 من سيدات الأعمال السعوديات شاركن في طاولة مستديرة مع سيدات أعمال أميركيات بالعاصمة الأميركية واشنطن (أ.ف.ب)

استضافت «غرفة التجارة الأميركية - العربية الوطنية (NUSACC)» وشركة «هالكيون إنكوبيتر» الأسبوع الماضي وفدا يضم 15 من سيدات الأعمال السعوديات من جامعة طيبة بالمدينة المنورة، شاركن في طاولة مستديرة مع سيدات أعمال أميركيات بالعاصمة الأميركية واشنطن لتبادل الخبرات وطرح الأسئلة حول سبل التقدم بمستويات الشركات الصغيرة والمتوسطة. وشارك من الجانب الأميركي 15 سيدة أعمال من مختلف الشركات الأميركية، إضافة إلى ممثلي المنظمات غير الحكومية والشركات متعددة الجنسية.
وارتكزت نقاشات الطاولة المستديرة على الفرص التي تضمها الرؤية الطموح «2030» للمملكة العربية السعودية التي صاغها الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد، والتي من أهم بنودها تعزيز المواهب التجارية المحلية في المملكة، وبصفة خاصة النساء، حيث من المتوقع أن تنمو مشاركتهن في القوى العاملة بالمملكة من 22 في المائة إلى 30 في المائة بحلول عام 2030.
من المشاركات السعوديات شقا بندر السعيدي التي قدمت عرضا لمشروعها «ميدفيشن» Medvation وهو برنامج إلكتروني لتعليم الأطفال الابتكار والذكاء الاصطناعي بما يلهم الجيل المقبل من المخترعين والمبتكرين، ويوفر البرنامج منصة لبيع أدوات التعلم التي يحتاجها المعلمون والطلبة.
وعرضت كل من أسماء عبد المحسن وندى محمد سمان وزينب حواس مشروعهن «BitGo» وهي لعبة تتيح للطفل أن يكون البطل مع وجهه وشخصيته الحقيقية في عالم اللعبة، ويمكنه اللعب مع أصدقائه والعائلة، ولأنه البطل يتعلم التفاعل الاجتماعي والتفكير الابتكاري.
وقدمت كل من سمر رشيد وريم محمد وسهام عبد الجليل برنامج «Taibah VR» وهو يقدم لملايين الزوار الذين يأتون إلى المدينة المنورة مع أداء فريضة الحج أو العمرة، فرصة لفهم قصة جميع المواقع التاريخية في جميع أنحاء المنطقة.
كما قدمت كل من عالية بكور وبشري خلف وسارة عبد الحميد مشروعهن «LabOnClick» وهو منصة رقمية توفر تواصلا أفضل بين أطباء الأسنان بما يوفر جودة وكفاءة الخدمات المقدمة للمرضى. ويهدف المشروع إلى إحداث تغيير اجتماعي، والحد من فترات الانتظار الطويلة التي يعاني منها كثيرون للحصول على المواعيد والتقارير الطبية والرعاية الصحية.
أما هبة زاهد، فقدمت مشروع «GreenPalm» وهو مشروع متخصص لنشر ثقافة إعادة التدوير في المملكة العربية السعودية، ومن خلال هذه المنصة يمكن للمستخدم تسليم القمامة القابلة لإعادة التدوير وكسب نقاط يمكن استخدامها في المطاعم ومحال البقالة.
وشهدت الطاولة المستديرة نقاشات ساخنة وحيوية حول مخاطر الفشل التي تواجه المشروعات الصغيرة، واعتبار المخاطر والفشل جزءا لا يتجزأ من تجربة ريادة الأعمال. وحثت سيدات الأعمال الأميركيات نظيراتهن السعوديات على مواجهة المخاطر والاستعداد للتعلم من الفشل واكتساب الخبرة وتجاوز الأوقات الصعبة التي لا مفر منها.
وخرجت نقاشات الطاولة المستديرة ببنود؛ من أهمها التخطيط الاستراتيجي وإدارة الوقت بفاعلية، وقدمت سيدات الأعمال الأميركيات نصيحة بوضع خطة عمل للأولويات والمهام التي يجب القيام بها خلال اليوم. إضافة إلى التواصل والدور الحيوي للشبكات وفرق العمل الجماعي، وأيضا أكدن على حضور كثير من الفعاليات الاقتصادية وعدم الخوف من طلب النصيحة.
وقد وصفت دنيس صباغ؛ من كبار المحامين المختصين بالهجرة، نقاشات الطاولة المستديرة بأنها كانت فرصة كبيرة لتطوير علاقات عمل قوية بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، وأبدت إعجابها بالسيدات السعوديات المشاركات، وقالت: «كلهن قدمن أفكارا رائعة ومثلن بلدهن بشكل مشرف ومذهل».
ويقول ديفيد حمود، الرئيس والمدير التنفيذي لـ«الغرفة التجارية الوطنية الأميركية» إن «كل سيدة أعمال سفيرة للمملكة، وساعدت هذه النقاشات مع سيدات الأعمال الأميركيات في تغيير الصورة النمطية عن المملكة بشكل عام وعن المرأة السعودية بشكل خاص». وشدد حمود على أن «أولويات العالم العربي يجب أن تتركز على توفير فرص العمل للشباب، وتعزيز فرص الشركات الناشئة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة».
ووصف حمود سيدات الأعمال السعوديات ومشروعاتهن الصغيرة، بأنهن «مستقبل المملكة والشرارة التي ستغذي الاقتصاد السعودي»، وقال: «نحن فخورون بمجيء سيدات الأعمال السعوديات إلى الولايات المتحدة التي تعد الدولة الأكثر قدرة على المنافسة، والنجاح هنا يعني القدرة على النجاح في أي مكان، فالثروة الحقيقية تكمن في طموح الشباب والأجيال الصغيرة، لأنهم فخر للمملكة ومستقبلها».
من جانبه، قال الدكتور عبد الله إلياس، وهو مواطن سعودي شارك في تأسيس شركة «كريم»: «إننا فخورون بالمشروعات التي قدمت من سيدات الأعمال السعوديات اللاتي يتمتعن بالشجاعة والقدرة الكافية على تحقيق أحلامهن».


مقالات ذات صلة

الجولة رقم 5000 في محمية «محمد بن سلمان الملكية» بإشراف «العنقاوات»

يوميات الشرق تشكل النساء نسبة 33 % من فريق مفتشي البيئة وقادته في «محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية» (الشرق الأوسط)

الجولة رقم 5000 في محمية «محمد بن سلمان الملكية» بإشراف «العنقاوات»

سيّرت «هيئة تطوير محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية» الجولة رقم 5000. بإشراف أول فريق نسائي من مفتشي البيئة في السعودية، والأكبر في الشرق الأوسط.

غازي الحارثي (الرياض)
رياضة سعودية المقاتِلة السعوية خلال احتفالها بالتأهل (الشرق الأوسط)

السعودية «سمية» إلى نهائي بطولة العالم للكيك بوكسينغ

تأهلت اللاعبة السعودية سمية منشي إلى الدور النهائي من بطولة العالم للكيك بوكسينغ، والمُقامة حالياً في أوزبكستان.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
الاقتصاد رئيسة لجنة تمكين المرأة في التعدين (تصوير: تركي العقيلي) play-circle 03:13

السعودية تعتزم إنشاء أول جمعية للمرأة في المعادن

كشفت رئيسة لجنة تمكين المرأة في التعدين رنا زمعي أن اللجنة تعمل حالياً على تأسيس اللبِنة الأولى وبناء واستكمال متطلبات تأسيس جمعية المرأة في المعادن.

آيات نور (الرياض)
يوميات الشرق رحيل رائدة الفن السعودي صفية بن زقر

رحيل رائدة الفن السعودي صفية بن زقر

غيّب الموت، أمس، رائدة الفن السعودي صفية بن زقر، التي أطلق عليها البعض اسم «موناليزا الحجاز».

عبير مشخص (جدة)
يوميات الشرق وداعاً لمَن أثرت كثيراً (الشرق الأوسط)

رائدة التشكيل السعودي صفية بن زقر تُغادر الحياة بعد مشوار حافل

تمتُّعها بقدرات لافتة في رصد الواقعَيْن الاجتماعي والبيئي للمملكة، أهَّلها للعب دور كبير في ريادة الحركة التشكيلية النسائية، فرصدت لوحاتها عادات وتقاليد عدّة.

«الشرق الأوسط» (جدة)

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.