الحريري «يعرف صلاحياته} ولن يساجل أحداً

سعد الحريري استقبل أمس وزيرة خارجية رواندا لويز موشيكيوابو المرشحة لمنصب الأمينة العامة للمنظمة الدولية للفرنكفونية (دالاتي ونهرا)
سعد الحريري استقبل أمس وزيرة خارجية رواندا لويز موشيكيوابو المرشحة لمنصب الأمينة العامة للمنظمة الدولية للفرنكفونية (دالاتي ونهرا)
TT

الحريري «يعرف صلاحياته} ولن يساجل أحداً

سعد الحريري استقبل أمس وزيرة خارجية رواندا لويز موشيكيوابو المرشحة لمنصب الأمينة العامة للمنظمة الدولية للفرنكفونية (دالاتي ونهرا)
سعد الحريري استقبل أمس وزيرة خارجية رواندا لويز موشيكيوابو المرشحة لمنصب الأمينة العامة للمنظمة الدولية للفرنكفونية (دالاتي ونهرا)

تابع رئيس الجمهورية اللبناني العماد ميشال عون ممارسة «الضغط الإعلامي» على سعد الحريري، رئيس الحكومة المكلف، داعيا إياه إلى تسريع تشكيل وزارته الجديدة، فيما كان الحريري يعلن «ثوابته في عملية التأليف»، مشيرا إلى أنه «يعرف صلاحياته ويعرف ما ينص عليه الدستور (في عملية تأليف الحكومة)».
وقال الرئيس عون أمس إن «رئيس الحكومة استمع إلى المطالب بما يكفي وبات عليه أن يأخذ المبادرة ويؤلف، ونحن بانتظاره». وفي المقابل، قالت مصادر الحريري لـ«الشرق الأوسط» إنه يتعامل مع الموضوع الحكومي من خلال ثلاثة ثوابت، منها إصراره على تأليف حكومة وفاق وطني لحماية البرنامج الاستثماري الذي عمل عليه بجهد وتمت الموافقة الدولية عليه في مؤتمر «سيدر». وأشارت المصادر إلى أن الحريري يعرف ما ينص عليه الدستور ولن يدخل في سجال مع أحد.
إلى ذلك، تتأهب المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في لاهاي لاستئناف عملها بعد عطلة استغرقت شهرين، وتوقعت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، صدور «حكم تاريخي» في قضية اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري خلال ثلاثة أشهر من موعد اختتام المحاكمة.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».