القواعد والأطعمة الأساسية التي تحسن المزاج

من أفضلها البقوليات والأسماك

القواعد والأطعمة الأساسية التي تحسن المزاج
TT

القواعد والأطعمة الأساسية التي تحسن المزاج

القواعد والأطعمة الأساسية التي تحسن المزاج

المكسرات من المواد المهمة لتحسين المزاج والصحة الذهنية والعقلية، إذ تحتوي في معظمها على الدهون المفيدة مثل «أوميغا 3» والبروتينات والألياف.
ومن أفضل أنواع المكسرات في هذه الحالة: الجوز واللوز وجوز البرازيل. ويقال إن جوز البرازيل هو واحد من أفضل مصادر معدن السيلينيوم، وقد أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون من انخفاض في مستويات السيلينيوم يتعرضون أكثر للاكتئاب والتهيج والقلق والتعب.
كما أن اللوز يحتوي على البروتين (بما في ذلك التيروسين لإنتاج النواقل العصبية) والمغنسيوم والألياف، وفيتامين «إي» المضاد للأكسدة الذي يساعد على مكافحة ضرر الجذور الحرة في الدماغ، ويحسن الذاكرة والقدرة على التعلم.
- الحيوانات البحرية أو الأسماك
الأسماك الغنية بالدهون أو الزيوت، من أفضل مصادر تحسين الصحة العقلية، إذ أثبتت الدراسات الأخيرة أن النقص في الحمض الدهني «أوميغا 3» وفيتامين «د» يعرض الأشخاص إلى الاكتئاب والمزاج السيئ. وكما هو معروف فإن جزءا كبيرا من أنسجة الدماغ هي أحماض دهنية، والأحماض الدهنية تشكل 60 في المائة من الدماغ، و30 في المائة من هذه النسبة من الحمض الدهني «أوميغا 3»، الذي يلعب دورا مهما في تطوير الدماغ والجهاز العصبي، وخصوصا نوعي «EPA» و«DHA».
ويقول الخبراء، إن تناول سمك المحار والسلمون والماكريل والسردين بانتظام، يحافظ على صحة الدماغ، ويحسن المزاج، عن طريق الحفاظ على مرونة خلايا المخ: «وبالتالي يمكن للمواد الكيميائية التي يرسلها الدماغ - الناقلات العصبية - أن تعمل بشكل أكثر فعالية».
وقد أشارت دراسة للمجلة الأميركية للتغذية السريرية، قبل عدة سنوات، إلى أهمية تناول الأسماك والحماية من الاكتئاب، وذكرت بشكل خاص الدول التي تعتمد على السمك بكثرة، مثل اليابان والنرويج ودول المتوسط.
يعتبر السلمون والسردين مصدرين ممتازين للأحماض الدهنية «أوميغا 3» المضادة للالتهابات، ويحتويان أيضا على نسبة عالية من البروتين وفيتامين «ب 12» وفيتامين «د». فيتامين «ب 12» يعمل بالتنسيق مع حمض الفوليك، للمساعدة في تحويل الأحماض الأمينية إلى ناقلات عصبية.
وللمحار فوائد كثيرة عندما يتعلق الأمر بصحة الفرد العقلية، فهو غني بالزنك، وهو أمر ضروري لإنتاج الطاقة وصحة الدماغ ولمنع الاكتئاب. كما يحتوي المحار أيضا على البروتين الغني بالحمض الأميني الذي يسمى بالتيروسين، الذي يستخدمه الدماغ لإنتاج المواد الكيميائية اللازمة لتعزيز الوظائف العقلية وتحسين المزاج.
- الموز
يحتوي الموز على المواد المهمة والمفيدة للجسم، وعلى رأس هذه المواد حمض التريبتوفان الأميني، وفيتامينات «أ»، و«ب 6»، و«سي»، والبوتاسيوم، والألياف، والحديد، والفوسفور، والنشويات. ومن المعروف أن النشويات تساعد على تحسين المزاج عبر امتصاص التريبتوفان في الدماغ، بينما يساعد فيتامين «ب 6» على تحويل التريبتوفان إلى هرمون السيروتونين الذي يزيد من مستوى المزاج الحسن ونوعية النوم. ويوصف التريبتوفان عادة كعلاج للقلق والأرق والاكتئاب.
- البقوليات (العدس والبازلاء والفاصوليا والحمص)
البقوليات من الأطعمة الغنية بالألياف التي تدعم صحة الأمعاء، عن طريق توفير البروبيوتيك، التي تغذي البكتيريا السليمة فيها. والتمتع بأمعاء صحية جزء من التمتع بمزاج حسن كما تؤكد مجلة «التغذية والصحة والشيخوخة».
وقد تأكد الرابط المهم جدا بين الأمعاء والجهاز الهضمي بشكل عام والدماغ في دراسات حديثة، إذ يتم إنتاج نحو 95 في المائة من السيروتونين في الجهاز الهضمي، وهذا يعني جعل صحة الأمعاء أولوية تساعد على تحسين المزاج. وتجري الأبحاث حاليا على الصلات بين بكتيريا الأمعاء والمزاج. وخلص عدد قليل من التحليلات الأخيرة إلى أن البروبيوتيك (معينات حيوية – بكتيريا مفيدة للجهاز الهضمي) يمكن أن تساعد في تخفيف حدة الاكتئاب.
وتعتبر الأطعمة المخمرة كالكمخي واللبن، مصدرا ممتازا من مصادر البروبيوتيك، التي تساعد على تحسين المزاج وتدعم مناعة الجسم في الوقت ذاته.
ويحتوي العدس على كثير من الفولات، وفيتامين «ب 6» والألياف التي تتحم بالسكر في الدم لتعديل المزاج، والحديد، والبروتين، ما من شأنه المساعدة على تطوير الجهاز العصبي. فالوفلات يحمي من الاكتئاب، وفيتامين «ب 6» يسهم في إنتاج أجسامنا للناقلات العصبية التي تعزز المزاج الحسن، مثل السيروتونين والدوبامين، كما يحصل مع الموز. كما يحتوي العدس على ما يكفي من الحديد لمنح الفرد الطاقة، وبالتالي الشعور بالاكتفاء والنشاط.
من الضروري جدا تناول الأطعمة المعززة للمزاج المذكورة أعلاه؛ لكن هناك قواعد أساسية تختصر ما يمكن القيام به للحصول على النتائج المرجوة:
- لا بد من التحكم بمستوى السكر في الدم، وإبقائه متوازنا للتمتع بمزاج طيب؛ لأن انخفاض هذا المستوى في الدم مرتبط بالاكتئاب والقلق. وذلك يتم عبر تناول الوجبات المنتظمة التي تحتوي على ما يكفي من الألياف والبروتين والنشويات. فتناول الطعام بطريقة متقطعة أو تناول الوجبات السكرية يمكن أن يؤدي إلى خلل في الهرمونات، بما في ذلك هرمونات التوتر، ويمكن أن يجعل الفرد عصبياً.
- لا بد من استهلاك الدهون الجيدة الضرورية للجهاز العصبي. فالدهون الجيدة تساعد على دعم وظائف الدماغ، وتقليل الالتهاب، كما سبق وذكرنا.
- أكل الأحماض الأمينية التي تشكل اللبنات الأساسية للبروتين، وهي مقدمة للناقلات العصبية في المخ التي تساعد على التوازن وتحسين المزاج.
- الحصول على فيتامينات «ب» يساعد على تخفيف حدة التوتر ودعم الجهاز العصبي. ويمكن العثور على فيتامينات «ب» في كثير من أنواع الخضراوات والحبوب الخالية من الغلوتين.


مقالات ذات صلة

وزيرة سويدية تعاني «رهاب الموز»... وموظفوها يفحصون خلو الغرف من الفاكهة

يوميات الشرق رهاب الموز قد يسبب أعراضاً خطيرة مثل القلق والغثيان (رويترز)

وزيرة سويدية تعاني «رهاب الموز»... وموظفوها يفحصون خلو الغرف من الفاكهة

كشفت تقارير أن رهاب وزيرة سويدية من الموز دفع المسؤولين إلى الإصرار على أن تكون الغرف خالية من الفاكهة قبل أي اجتماع أو زيارة.

«الشرق الأوسط» (ستوكهولم)
صحتك رجل يشتري الطعام في إحدى الأسواق الشعبية في بانكوك (إ.ب.أ)

دراسة: 3 خلايا عصبية فقط قد تدفعك إلى تناول الطعام

اكتشف باحثون أميركيون دائرة دماغية بسيطة بشكل مذهل تتكوّن من ثلاثة أنواع فقط من الخلايا العصبية تتحكم في حركات المضغ لدى الفئران.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق خبراء ينصحون بتجنب الوجبات المالحة والدهنية في مبنى المطار (رويترز)

حتى في الدرجة الأولى... لماذا يجب عليك الامتناع عن تناول الطعام على متن الطائرات؟

كشف مدرب لياقة بدنية مؤخراً أنه لا يتناول الطعام مطلقاً على متن الطائرات، حتى إذا جلس في قسم الدرجة الأولى.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق قطع من الجبن عُثر عليها ملفوفة حول رقبة امرأة (معهد الآثار الثقافية في شينغيانغ)

الأقدم في العالم... باحثون يكتشفون جبناً يعود إلى 3600 عام في مقبرة صينية

اكتشف العلماء أخيراً أقدم قطعة جبن في العالم، وُجدت ملقاة حول رقبة مومياء.

«الشرق الأوسط» (بكين)
يوميات الشرق التفوُّق هو الأثر أيضاً (أ.ف.ب)

الشيف دانييل هوم... أرقى الأطباق قد تكون حليفة في حماية كوكبنا

دانييل هوم أكثر من مجرّد كونه واحداً من أكثر الطهاة الموهوبين في العالم، فهو أيضاً من المدافعين المتحمّسين عن التغذية المستدامة، وراهن بمسيرته على معتقداته.

«الشرق الأوسط» (باريس)

أليساندرو بيرغامو... شيف خاص بمواصفات عالمية

الشيف أليساندرو بيرغامو (الشرق الاوسط)
الشيف أليساندرو بيرغامو (الشرق الاوسط)
TT

أليساندرو بيرغامو... شيف خاص بمواصفات عالمية

الشيف أليساندرو بيرغامو (الشرق الاوسط)
الشيف أليساندرو بيرغامو (الشرق الاوسط)

بعد دخولي مطابخ مطاعم عالمية كثيرة، ومقابلة الطهاة من شتى أصقاع الأرض، يمكنني أن أضم مهنة الطهي إلى لائحة مهن المتاعب والأشغال التي تتطلب جهداً جهيداً، وعندما نسمع أي طاهٍ يردد المقولة الأشهر: «الطهي بحبّ» (التي قد يجد البعض أنها أصبحت «كليشيه»)؛ أقول لهم إنه لا يمكن أن يبرع أي شيف بمهنته إلا إذا أحب مهنته ووقع بغرام الطهي لأن هذه المهنة لا يمكن أن ينجح بها إلا من يطبخ بحبّ.

يجب أن يتحلى الطاهي الخاص بمهنية عالية (الشرق الاوسط)

الطهي أنواع، والطهاة أنواع أيضاً، فهناك من يطبخ في مطعم، وهناك من يطبخ لعائلة أو يطبخ بشكل خاص في المنازل. أما «الشرق الأوسط» فقد قامت بتجربة الطعام في أحد المساكن الراقية، التابعة لـ«أولتميا كولكشن» (Ultima Collection) التي تضم عدة شاليهات وفيلات في أماكن كثيرة، مثل جنيف في سويسرا، وموجيف في فرنسا، وغيرها من الوجهات الراقية.

بوراتا مع الطماطم (الشرق الاوسط)

الإقامة في مجموعة «أولتيما» صفتها الرقي والرفاهية التي تمتد إلى ما هو أبعد من السكن، لتصل إلى الطبق، وبراعة فريق العمل في المطبخ في تقديم أجمل وألذّ الأطباق بحسب رغبة الزبون، ففكرة «أولتيما» تدور حول تأجير العقار لمدة أقلّها أسبوع، حيث يتولى فريق كامل من العاملين تلبية كافة احتياجات النزل، بما في ذلك تأمين طلبات الأكل وتنفيذ أي طبق يخطر على بال الزبون.

من الاطباق التي تبتكر يوميا في مجموعة أولتيما (الشرق الاوسط)

لفتنا في طهي الشيف أليساندرو بيرغامو، الطاهي التنفيذي في «أولتيما كوليكشن» والمسؤول عن ابتكار جميع لوائح الطعام في مجموعة أولتيما، أنه يحمل في نكهاته رائحة الشرق الأوسط، وبساطة الأطباق الأوروبية والمنتج الطازج وطريقة التقديم التي تنافس أهم المطاعم الحاصلة على نجوم ميشلان.

من الاطباق المبتكرة في "أولتيما"

في مقابلة مع «الشرق الأوسط»، شرح الشيف أليساندرو بيرغامو كيفية تنفيذ عمله بهذه الطريقة الحرفية لمجموعة أشخاص تختلف ذائقاتهم وذوقهم في الأكل، فكان ردّه أنه يتم إعداد قوائم الطعام بعد دراسة ما يفضله الزبون، ويتم تعديل قائمة الطعام استناداً إلى تفضيلاتهم، ومعرفة ما إذا كان أحدهم يعاني من حساسية ما على منتج معين، بالإضافة إلى تلبية الطلبات الخاصة في الأكل.

طبق فتوش لذيذ مع استخدام البهارات الشرقية (الشرق الاوسط)

يقوم الشيف أليساندرو بالطهي لجنسيات مختلفة، لكن كيف يمكنك طهي طعام يناسب الجميع؟ أجاب: «يأتي كثير من العملاء لاكتشاف أطباق جديدة، ومطبخ كل طاهٍ ومنطقة. نحن نعدّ مجموعة متنوعة من الأطباق على طريقة طبخ البيت لتلبية كل الطلبات».

طاولة طعام تحضر لمجموعة واحدة من النزل (الشرق الاوسط)

تتمتع أطباق الشيف بيرغامو باستخدام كثير من البهارات العالمية، فسألناه عن سرّ نجاحه في الدمج بينها، فقال: «نحاول تحقيق التنوع في النكهات بين الحريف والحامض والحار والمالح. يتعلق الأمر بتحقيق التوازن والتناغم. وتتوفر لدينا اليوم أنواع متعددة من البهارات تسمح لنا بإجراء بحث ممتد، والتعاون مع طهاة عالميين من أجل التطوير المستمر للعمل».

مائدة طعام في أحد مساكن أولتيما العالمية (الشرق الاوسط)

وأضاف: «بالطبع، أحب البهارات، والإضافة التي تقدمها إلى طبق ما، أو نوع من الخضراوات. هناك كثير من البهارات التي أستمتع بها. منها جوزة الطيب والكزبرة والسماق والبابريكا».

وعن طبقه المفضل الذي لا يتعب من تحضيره، أجاب: «أحب طهي المعكرونة بأشكال مختلفة متنوعة، إلى جانب أطباق اللحم بالصوص».

مهنية تامة وروعة في التقديم (الشرق الاوسط)

ومن المعروف عن بعض الزبائن، الذين يختارون الإقامة في عقارات تابعة لمجموعة أولتيما، أن طلباتهم قد تكون كثيرة وغير اعتيادية أحياناً، والسؤال هنا؛ كيف يستطيع الطاهي الخاص أن يقوم بتلبية جميع الطلبات الخاصة؟ فأجاب الشيف ألسياندرو بأنه يحاول الاتصال بكل من يعرفه للعثور على المنتجات المطلوبة. وبفضل الموردين الذين يتعامل معهم، يضمن السرعة والكفاءة في الاستجابة لأي طلبات خاصة. وبالتالي يتمكن في غضون 24 ساعة من تحديد موقع المنتج وإحضاره لاستخدامه في أي طبق يطلبه الزبون.

أطباق جميلة ولذيذة (الشرق الاوسط)

يبقى السؤال الذي يطرحه نفسه هنا: أيهما أصعب، العمل في مطعم أم العمل كطاهٍ خاص؟ وكان ردّ الشيف أليساندرو: «في رأيي لأصبح طاهياً خاصاً، من الضروري أولاً العمل في المطاعم لأتعلم المهنة وطرق وفنون الطهي، ثم بعد ذلك إذا كنت أشعر بالارتياح تجاه التعامل بشكل مباشر مع العملاء، يمكن التفكير في أن أصبح طاهياً خاصاً. إن الأمر مختلف جداً لأنه في المطعم تكون لديك قائمة طعام، ويختار العملاء أطباقهم، لكن عندما تكون طاهياً خاصاً، تكون الوجبات معدّة بشكل كامل بناءً على تفضيلات العملاء».

مائدة الفطور في "غراند أولتيما" (الشرق الاوسط)

من هو الشيف أليساندرو بيرغامو؟

ولد في إقليم كومو في 8 أكتوبر (تشرين الأول) 1989. نظراً لشغفه بالطهي الذي ظهر في سن مبكرة، وحلمه بالفعل بالمشاركة في مسابقة «بوكوس دور»، تدرب في مركز التكوين المهني والتمهين في مدينة سوندالو، بالقرب من مقاطعة سوندريو، ثم في مدرسة «كلوزوني» للطهي مع طهاة على صلة بالمسابقة.

بدأ بعد ذلك مسيرته المهنية الاحترافية بالعمل في فنادق رائدة كطاهٍ تنفيذي في كل من برغامو وفينيسيا وتاورمينا. وفي عام 2009، استقر في مدينة ليون، حيث عمل مع الطاهي بيير أورسي لمدة عامين في مطعمه الحائز على نجوم ميشلان، قبل الانضمام إلى فريق يانيك ألينو في «لي 1947 شوفال بلان» المطعم المملوك لكورشفيل الحائز على 3 نجوم ميشلان.

كذلك انضم، وهو يضع مسابقة «بوكوس دور» نصب عينيه، إلى فريق ريجيس ماركون، الطاهي الحاصل على 3 نجوم، والفائز بمسابقة «بوكوز دور» عام 1995 في سان بونيه لي فروا بفرنسا، ثم للطاهي بينواه فيدال في بلدة فال دي إيسير ليحصل مطعمه على ثاني نجمة من نجوم ميشلان بعد ذلك بعامين.

بعد تجاربه في فرنسا، انتقل أليساندرو إلى مونتريال في مطعم «ميزو بولود ريتز كارلتون» للعمل مع الطاهي دانييل بولود، وبعد فترة تدريب قصيرة في اليابان، عاد إلى إيطاليا للعمل إلى جانب مارتينو روجيري. وأثناء العمل في مطعم «كراكو» في «غاليريا فيتوريو إيمانويل» بميلانو، قرّر تحقيق حلمه، وبدأ مغامرة جديدة، وهي عالم منافسات الطهي.

أصبح أليساندرو عام 2019 مدرباً مساعداً في أكاديمية «بوكوس دور» بإيطاليا، وفاز بمسابقة «سان بليغرينو يانغ شيف»، التي تغطي إيطاليا وجنوب شرقي أوروبا، ليتمكن بذلك من الوصول إلى نهائيات العالم. وفي عام 2020، أثمر العمل الجاد لأليساندرو، وشغفه، ومساعدة فريق العمل معه، عن الفوز بمسابقة «بوكوس دور» في إيطاليا، ما أهّله إلى النهائيات الأوروبية، ثم إلى نهائيات العالم للمسابقة عام 2021، التي أقيمت في ليون، ما مثّل حدثاً مقدساً حقيقياً له، هو الذي لطالما كان يحلم بهذه التجربة المذهلة.

اليوم، بصفته طاهياً تنفيذياً، ينقل أليساندرو خبرته وشغفه، ويتألق من خلال تفانيه في العمل، ما يجعل فريق العمل في مؤسسة «أولتيما كوليكشن» يشعر بالفخر بوجوده معهم.