«الشرق الأوسط» تفوز بفئة أفضل كاتبة سياحة

في حفل أوسكار الإعلام السياحي في صلالة بحضور شخصيات عربية وعالمية

جوسلين إيليا الفائزة بجائزة أفضل كاتبة سياحة في العام العربي
جوسلين إيليا الفائزة بجائزة أفضل كاتبة سياحة في العام العربي
TT

«الشرق الأوسط» تفوز بفئة أفضل كاتبة سياحة

جوسلين إيليا الفائزة بجائزة أفضل كاتبة سياحة في العام العربي
جوسلين إيليا الفائزة بجائزة أفضل كاتبة سياحة في العام العربي

احتفل المركز العربي للإعلام السياحي بمرور عشر سنوات على انطلاقه من مصر وامتدت لتصل إلى دول المغرب والجزائر وتونس وليبيا والسودان ولبنان والأردن والسعودية والإمارات والبحرين وقطر والكويت والسلطنة.
وأقيم الاحتفال بمدينة صلالة بسلطنة عمان وضمن الفعاليات المصاحبة للحفل قام المركز بتكريم الفائزين بجوائز الإعلام السياحي العربي لعام 2018 في نسختها العاشرة برعاية عبد العزيز الرواس مستشار جلالة السلطان للشؤون الثقافية بحضور عدد من أصحاب المعالي والمكرمين وأصحاب السعادة والمسؤولين.
وقد شارك في اختيار الفائزين بجوائز الإعلام السياحي العربي لعام 2018 عبر التصويت الإلكتروني أكثر من مليون ونصف مصوّت بينما تنافس على الجوائز 187 مشاركا من 14 دولة عربية حيث كانت صدارة الفائزين من السلطنة والمملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية.
وفازت الأميرة دانا فراس من المملكة الأردنية الهاشمية بلقب شخصية التراث العربي فيما فاز الدكتور طالب الرفاعي الأمين العام السابق لمنظمة السياحة العالمية بلقب شخصية العام السياحي وفازت الزميلة جوسلين إيليا في صحيفة «الشرق الأوسط» بجائزة أفضل كاتبة سياحة في العالم العربي.
ونال أفضل كاتب سياحي أحمد الزهراني من مجلة السياحة العربية مناصفة مع أمين بلحية من صحيفة «الشروق» من الجزائر وحصلت وكالة أنباء البحرين أفضل وكالة أنباء عربية في حين حصد لقب أفضل لقطة مصورة محمد اليافعي وأفضل برنامج إذاعي برنامج بساط الريح من السودان وأفضل موقع سياحي إلكتروني السائح العربي من الإمارات وأفضل برنامج تلفزيوني على خطى العرب - قناة العربية من السعودية وأفضل حساب سياحي على الفيسبوك صفحة السياحة الجزائرية محيي وأفضل قناة سياحية على اليوتيوب «تراتيك» السعودية وأفضل برنامج ترويجي للسياحة العربية لوزارة السياحة التونسية وأفضل وكالة سفر وسياحة شركة نيرفانا للسفر «الإمارات أفضل تقرير سياحي عربي في وكالة أجنبية وكالة سبوتنيك بالعربية تقرير (عادات السودان) صادر من مكتب القاهرة وأفضل قيادة للهيئات السياحية العربية والأجنبية إسماعيل إبراهيم «الإمارات» ومحمد الجنزوري «السعودية» والصحافي محمد عبد القادر نال لقب الإعلامي المثالي في المركز. من السودان وأحلام خفاجي من هيئة السياحة الألمانية بدبي أفضل مدير علاقات عامه في القطاع السياحي العربي ووكالة نادي المسافر للسياحة بالسعودية بجائزة التميز الخاصة وأفضل فيلم تسجيلي سياحي مدينة الرياض للمنتج عبد الله العامر من السعودي ونال المهندس إبراهيم الهويمل الشخصية الحكومية الداعمة السياحة المحلية من السعودية ونال الشيخ سالم بن عوفيت الشنفري كأفضل شخصية حكومية داعمة للسياحة العربية لعام 2017 ووزارة السياحة العمانية كأفضل هيئة سياحية تحقق نموا في قطاع السياحة والهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون كأفضل هيئة إعلامية عربية تدعم السياحة المحلية والعربية ومجلة السياحة العربية أفضل مجلة عربية مطبوعة وجريدة عمان كأفضل صحيفة عربية في التغطيات السياحية.
يشار إلى أن ملحق سفر وسياحة في صحيفة «الشرق الأوسط» فاز بجائزة أفضل ملحق سياحي في العالم العربي من قبل المركز العربي للإعلام السياحي عام 2012.


مقالات ذات صلة

السياحة المغربية تشهد نمواً قوياً... 15.9 مليون سائح في 11 شهراً

الاقتصاد سياح صينيون يزورون مسجد الحسن الثاني في الدار البيضاء (رويترز)

السياحة المغربية تشهد نمواً قوياً... 15.9 مليون سائح في 11 شهراً

أعلنت وزارة السياحة المغربية، الاثنين، أن عدد السياح الذين زاروا المغرب منذ بداية العام وحتى نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) بلغ 15.9 مليون سائح.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
سفر وسياحة من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)

«متحف الجريمة» في لندن... لأصحاب القلوب القوية

من براميل الأسيد التي استخدمها القاتل جون جورج هاي لتذويب ضحاياه والتي تعرف باسم Acid Bath «مغطس الأسيد» إلى الملابس الداخلية لـ«روز ويست».

عادل عبد الرحمن (لندن)
يوميات الشرق آلاف الحقائب التي خسرتها شركات الطيران في متجر الأمتعة بألاباما (سي إن إن)

المسافرون الأميركيون يفقدون ملايين الحقائب كل عام

داخل المساحة التي تبلغ 50 ألف قدم مربع، وإلى مدى لا ترى العين نهايته، تمتد صفوف من الملابس والأحذية والكتب والإلكترونيات، وغيرها من الأشياء المستخرجة من…

«الشرق الأوسط» (لندن)
سفر وسياحة «ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)

دليلك إلى أجمل أضواء وزينة أعياد الميلاد ورأس السنة حول العالم

زينة أعياد الميلاد ورأس السنة لها سحرها. يعشقها الصغار والكبار، ينتظرونها كل سنة بفارغ الصبر. البعض يسافر من بلد إلى آخر، فقط من أجل رؤية زينة العيد.

جوسلين إيليا (لندن)

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.