عمليات تجميلية سببها هوس التشبه بفلاتر «سناب شات»

شعار شركة سناب شات (رويترز)
شعار شركة سناب شات (رويترز)
TT

عمليات تجميلية سببها هوس التشبه بفلاتر «سناب شات»

شعار شركة سناب شات (رويترز)
شعار شركة سناب شات (رويترز)

تسيطر مواقع التواصل الاجتماعي على عالمنا اليوم، فأصبحت جزءاً كبيراً من حياتنا اليومية، حيث وصل تعلق البعض بالتطبيقات إلى حد الجنون. ومن بين أكثر الأمور التي أدمنها المستخدمون، خصوصاً المراهقين منهم، هي فلاتر تطبيق «سناب شات»، التي انتقل بعض منها إلى «إنستغرام» أيضاً في مرحلة متقدمة.
وأوضحت دراسة اجتماعية حديثة، أن فلاتر «سناب شات» دفعت كثيراً من المستخدمين إلى اللجوء لعمليات تجميلية للتشبه بالفلتر المفضل لديهم.
وأشارت الدراسة التي أشرفت عليها جامعة بوسطن الأميركية، إلى أن الفلاتر أسهمت في تقليص ثقة كثير من مستخدمي التطبيق بأنفسهم، ودفعت كثيرين إلى اللجوء لمستحضرات تجميلية أو عمليات جراحية بهدف التغيير.
وسلَّط الباحثون الضوء على ظاهرة التعلق بفلاتر «سناب شات»، التي باتت شائعة جدّاً خصوصاً في الولايات المتحدة، حيث أصبح أطباء التجميل «خبراء بالأنوف النحيفة والخدود العريضة والابتسامات الكبيرة، التي عادة ما يحصل عليها المستخدمون عبر بعض فلاتر (سناب شات)»، بحسب الدراسة.
ووفقاً للأكاديمية الأميركية للجراحات التجميلية، فإن 55 في المائة من المرضى الذين لجأوا لعمليات تجميلية العام الماضي أرادوا تحسين مظهرهم في صور السيلفي والتشبه بفلاتر «سناب شات».



«جنون تام» لاصطياد «سمكة قرموط» وزنها 68 كيلوغراماً

صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
TT

«جنون تام» لاصطياد «سمكة قرموط» وزنها 68 كيلوغراماً

صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)

قال صيادٌ إنه بات «منهكاً تماماً» بعدما اصطاد سمكةً يأمل أن تُسجَّل بوصفها أكبر سمكة سلور (قرموط) اصطيدت في بريطانيا.

واصطاد شون إينغ السمكة، ووزنها 68 كيلوغراماً، من مزارع تشيغبورو السمكيّة بالقرب من منطقة مالدون بمقاطعة إسكس.

وفي تصريح لـ«بي بي سي»، قال إينغ إنّ الأمر استغرق ساعة ونصف الساعة من «الجنون التام» لسحبها إلى الشاطئ.

ولا تزال السمكة في انتظار التحقُّق الرسمي من «لجنة الأسماك المسجَّلة البريطانية»، ولكن في حال صُدِّق عليها، فسيتحطم بذلك الرقم القياسي الحالي الذي سجّلته سمكة قرموط أخرى اصطيدت من البحيرة عينها في مايو (أيار) الماضي، والبالغ وزنها 64.4 كيلوغرام.

كان إينغ يصطاد مع زوجته، كلوي، وأصدقاء، عندما التقطت السمكة الطُّعم. وقال الرجل البالغ 34 عاماً إنّ سمكة القرموط البالغ طولها أكثر من 2.4 متر، كانت قوية بشكل لا يُصدَّق، مشيراً إلى أنها كانت تقاوم بشدّة وتسحب الخيط بقوة.

وتابع: «كنتُ أملك كلباً. لكنّ الأمر بدا كما لو أنني أسير مع 12 كلباً معاً». وأضاف إينغ المُتحدّر من منطقة لانغدون هيلز، أنّ أصدقاءه لم يستطيعوا مساعدته للاقتراب بالسمكة من الشاطئ.

السمكة الضخمة (مواقع التواصل)

وأردف: «حتى بعد ساعة من المقاومة، كانت السمكة لا تزال تسحب الخيط. كنا نتساءل: (متى سينتهي هذا؟). كانوا ينظرون إلى ساعاتهم ويفكرون: (هل سنظلُّ هنا حتى الصباح نحاول سحبها؟)».

في النهاية، أخرجت المجموعة السمكة من الماء. والطريف أنها كانت ثقيلة جداً حدَّ أنها تسببت في ثني كفّة الميزان. يُذكر أنّ وزن سمكة القرموط عينها حين اصطيدت قبل 10 سنوات كان أقلّ من وزنها الحالي بنحو 9.1 كيلوغرام.

وأضاف إينغ: «إنها سمكة القرموط التي ضاعت من الجميع منذ وقت طويل»، مضيفاً أنّ هذا الصيد يُعدّ «مفخرة عظيمة» لمزارع تشيغبورو السمكيّة التي تطوَّع وزوجته للعمل بها.

بدوره، قال متحدّث باسم «لجنة الأسماك المسجَّلة البريطانية» (التي تُصطاد بالصنارة) إنّ اللجنة تلقّت طلباً بتسجيل سمكة شون إينغ.

وأضاف: «لم يُصدَّق عليه بعد، لكن سيُنظر فيه في الوقت المناسب».

يُذكر أنّ سمكة القرموط، التي كانت تُعاد إلى الماء بانتظام بُعيد عملية الوزن، قد أُطلقت الآن في بحيرة مخصَّصة لأسماك السلور في المزرعة السمكيّة.