أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، باستضافة 1000 حاج وحاجة من ذوي شهداء فلسطين، لأداء فريضة الحج لهذا العام، ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة، ليرتفع عدد الحجاج الذين أمر الملك سلمان باستضافتهم إلى 3800 حاج وحاجة؛ حيث كان قد أمر باستضافة 1500 من ذوي شهداء «عاصفة الحزم» و«إعادة الأمل»، من القوات اليمنية والقوات المسلحة السودانية، بالإضافة إلى 1300 حاج وحاجة من أكثر من 90 دولة لأداء الفريضة هذا الموسم.
من جانبه، أكد الشيخ الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ، وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، المشرف العام على البرنامج، أن التوجيه الملكي، يأتي في سياق الدعم المتواصل، والاهتمام البالغ الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين للقضية الفلسطينية، وتقديراً منه للتضحيات الكبرى التي يقدمها أبناء الشعب الفلسطيني في أرض الرباط، مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني يستحق كل الدعم والمؤازرة والتقدير في نضاله لاستعادة حقوقه المشروعة، وللحفاظ على قبلة المسلمين الأولى «القدس الشريف».
فيما أعلن أمس أن عدد الحجاج القادمين لأداء مناسك الحج من الخارج عبر المنافذ الجوية والبرية والبحرية، بلغ حتى أول من أمس، أكثر من مليون حاج وحاجة، في وقت دعت المحكمة العليا في السعودية، إلى تحري رؤية هلال شهر ذي الحجة مساء يوم غد السبت 29 من شهر ذي القعدة، لهذا العام الهجري 1439، وذلك في كافة المناطق، ودعت من يراه بالعين المجردة أو بواسطة المناظير إلى إبلاغ أقرب محكمة إليه، وتسجيل شهادته لديها.
من جانب آخر، ومتابعة من الأمير فيصل بن خالد بن سلطان، أمير منطقة الحدود الشمالية، أكمل منفذ جديدة عرعر البري بمنطقة الحدود الشمالية، استقبال آخر دفعة من الحجاج العراقيين القادمين براً عن طريق المنفذ، حيث بلغ إجمالي القادمين عبر المنفذ خلال الأيام الماضية وحتى أمس الخميس 16477 حاجاً وحاجة، تقلهم 713 حافلة.
ونوه الأمير فيصل بن خالد بجهود بلاده في خدمة الإسلام والمسلمين، وفتح أبوابها لاستقبال ضيوف الرحمن بمحبة وحفاوة، عبر منافذها البرية والبحرية والجوية، وقال: «أسعدني ما قدم من عمل لخدمة ضيوف الرحمن، ودقة في العمل من العاملين في المنفذ، كما سرني استكمال دخول حجاج جمهورية العراق الشقيقة، من خلال منفذ جديدة عرعر البري بنجاح تام».
من جهته، أكد اللواء محمد العمري، قائد مهام قوات الطوارئ الخاصة في الحج، أن مهمة القوات الخاصة لموسم حج هذا العام 1439 هـ، أعدت بشكل مدروس وعلمي مبني على الخبرات الميدانية المتراكمة، لافتاً إلى أن مهمة قوات الطوارئ ترتكز في الساحات الجنوبية للمسجد الحرام وفي المشاعر المقدسة، وخاصة عند منشأة الجمرات لمواجهة الأعداد الكبيرة من الحجاج أثناء تأدية شعيرة الرمي، وتحويلهم إلى المسارات الخاصة في الاتجاه الواحد، ومنع عكس الاتجاه، علاوة على منع الجلوس في الممرات والطرق في المشاعر المقدسة، والعمل على تحقيق السلامة والأمن للحجاج.
جاء ذلك ضمن المؤتمر الصحافي لقيادات أمن الحج، الذي عقد في مقر الأمن العام بمنى، أمس، لشرح الخطط الأمنية والتنظيمية لموسم حج هذا العام، حيث أعلن القادة الميدانيون لقوات أمن الحج لهذا العام الجاهزية الكاملة لخطط الحج، للحفاظ على سلامة الحجاج، معلنين عن وجود ورشات عمل مع الشؤون القانونية لسن قوانين وعقوبات إزاء الظواهر السلبية في المشاعر المقدسة مستقبلاً.
واستعرض اللواء عبد الله العصيمي، قائد قوة أمن المسجد الحرام، مهام القوة الخاصة التي تتولى النواحي الأمنية بالحرم المكي وساحاته، وتشارك مع الجهات الأمنية الأخرى، وتتمثل في القوات الخاصة لأمن الحج والعمرة، والطوارئ الخاصة، والقوات المسلحة، والشرطة العسكرية، والحرس الوطني، والأمن الدبلوماسي.
كما تناول العميد الدكتور محمد الزهراني، مدير معهد تنظيم وإدارة الحشود، الخطة التشغيلية لإدارة وتنظيم الحشود في مشعر منى، موضحاً أن الخطة تقوم على ثلاثة محاور، أما خطة تنظيم إدارة المشاة، فأوضح أنها تمر بعدة مراحل؛ الأولى مرحلة البناء للخطط التشغيلية، التي تبدأ منذ نهاية موسم حج العام الماضي، بورشات عمل واجتماعات، سواء كانت داخل إدارة تنظيم المشاة أو مع أجهزة وأفرع الأمن العام التي تعمل جنباً إلى جنب مع قيادة تنظيم المشاة، بهدف توفير الأمن والسلامة لهم، أو مع الجهات الأخرى الحكومية والأهلية، وفي مقدمتها وزارة الحج والعمرة، وما يقع تحتها من مؤسسات الطوافة والمكاتب الميدانية وحجاج الداخل.
الملك سلمان يأمر باستضافة ألف حاج وحاجة من ذوي شهداء فلسطين
إجراءات حازمة تنتظر المفترشين... ووصول أكثر من مليون حاج لأداء الفريضة
الملك سلمان يأمر باستضافة ألف حاج وحاجة من ذوي شهداء فلسطين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة