موجز ارهاب

TT

موجز ارهاب

الجيش الجزائري يضبط مخبأ أسلحة على الحدود مع مالي
الجزائر - «الشرق الأوسط»: ضبط الجيش الجزائري مخبأ للأسلحة في عملية على الحدود مع مالي. وأفادت السلطات أول من أمس، بأن الضبط جاء خلال عملية بحث وتفتيش على الشريط الحدودي بمنطقة برج باجي مختار.
وأوضحت أن المخبأ يحتوي على بنادق وقذائف هاون بالإضافة إلى كمية ضخمة من الذخيرة تقدر بـ5249 طلقة من مختلف العيارات. وقالت وزارة الدفاع الوطني على موقعها الرسمي، إن إرهابيين اثنين سلّما نفسيهما للسلطات العسكرية بولاية تمنراست في أقصى جنوب الجزائر خلال عملية أمنية أخرى».

الفلبين: القبض على واعظ بتهمة التورط في هجوم
مانيلا - «الشرق الأوسط»: قال متحدث عسكري في الفلبين، أمس، إن واعظاً (58 عاماً)، احتُجز في جنوب البلاد بتهمة التورط في هجوم بقنبلة أسفر عن مقتل 9 أشخاص. وتم اعتقال جني الملاليم إندامين بعد ساعات من تفجير وقع، الثلاثاء، عند نقطة تفتيش عسكرية في مدينة لاميتان بإقليم باسيلان (900 كيلومتر جنوب مانيلا). وقال الليفتنانت كولونيل جيري بيسانا، المتحدث الإقليمي باسم الجيش: «يقال إنه يحتمل أن يكون له علاقة (بالتفجير) أو ربما سهّل تنفيذ التفجير». وقال بيسانا إن الجنود ألقوا القبض على الواعظ في منزله، حيث عثروا أيضاً على قنبلة يدوية. وسلم الجنود إندامين للشرطة أول من أمس، حيث وجهت ضده اتهامات بحيازة متفجرات بشكل غير قانوني.
وقُتل خمسة جنود وأربعة مدنيين من أسر الجنود، بينهم امرأتان وصبي، عندما فجر متشدد مشتبه به قنبلة كان ينقلها في حافلة صغيرة. كما قُتل المتشدد في الانفجار الذي أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنه. وكان الجيش قد ألقى في البداية اللوم في الهجوم على جماعة «أبو سياف» المتشددة التي يعتقد أنها متحالفة مع تنظيم داعش.

إسبانيا: إحباط هجوم إرهابي على ملعب «كامب نو»
مدريد - «الشرق الأوسط»: ذكرت تقارير إعلامية، أمس، أن الشرطة الإسبانية أحبطت هجوماً إرهابياً استهدف ملعب كامب نو، معقل فريق برشلونة الموسم الماضي. ووفقاً لصحيفة «إل بيريوديكو» فإن الخلية الإرهابية التي تتحمل مسؤولية الهجومين الإرهابيين اللذين شهدتهما مدينة برشلونة وقرية كامبريلس، واللذين أسفرا عن مقتل نحو 14 شخصاً وإصابة أكثر من 100 آخرين في 17 أغسطس (آب) 2017، خططت أيضاً لاستهداف ملعب كامب نو بعد ثلاثة أيام من الواقعتين. وأظهرت تحقيقات الشرطة أن الخلية الإرهابية خططت لشن هجوم على ملعب كامب نو خلال مباراة برشلونة مع ريال بيتيس في الجولة الأولى من الموسم الماضي للدوري الإسباني لكرة القدم. وكشفت تحقيقات الشرطة أن الهاتف الخلوي لعضو الخلية الإرهابية محمد هشامي احتوى على معلومات حول المباراة المذكورة وبيانات عن كيفية الوصول إلى أرض الملعب».


مقالات ذات صلة

آسيا مسؤولون أمنيون يتفقدون موقع انفجار خارج مطار جناح الدولي في كراتشي بباكستان 7 أكتوبر 2024 (إ.ب.أ)

أعمال العنف بين السنة والشيعة في باكستان عابرة للحدود والعقود

مرة أخرى وقف علي غلام يتلقى التعازي، فبعد مقتل شقيقه عام 1987 في أعمال عنف بين السنة والشيعة، سقط ابن شقيقه بدوره في شمال باكستان الذي «لم يعرف يوماً السلام».

«الشرق الأوسط» (باراشينار (باكستان))
المشرق العربي إردوغان وإلى جانبه وزير الخارجية هاكان فيدان خلال المباحثات مع بيلنكن مساء الخميس (الرئاسة التركية)

إردوغان أبلغ بلينكن باستمرار العمليات ضد «الوحدات الكردية»

أكدت تركيا أنها ستتخذ إجراءات وقائية لحماية أمنها القومي ولن تسمح بالإضرار بعمليات التحالف الدولي ضد «داعش» في سوريا. وأعلنت تعيين قائم بالأعمال مؤقت في دمشق.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أفريقيا نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

قال رئيس هيئة أركان وزارة الدفاع النيجيرية الجنرال كريستوفر موسى، في مؤتمر عسكري، الخميس، إن نحو 130 ألف عضو من جماعة «بوكو حرام» الإرهابية ألقوا أسلحتهم.

«الشرق الأوسط» (لاغوس)
المشرق العربي مئات السوريين حول كالين والوفد التركي لدى دخوله المسجد الأموي في دمشق الخميس (من البثّ الحرّ للقنوات التركية)

رئيس مخابرات تركيا استبق زيارة بلينكن لأنقرة بمباحثات في دمشق

قام رئيس المخابرات التركية، إبراهيم فيدان، على رأس وفد تركي، بأول زيارة لدمشق بعد تشكيل الحكومة السورية، برئاسة محمد البشير.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

إردوغان يتحدث عن «اتفاق تاريخي» بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات

TT

إردوغان يتحدث عن «اتفاق تاريخي» بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)

أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أنّ الصومال وإثيوبيا توصلتا، أمس الأربعاء، في ختام مفاوضات جرت بوساطته في أنقرة إلى اتفاق "تاريخي" ينهي التوترات بين البلدين الجارين في القرن الأفريقي.

وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة، قال إردوغان إنّه يأمل أن يكون هذا "الاتفاق التاريخي الخطوة الأولى نحو بداية جديدة مبنية على السلام والتعاون" بين مقديشو وأديس أبابا.

وبحسب نص الاتفاق الذي نشرته تركيا، فقد اتّفق الطرفان على "التخلّي عن الخلافات في الرأي والقضايا الخلافية، والتقدّم بحزم في التعاون نحو رخاء مشترك". واتّفق البلدان أيضا، وفقا للنص، على العمل باتجاه إقرار ابرام اتفاقيات تجارية وثنائية من شأنها أن تضمن لإثيوبيا وصولا إلى البحر "موثوقا به وآمنا ومستداما (...) تحت السلطة السيادية لجمهورية الصومال الفدرالية". وتحقيقا لهذه الغاية، سيبدأ البلدان قبل نهاية فبراير (شباط) محادثات فنية تستغرق على الأكثر أربعة أشهر، بهدف حلّ الخلافات بينهما "من خلال الحوار، وإذا لزم الأمر بدعم من تركيا".

وتوجّه الرئيس الصومالي ورئيس الوزراء الإثيوبي إلى أنقرة الأربعاء لعقد جولة جديدة من المفاوضات نظمتها تركيا، بعد محاولتين أوليين لم تسفرا عن تقدم ملحوظ. وخلال المناقشات السابقة التي جرت في يونيو (حزيران) وأغسطس (آب) في أنقرة، أجرى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان زيارات مكوكية بين نظيريه، من دون أن يتحدثا بشكل مباشر. وتوسّطت تركيا في هذه القضية بهدف حل الخلاف القائم بين إثيوبيا والصومال بطريقة تضمن لأديس أبابا وصولا إلى المياه الدولية عبر الصومال، لكن من دون المساس بسيادة مقديشو.

وأعرب إردوغان عن قناعته بأنّ الاتفاق الذي تم التوصل إليه الأربعاء، بعد ثماني ساعات من المفاوضات، سيضمن وصول إثيوبيا إلى البحر. وقال "أعتقد أنّه من خلال الاجتماع الذي عقدناه اليوم (...) سيقدّم أخي شيخ محمود الدعم اللازم للوصول إلى البحر" لإثيوبيا.

من جهته، قال رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد، وفقا لترجمة فورية إلى اللغة التركية لكلامه "لقد قمنا بتسوية سوء التفاهم الذي حدث في العام الماضي... إثيوبيا تريد وصولا آمنا وموثوقا به إلى البحر. هذا الأمر سيفيد جيراننا بنفس القدر". وأضاف أنّ المفاوضات التي أجراها مع الرئيس الصومالي يمكن أن تسمح للبلدين "بأن يدخلا العام الجديد بروح من التعاون والصداقة والرغبة في العمل معا".

بدوره، قال الرئيس الصومالي، وفقا لترجمة فورية إلى اللغة التركية لكلامه إنّ اتفاق أنقرة "وضع حدا للخلاف" بين مقديشو وأديس أبابا، مشدّدا على أنّ بلاده "مستعدّة للعمل مع السلطات الإثيوبية والشعب الإثيوبي". وإثيوبيا هي أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان لا منفذ بحريا له وذلك منذ انفصلت عنها إريتريا في 1991.