«حماس» تحتج على تعيين نائب للحمد الله

نائب رئيس الوزراء نبيل أبو ردينة يؤدي اليمين أمام الرئيس محمود عباس أمس (رويترز)
نائب رئيس الوزراء نبيل أبو ردينة يؤدي اليمين أمام الرئيس محمود عباس أمس (رويترز)
TT

«حماس» تحتج على تعيين نائب للحمد الله

نائب رئيس الوزراء نبيل أبو ردينة يؤدي اليمين أمام الرئيس محمود عباس أمس (رويترز)
نائب رئيس الوزراء نبيل أبو ردينة يؤدي اليمين أمام الرئيس محمود عباس أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، أمس، تعيين نبيل أبو ردينة المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نائباً له ووزيراً للإعلام. وعلى الفور، احتجّت حركة «حماس» على الخطوة، وقال القيادي في الحركة سامي أبو زهري إن «حكومة رام الله لم تعد حكومة توافق بعد إضافة نبيل أبو ردينة وغيره من إضافات سابقة».
وأشار أبو زهري إلى أن رعاية أي اتفاق مصالحة يجب أن يخضع لحكومة وحدة وليست حكومة فتحاوية. ورأى أن «هذه التعديلات الوزارية رسالة سلبية ومؤشر على عدم المصداقية، ودليل على إصرار (فتح) على الاستمرار في سياسة التفرد، والتنكر لكل ما اتفق عليه».
من جهة أخرى، قال الحمد الله في لقاء مع الصحافيين في مكتبه برام الله أمس، إن حكومته لا تتدخل في موضوع سلاح المقاومة بقطاع غزة، وطالب بالسيطرة الفعلية على 6 مجالات في القطاع هي: الأمن بمعنى الشرطة، والمعابر، والأراضي، والجباية، والقضاء، والوزارات. وعبر الحمد الله عن استعداده للذهاب إلى غزة «عندما تحين الأمور». وتابع: «نحن ملتزمون بما تتفق عليه الفصائل». وتمنى عقد اجتماع ثلاثي مصري - فتحاوي - حمساوي في القاهرة، جرى الحديث عنه، لكنه استبعد حدوثه.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين