عراب السوشي إيندو كازوتوشي في مطعم مؤقت بلندن هذا الصيف

شيف ياباني يقف وراء نجاح «زوما»

الشيف إيندو كازوتوشي في مطعمه المؤقت بلندن
الشيف إيندو كازوتوشي في مطعمه المؤقت بلندن
TT

عراب السوشي إيندو كازوتوشي في مطعم مؤقت بلندن هذا الصيف

الشيف إيندو كازوتوشي في مطعمه المؤقت بلندن
الشيف إيندو كازوتوشي في مطعمه المؤقت بلندن

تستضيف لندن هذا الصيف الشيف الياباني إندو كازوتشوشي في مطعم مؤقت على طريقة الـ«بوب أب» لغاية نهاية أغسطس (آب) المقبل.
وتقدم أطباق الشيف الذي يعتبر عراب الطعام الياباني والذي يقف وراء نجاح مطعم «زوما» في لندن، في مساحة مخصصة للمطعم المؤقت في فندق «ذا باركلي» في منقطة نايتسبريدج، وهناك منصة خاصة بالسوشي تتسع لمجموعات تستوعب كل منها ثمانية أشخاص.
ويتمكن الذواقة من طرح الأسئلة على المحترفين في تحضير السوشي الذين يقومون بتقطيع الأسماك على مرأى من الحاضرين ويشاركونهم النصائح والحيل الخاصة بعالم المطبخ الياباني الذي يعتمد على المكون الجيد والمهارة فقط.
ولائحة الطعام التي ابتكرها إيندو مؤلفة من 15 طبقا من اختياره وهي من بين الأطباق التي حملت توقيعه على مدى عشرين عاما في المطاعم التي عمل بها في طوكيو وفي مطعم زوما.
وتضم الأطباق أجود أنواع الأسماك والمنتجات اليابانية بالإضافة إلى بعض المكونات المحلية مثل الخضراوات التي سيأتي بها الشيف من مزارع في بريطانيا. ومن بين الأطباق التي اشتهر بها الشيف، «سكالوب أوشينوغي» Scallop Oshinogi وسمك Sole Usuzukuri ولحم بقر «واغو» غالي الثمن.
وعن مطعمه المؤقت يقول الشيف إيندو إنه يؤمن بمشاركة الأفكار ويحب هذا النوع من المشاريع التي تندمج فيها الثقافات وفي هذه الحالة فهو يقوم بدمج المنتجات البريطانية المحلية مع الخبرة والمطعم الياباني.
والجميل في التجربة هو أن المطعم لا يتسع إلا لثمانية أشخاص ويقوم الطاهي بتحضير الطعام لهم مباشرة أمامهم وهم يجلسون على طاولة مستطيلة أمام الشيف وفريقه المؤلف من مساعدين، ويقوم الطاهي بشرح مفصل عن كل طبق يقوم بتحضيره ويقطع السمك بطريقة فنية جدا وبمهارة لافتة.
يتميز الشيف إيندو بخفة دمه ومشاركته الحضور النكات المتعلقة بالطعام، ويبدو ولعه بالطهي واضحا من طريقة تحضيره الأطباق التي تفوق من خلالها على نفسه.
وفي حال لم تكن تعرف الموجودين على الطاولة فتكون فرصة للتعرف على أشخاص يعشقون الطعام والجودة العالية.
وبعد انتهاء العشاء يقدم الطاهي شاي الـ«ماتشا» الأخضر مع طبق الحلوى الذي يشبه لوحة فنية تزينها الألوان الزاهية والزهور القابلة للأكل.
يشار إلى أن فرصة تناول العشاء المميز متاحة لغاية الواحد والثلاثين من الشهر المقبل.
وكشف الشيف إندو عن افتتاح مطعم خاص به في الخريف المقبل في شرق لندن، وستكون فكرته شبيهة بمطعمه المؤقت الحالي.


مقالات ذات صلة

تخطي وجبة الإفطار في الخمسينات من العمر قد يسبب زيادة الوزن

صحتك تناول وجبة إفطار متوازنة ودسمة يساعد على إدارة السعرات الحرارية اليومية (رويترز)

تخطي وجبة الإفطار في الخمسينات من العمر قد يسبب زيادة الوزن

أظهرت دراسة حديثة أن تخطي وجبة الإفطار في منتصف العمر قد يجعلك أكثر بدانةً، ويؤثر سلباً على صحتك، وفقاً لصحيفة «التليغراف».

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رهاب الموز قد يسبب أعراضاً خطيرة مثل القلق والغثيان (رويترز)

وزيرة سويدية تعاني «رهاب الموز»... وموظفوها يفحصون خلو الغرف من الفاكهة

كشفت تقارير أن رهاب وزيرة سويدية من الموز دفع المسؤولين إلى الإصرار على أن تكون الغرف خالية من الفاكهة قبل أي اجتماع أو زيارة.

«الشرق الأوسط» (ستوكهولم)
صحتك رجل يشتري الطعام في إحدى الأسواق الشعبية في بانكوك (إ.ب.أ)

دراسة: 3 خلايا عصبية فقط قد تدفعك إلى تناول الطعام

اكتشف باحثون أميركيون دائرة دماغية بسيطة بشكل مذهل تتكوّن من ثلاثة أنواع فقط من الخلايا العصبية تتحكم في حركات المضغ لدى الفئران.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق خبراء ينصحون بتجنب الوجبات المالحة والدهنية في مبنى المطار (رويترز)

حتى في الدرجة الأولى... لماذا يجب عليك الامتناع عن تناول الطعام على متن الطائرات؟

كشف مدرب لياقة بدنية مؤخراً أنه لا يتناول الطعام مطلقاً على متن الطائرات، حتى إذا جلس في قسم الدرجة الأولى.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق قطع من الجبن عُثر عليها ملفوفة حول رقبة امرأة (معهد الآثار الثقافية في شينغيانغ)

الأقدم في العالم... باحثون يكتشفون جبناً يعود إلى 3600 عام في مقبرة صينية

اكتشف العلماء أخيراً أقدم قطعة جبن في العالم، وُجدت ملقاة حول رقبة مومياء.

«الشرق الأوسط» (بكين)

فعاليات «موسم الرياض» بقيادة ولفغانغ باك تقدم تجارب أكل استثنائية

الشيف الأميركي براين بيكير (الشرق الأوسط)
الشيف الأميركي براين بيكير (الشرق الأوسط)
TT

فعاليات «موسم الرياض» بقيادة ولفغانغ باك تقدم تجارب أكل استثنائية

الشيف الأميركي براين بيكير (الشرق الأوسط)
الشيف الأميركي براين بيكير (الشرق الأوسط)

تقدم فعاليات «موسم الرياض» التي يقودها الشيف العالمي ولفغانغ باك، لمحبي الطعام تجارب استثنائية وفريدة لتذوق الطعام في أهم المطاعم، حيث قدم مطعم «سباغو» و«كت» بالتعاون مع «روح السعودية» أطباقاً مبتكرة للشيف باك والطهاة التنفيذيين معه.

وقدم مطعم «سباغو الرياض» تجربة غير مسبوقة لتذوق أشهى أنواع «الستيك» تحت إشراف الشيف براين بيكير (Brian Becker)، الشيف التنفيذي الإقليمي لمجموعة الشيف ولفغانغ باك الحاصلة على نجوم «ميشلان»، في حين قدم مطعم «كت» تشكيلة متنوعة من الأطباق الشهية، حيث تتلاقى نكهات «كت» مع لمسة محلية أصيلة.

وفي لقاء مع «الشرق الأوسط»، قال الشيف دانيال أيرفاين (Daniel Irvine) الشيف التنفيذي في «سباغو»: «نقوم هنا في السعودية بتقديم تجربة طعام حصرية لضيوف المطعم المميزين، ضمن العمل على إعادة تعريف مشهد المطاعم الراقي في (ڤيا الرياض)، في ظل فعاليات (موسم الرياض) و(روح السعودية)، وأتوقع أن تصبح الرياض عاصمة الأكلات العصرية».

وتوقع الشيف دانيال أن تشهد السعودية عامة والرياض خاصة، نقلة نوعية في عالم الضيافة الفاخرة وأسلوب الحياة، في ظل المقومات التي تتمتع بها من حيث قدرتها على جذب الذوّاقة، بما يساهم في تطوير مشهد الطعام.

وقال الشيف الأميركي براين بيكير لـ«الشرق الأوسط» إن الرياض تسعى بقوة لتعزيز ثقافة طعام محلية وعالمية، بشكل متناغم. وأضاف: «نقدم من خلال استضافة (سباغو) لمطعم (كت)، تجربة مميزة للضيوف بأجواء راقية، مع تقديم الطعام بأسلوب فني وخدمة سريعة ودقيقة ونسيج مريح من الموسيقى الراقية، تصنع شكلاً من الإبداع الترفيهي».

وأضاف الشيف براين: «نعمل على تقديم قائمة طعام تشمل مجموعة مختارة من أشهى أنواع اللحوم والمأكولات البحرية الفاخرة بلمسات محلية مميزة، ومن أبرز الأطباق (تارتار ستيك برايم) مع خبز ريفي مشوي، وقطعة لحم (آنغوس بورترهاوس) مشوية على الفحم».

وشدد الشيف براين على أن «ڤيا الرياض» مناسبة جميلة تحمّس العاملين في «سباغو» و«كت» للإبداع والابتكار في مجال المأكولات الراقية في الرياض، ضمن مكونات موسمية طازجة، مع إعداد قائمة متنوعة من الأطباق الشهية، مثل «تارتار التونة» (بلو فِن تونة تارتار) الحارة، و«شنيتزل» لحم العجل، و«بيتزا» السلمون المدخن.

ولفت إلى أن التصميم الداخلي للمطعم يجمع بين طراز كاليفورنيا وعناصر من الثقافة السعودية، مع لمسة من الفن المحلي، مؤكداً الاستمرار في تقديم تجربة طعام استثنائية مع إطلالات مفتوحة على المطبخ الرئيس.

وتوقع أن تصبح الرياض عاصمة الطعام، بشكل يعكس مقومات جاذبية المملكة، وقدرتها على الجمع بين الروح الريادية المحلية، وأفضل المهارات العالمية الثرية، والقدرة على قيادة التحول في سوق الرفاهية والضيافة على مستوى المنطقة.