خامنئي يتبنى تهديد روحاني لـ«هرمز»

ضربة لـ«الحرس» الإيراني على حدود كردستان العراق

خامنئي يتبنى تهديد روحاني لـ«هرمز»
TT

خامنئي يتبنى تهديد روحاني لـ«هرمز»

خامنئي يتبنى تهديد روحاني لـ«هرمز»

تبنى المرشد الإيراني علي خامنئي، أمس، تهديدات الرئيس حسن روحاني خلال جولته الأوروبية مطلع الشهر الحالي بـ«غلق» مضيق هرمز إذا ما فرضت الولايات المتحدة عقوبات تمنع طهران من تصدير النفط.
وقال خامنئي في خطاب أمام حشد من السفراء الإيرانيين إن تهديدات روحاني «مهمة وتعبر عن سياسة النظام ونهجه»، مطالباً الخارجية الإيرانية بمتابعة مواقف روحاني على الصعيد الدولي.
وفي حين دعا خامنئي إلى عدم قطع التفاوض مع الأوروبيين، فإنه قال إن «تصور حلّ لمشاكل البلاد من خلال التفاوض أو إقامة علاقات مع أميركا خطأ واضح وفادح». وأضاف: «لدى أميركا مشكلة جذريّة وأساسيّة مع أساس النظام».
وقبل خامنئي أبدى قادة «الحرس» الإيراني، بينهم قائد فيلق «القدس» قاسم سليماني، تأييدهم لتهديدات روحاني، حيث قال قائد «الحرس» محمد علي جعفري: «نأمل أن تنفذ هذه الخطة التي تحدث عنها رئيسنا إذا اقتضت الضرورة».
من ناحية ثانية، أعلنت إيران عن سقوط 19 من قوات الحرس الثوري بين قتيل وجريح في مدينة مريوان على الحدود مع كردستان العراق. وأعلن حزب «الحياة الحرة» (بيجاك) الكردي مسؤوليته عن الهجوم.

المزيد ...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».