أفضل أنواع الزهور القابلة للأكل!

أطباق اليوم أشبه باللوحات الفنية

هناك مجموعة من الزهور القابلة للأكل
هناك مجموعة من الزهور القابلة للأكل
TT

أفضل أنواع الزهور القابلة للأكل!

هناك مجموعة من الزهور القابلة للأكل
هناك مجموعة من الزهور القابلة للأكل

تعد الزهور في أنحاء العالم رمزاً للجمال، والسماوية، والرومانسية، والرخاء، والخصوبة، والاستنارة وحتى المعرفة، أما في عالم الطهي فهي تمثل جزءاً من المواد المغذية التي تقدمها لنا الطبيعة. يوضح لنا تاريخ الطهي الهندي استخدام الزهور في أغراض العلاج، وتحقيق التوازن بين النكهات، والرائحة، وحتى من أجل تحسين الشكل الجمالي للطبق. تجمع الأطباق الهندية العصرية اليوم بين الوصفات التقليدية والتجريبية للزهور القابلة للأكل. كذلك يزخر المطبخ الهندي بزهور إقليمية، سواء كانت تزهر مثل الكركديه، والورد، وزهور عباد الشمس، والمورينغا، والبانسيه، والخزامى، والياسمين، أو الأطعمة في مرحلة الإزهار مثل الموز، والخيار، واليقطين، التي يتم قليها أو إعداد المشروبات منها باستخدام البخار، أو طهيها في أنواع الصوص المختلفة.
مع ذلك، تخطت تلك المكونات من الأزهار جدران مطابخ الجدات المتواضعة، واتخذت موضعاً لها على قوائم الطعام في أرقى المطاعم، وعلى موائد الهنود الشباب. يقول تارون جوشي، الرئيس التنفيذي للشبكة العالمية لتوصيل الأزهار (إنترفلورا إنديا): «تمثل الزهور جزءاً من المطبخ العالمي والطهي منذ قرون طويلة. يمكن للمرء تعقب آثار استخدام الزهور القابلة للأكل في كل من المطبخ الصيني والفارسي والهندي. تمنح الأزهار نكهة ورائحة مميزة وشكلاً رائعاً للطعام». تقول ناميتا جاتيا، صاحبة شركة «فارمهاوس كامبني»، لبيع الزهور القابلة للأكل والبراعم بالتجزئة من مزرعة في بانفيل بمومباي: «عندما بدأنا العمل عام 2014، لم يكن هناك الكثير من العملاء، لكن الآن يأخذ الكثير من الطهاة زهوراً مثل القرنفل، والورد، والإكسورة، مننا».
من العوامل الأساسية للزيادة الكبيرة في استهلاك الزهور بشكل عام هي شعبية الأطعمة النباتية، على حد قول جاتيا. يوضح الطاهي أجاي أناند، مدير الطهي في «بولمان نوفوتيل نيودلهي أيروسيتي»، أنه إلى جانب اللمسة الظريفة الخيالية التي تضفيها الزهور على أصناف الطعام، لها فوائد صحية غير متوقعة.
- زهور يتم تناولها في الهند بشكل كبير
يتم استخدام زهور البابايا بشكل كبير في السلطة، ويتم طهيها مع البطاطا، وعلى نار هادئة مع رؤوس الأسماك. تروي هويهنو هاوزيل، الكاتبة والمدونة في شؤون الطعام، ذكريات طفولتها الخاصة بجدتها لوالدتها وهي تطهو زهور البابايا. وتقول: «ما دفعها نحو قطف تلك الزهور هو الاعتقاد في أن تناولها على شكل خضراوات يساعد في خفض مستوى الأنسولين في الدم، حيث كانت مريضة سكري تحاول العثور على علاج من الطبيعة».
من أكثر الطرق شيوعاً لطهي الزهور الرقيقة هي غسلها بشكل جيد، وتركها لتجف، ثم قليها سطحياً في القليل من الزيت مع إضافة بعض الملح. وتشير قائلة: «يتم تناولها كطبق جانبي، أو إضافتها إلى الأرز. إنه مذاق مميز وبه قدر من المرارة، وقد لا يستسيغه الجميع، لكن يظل ممتعاً للغاية».
إن زهور الموز لا تقل في لذتها عن فاكهة الموز. في الوقت الذي لا يقترب فيه مذاقها من مذاق الفاكهة إطلاقاً، تشبه في رائحتها ومذاقها زهور الكوسة الفريدة باهظة الثمن. نجد تلك الزهور كثيراً في مطبخ جنوب الهند، وتعد مصدراً جيداً للبروتين وفيتامين «ج»، وتساعد في فقدان الوزن، وتحتوي على قدر كبير من الألياف، وتعزز الشعور بالشبع لفترة طويلة، وتحسّن المزاج. كذلك، تخفف تلك الزهور التوتر، وتحفز إفراز بكتريا الأمعاء الجيدة، وغنية بمضادات التقدم في العمر، والجذور الحرة، أي أن لها الكثير من الفوائد.
- الياسمين
عادة ما يتم جمع الياسمين من أجل صناعة العطور والزيوت، إلى جانب إعداد الشاي وبعض أطباق الحلوى مثل الكعك، والبسكويت، وغيرها من المخبوزات الأخرى. يمكن تجفيف تلك الزهور في المنزل، وخلطها في كيس من أوراق الشاي الأخضر، ثم وضعه في كوب من الماء الساخن. يمكن للمرء أيضاً إضافتها مجففة إلى السلطة، وأطباق الأرز من أجل إضفاء الرائحة، والانتفاع بفوائدها الصحية، حيث يساعد شاي الياسمين في خفض ضغط الدم، وتقوية الجهاز المناعي، وتنظيم عملية التقدم في العمر. كذلك، تعرف تلك الزهور بقدرتها على علاج الأرق، والمساعدة في فقدان الوزن، والتحكم في مستوى الكولسترول، وهي كذلك معززة للطاقة ومحسنة للمزاج.
المورينغا
يُطلق عليها زهور مقرعة الطبول، وبمجرد طهيها تكتسب طعماً قوياً مشابهاً لمذاق عيش الغراب. توجد كثيراً في أطباق جنوب الهند، حيث يتم غسل الزهور أولاً وغليها، ثم إضافتها إلى خليط مقلي من الزيت، والكمون، والفلفل الأخضر، والزنجبيل، والطماطم، والبصل مع نثر بعض الكزبرة المقطعة عليها.
- الورد
بتلات الورود مصدر رائع لفيتامين «ج»، ويمكن تجفيفها وخلطها بالأعشاب الأخرى من أجل إعداد شاي حلو منعش. وتعد تلك الزهرة المعمرة واحدة من أكثر الأزهار القابلة للأكل شيوعاً. عندما يتم تركها في السكر ينتج منها مزيج محفوظ حلو المذاق. يتم غمر بتلات الورد في الماء من أجل عمل مشروب سكري مثل الكركديه، وتعرف باسم خبيزة الورد، فحين يتم غليها مع أوراق النعناع أو عشب الليمون، نحصل على مشروب بارد منعش. يتم استخدام بتلات الزهور لإضافة الرائحة إلى الكثير من الأطباق غير النباتية، وبخاصة البرياني في شمال الهند، ويتم استخدامها مجففة في المطبخ البنغالي الإسلامي، وقد جاء بها نواب واجد علي إلى البنغال حين نفاه البريطانيون من لاكناو. تساعد بتلات الزهور الجسم في الحفاظ على مستوى الكولسترول الطبيعي، وكذلك يساعد ماء الورد في تخفيف الالتهاب، ومن المواد المبردة الطبيعية. إنها مهدئة قليلاً وتعزز الجهاز المناعي وصحة القلب.
- ماري غولد
إنها زهور برية لها مذاق مر قليلاً، لكنها تضاف إلى الكثير من الأطباق. كذلك، يتم استخدام الخل، الذي يتم صنعه من الماري غولد، تتبيلةً للسلطة؛ نظراً لنكهته المميزة ولونه النابض بالحياة. يتم الإشارة إلى زهور الماري غولد أحياناً بزعفران الرجل الفقير؛ نظراً للونها ونكهتها. كذلك، يمكن إعداد شاي مهدئ رائع منها. يستخدم الطاهي أناند بانوار، الطاهي التنفيذي للمعجنات في منتجعات وفنادق «روزيت»، بتلات الماري غولد في طبقي برياني الكينوا، والـ«داب تشينغري» (طبق من القريدس بالماسالا). يقول أناند: «لزهور الماري غولد نكهة تشبه نكهة الزعفران».
- البابونغ
حين يتم تجفيف زهور البابونغ الرقيقة يمكن نقعها في الماء المغلي من أجل إعداد شاي مهدئ. وتم إجراء أبحاث لفهم كيف تساعد تلك الزهور في الحد من القلق، ويتم استخدام تلك الزهور في الكثير من الأماكن في العالم نظراً لخصائصها العلاجية. لتلك الزهور نكهة مميزة تفعل الأعاجيب في حالة الإصابة بنزلات البرد.
- زهور الكبوسين (أبو خنجر)
ذات لون أصفر زاهٍ ولا غنى عنها في المطبخ؛ فهي لا تضفي حيوية إلى الطبق من خلال التزيين فحسب، لكنها مليئة بالنكهات. كثيراً ما يكون من المفاجئ معرفة أن تلك الزهرة تتمتع بمذاق الفلفل، ويستخدمها الطهاة في أنحاء العالم في القلي، أو حشوها، بل ويتم تخليل براعمها أيضاً. بطبيعة الحال يمكن استخدام تلك الزهور مصدراً غنياً لفيتامين «ج» والحديد.
هناك أيضاً نبات الرندرة المستخدم في إعداد المربى والعسل والعصائر وصوص التشاتني الحلو والحادق، ومخبوزات الباكوره. إنه مضاد أكسدة رائع، وكذلك يقي من مرض السكري، ويعمل مهدئاً لاضطرابات المعدة. كذلك، تعد الخزامى، تلك الزهرة ذات الرائحة العطرة، جزءاً من عائلة الأعشاب إلى جانب الزعتر والروزماري (إكليل الجبل). تعد الخزامي إضافة جيدة للعسل، حيث يضيف إلى حلاوة العسل نكهة زهور خفيفة. إنها زهور تساعد على الاسترخاء، وعلاج مشكلات النوم، وتحسين حالة البشرة والشعر.
- تحذير
من الواضح أن التوجه نحو تناول الزهور يزداد قوة، لكن الطهي بالزهور ليس سهلاً كما يبدو. لذا؛ قبل استخدامها في الطهي، إليكم بعض الأمور التي ينبغي وضعها في الاعتبار. ينبغي زراعة ومعالجة الزهور المخصصة للأكل بشكل خاص لضمان خلوها من الإيكولاي وغيرها من أنواع البكتريا الأخرى. لا ينبغي السماح لها بالاتصال بالتربة، ويجب إزالة السداة (عضو التذكير) من الزهرة قبل طهيها. سر استخدام تلك الزهور في إعداد الطعام هو الإبقاء على بساطة الأطباق، وعدم إضافة الكثير من البهارات. للزهور نكهة دقيقة خفيفة مميزة يمكن أن تضيع في الطبق؛ لذا في المرة التالية التي تقطف فيها الزهور من حديقتك، لا تكتفي باستخدامها في الزينة، فربما يمكنك إضافتها إلى طبقك والاستمتاع بالنكهات.


مقالات ذات صلة

وزيرة سويدية تعاني «رهاب الموز»... وموظفوها يفحصون خلو الغرف من الفاكهة

يوميات الشرق رهاب الموز قد يسبب أعراضاً خطيرة مثل القلق والغثيان (رويترز)

وزيرة سويدية تعاني «رهاب الموز»... وموظفوها يفحصون خلو الغرف من الفاكهة

كشفت تقارير أن رهاب وزيرة سويدية من الموز دفع المسؤولين إلى الإصرار على أن تكون الغرف خالية من الفاكهة قبل أي اجتماع أو زيارة.

«الشرق الأوسط» (ستوكهولم)
صحتك رجل يشتري الطعام في إحدى الأسواق الشعبية في بانكوك (إ.ب.أ)

دراسة: 3 خلايا عصبية فقط قد تدفعك إلى تناول الطعام

اكتشف باحثون أميركيون دائرة دماغية بسيطة بشكل مذهل تتكوّن من ثلاثة أنواع فقط من الخلايا العصبية تتحكم في حركات المضغ لدى الفئران.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق خبراء ينصحون بتجنب الوجبات المالحة والدهنية في مبنى المطار (رويترز)

حتى في الدرجة الأولى... لماذا يجب عليك الامتناع عن تناول الطعام على متن الطائرات؟

كشف مدرب لياقة بدنية مؤخراً أنه لا يتناول الطعام مطلقاً على متن الطائرات، حتى إذا جلس في قسم الدرجة الأولى.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق قطع من الجبن عُثر عليها ملفوفة حول رقبة امرأة (معهد الآثار الثقافية في شينغيانغ)

الأقدم في العالم... باحثون يكتشفون جبناً يعود إلى 3600 عام في مقبرة صينية

اكتشف العلماء أخيراً أقدم قطعة جبن في العالم، وُجدت ملقاة حول رقبة مومياء.

«الشرق الأوسط» (بكين)
يوميات الشرق التفوُّق هو الأثر أيضاً (أ.ف.ب)

الشيف دانييل هوم... أرقى الأطباق قد تكون حليفة في حماية كوكبنا

دانييل هوم أكثر من مجرّد كونه واحداً من أكثر الطهاة الموهوبين في العالم، فهو أيضاً من المدافعين المتحمّسين عن التغذية المستدامة، وراهن بمسيرته على معتقداته.

«الشرق الأوسط» (باريس)

حلويات خطيرة لا يطلبها طهاة المعجنات أبداً في المطاعم

صندوق من الكعك والكعك المحلى من إنتاج شركة «غريغز سويت تريتس» في نيوكاسل أبون تاين - بريطانيا (رويترز)
صندوق من الكعك والكعك المحلى من إنتاج شركة «غريغز سويت تريتس» في نيوكاسل أبون تاين - بريطانيا (رويترز)
TT

حلويات خطيرة لا يطلبها طهاة المعجنات أبداً في المطاعم

صندوق من الكعك والكعك المحلى من إنتاج شركة «غريغز سويت تريتس» في نيوكاسل أبون تاين - بريطانيا (رويترز)
صندوق من الكعك والكعك المحلى من إنتاج شركة «غريغز سويت تريتس» في نيوكاسل أبون تاين - بريطانيا (رويترز)

في بعض المطاعم والمقاهي، توجد بعض الخيارات الاحتياطية التي تجعل طهاة المعجنات حذرين من إنفاق أموالهم عليها؛ لأنها علي الأرجح خيار مخيب للآمال. على سبيل المثال، قالت أميليا جايست، طاهية المعجنات في The Lodge at Flathead Lake، وهي مزرعة شاملة في مونتانا الأميركية: «إذا كان المطعم جزءاً من سلسلة، فسأقرر أن معظم الحلويات يتم صنعها في مطبخ تجاري خارج الموقع»، وفقاً لما ذكرته لصحيفة «هاف بوست» الأميركية.

يرجع هذا إلى أن هذه المطاعم المملوكة للشركات تحتاج إلى تقديم خدمات ترضي الجماهير؛ وهو ما يؤدي عادة إلى اختيار آمن وتقليدي للغاية، وفقاً لريكي سوسيدو، رئيس الطهاة التنفيذي للحلويات في مطعم Pata Negra Mezcaleria في أتلانتا.

وقال سوسيدو: «عندما يكون الأمر عبارة عن كعكة براوني على طبق، وشريحة من الكعكة، وكريمة بروليه، وربما بعض الكريمة المخفوقة»، فهذه هي إشارة لتخطي الطبق.

وإذا رأيت كعكة معروضة مع خطوط قطع واضحة وموحدة تماماً، فمن المرجح أن تكون من مخبز جملة متخصص ولم تُعدّ بشكل طازج.

مع ذلك، قالت كلوديا مارتينيز، رئيسة الطهاة للحلويات في مطعم Miller Union الحائز نجمة ميشلان في أتلانتا: «إذا كان مطعماً صغيراً في منتصف الطريق، فقد تعلمت أنه عادةً لا يتم تصنيعه داخلياً؛ لأن معظم المطاعم لا تستطيع تحمل تكلفة وجود طاهي حلويات على قائمة الرواتب».

واتفق طهاة المعجنات على أن هناك علامات تحذيرية عن النظر في قائمة الحلوى، ولماذا يتخطون بعض الأصناف.

كعكة الجبن

بالنسبة لمارتينيز، فإن كعكة الجبن الكلاسيكية هي واحدة من أكبر المؤشرات على أنها قد تكون في سوق شعبية أو مطعم يجذب السياح.

من جانبه، جوس كاسترو، طاهي المعجنات، قال: «أتذكر أنني ذهبت إلى مطعم مشهور بكعكات الجبن واشتريت كعكة كاملة وقيل لي أن أنتظر ساعتين على الأقل حتى تذوب؛ لأنها تصل إليهم مجمدة»؛ وهو ما يؤكد بلا شك أنها لم تُصنع طازجة في المنزل بواسطة طاهي معجنات.

قد تقدم المطاعم التي يعمل بها طهاة معجنات تفسيرات راقية للطبق المفضل التقليدي من قبل قاعدة عريضة من الجمهور، واعترف جايست: «إذا تم صنع كعكة الجبن في المنزل أو بواسطة مخبز محلي، فمن الصعب عليّ أن أقول لا!» لكن هذا لا يزال اختياراً غير آمن.

وقال سوسيدو: «خلال تجربتين مختلفتين، أعطوني كعكة جبن فاسدة، وربما نسوا السكر في إحداهما!». ومنذ ذلك الحين، أصبح لا يثق في كعكات الجبن.

كريمة بروليه

قالت دانييلا ليا رادا، رئيسة الطهاة في مطاعم هيلتون اتلانتا: «كريمة بروليه هي الحلوى التي لا أطلبها أبداً». وتضيف: «تستخدم معظم المطاعم قاعدة مسحوقة لصنعها، كما تستخدم الفانيليا المقلدة لتقليل التكلفة وإخفاء زيف قاعدة المسحوق. وعادة ما تكون مطبوخة أكثر من اللازم وحبيبية، ولا يتم حرقها بشكل صحيح أبداً ويتم تزيينها بنسبة 99 في المائة بالفراولة، وهو أمر قديم الطراز للغاية».

كعكات براونيز

قالت جايست: «البراونيز من الحلويات التي أعطيها صفراً؛ لأنها في الغالب مصنوعة تجارياً»، وأشارت إلى أنه من السهل وغير المكلف شراء مزيج كعكات براونيز لخبزها في المنزل للحصول على نتائج أفضل. تقترح إضافة رقائق شوكولاته إضافية أو طبقة من زبدة الفول السوداني لجعلها أكثر روعة.

مولتن كيك

تأخذ ليا رادا الشوكولاته على محمل الجد؛ ولهذا السبب، لن تطلب كعكة الحمم البركانية المذابة (المولتن كيك) أبداً. قالت: «عادةً ما تكون مصنوعة من الشوكولاته الرخيصة ذات النسبة العالية من السكر».

قالت كاريليس فاسكيز، رئيسة الطهاة في فندق فورث أتلانتا إنها «تميل إلى مذاق معززات النكهة الاصطناعية».

وقالت مارتينيز بشأن شكاوى الجودة: «البراونيز تُنتج دائماً بكميات كبيرة وتُباع بتكلفة عالية؛ مما يجعلها ذات قيمة رديئة».

الفطائر

لا يوجد شيء جميل مثل الفطائر الطازجة المخبوزة، لكن لسوء الحظ، لا يثق الكثير من طهاة المعجنات في تلك التي تظهر في قوائم الحلوى ويستشهدون بها باعتبارها الحلويات الأكثر شيوعاً التي تتم الاستعانة بمصنعات ومخابز جملة تجارية لإعدادها.

قالت جايست: «يتم الحصول على الفطائر دائماً بشكل تجاري؛ لأنها رائعة للمطاعم وفي متناول اليد نظراً لسهولة تخزينها والحفاظ عليها طازجة في الفريزر». بالإضافة إلى ذلك، «تشتريها المطاعم بتكلفة منخفضة وتفرض مبلغاً جنونياً لبيعها إلى الزبون»، كما قال كاسترو.

ويتجنب الطهاة في العادة فطيرة الليمون والكرز؛ لأن «تلك الفطائر عادة ما تعتمد على معزز النكهة بدلاً من الفاكهة الحقيقية».

وتصف الطاهية مارتينيز فطيرة الليمون بأنها «مخيبة للآمال، وتفتقر إلى الإبداع، وحلوة للغاية وعادة ما تكون مجمدة»، وقالت ليا رادا إنها تنفر من «القشرة الناعمة، وكريمة الليمون الحلوة للغاية». بالنسبة لجيست، «إنها ببساطة ليست شيئاً يجب اختياره إذا كنت ترغب في تناول منتجات طازجة من الصفر».

الحلويات المزينة بشكل سيئ

الجميع يحبون ملعقة كبيرة من الكريمة المخفوقة... أليس كذلك؟ على ما يبدو، هذا اختيار خاطئ، وفقاً لهيئة طهاة المعجنات الأميركية.

وكشفت مارتينيز: «كريمة مخفوقة على شكل نجمة مع زينة النعناع، ​​وفراولة مقطعة مثل الوردة، هذه علامات على أن الحلوى ربما تم توفيرها من قِبل مخبز تجاري».

تلك التفاصيل التي توضح أن الحلوى لم يحضّرها شخص لديه خبرة احترافية في مجال الحلويات.