أميركي يسجل رقماً قياسياً في قطع البطيخ

قطع 26 بطيخة إلى نصفين في دقيقة واحدة

أشريتا فورمان يقطع البطيخ على بطنه (رويترز)
أشريتا فورمان يقطع البطيخ على بطنه (رويترز)
TT

أميركي يسجل رقماً قياسياً في قطع البطيخ

أشريتا فورمان يقطع البطيخ على بطنه (رويترز)
أشريتا فورمان يقطع البطيخ على بطنه (رويترز)

للمرة الثانية، أثبت أشريتا فورمان صاحب أكبر عدد من الأرقام القياسية في موسوعة غينيس أمس تفوقه على منافسيه وسجل رقما قياسيا جديدا لقطع أكبر عدد من ثمرات البطيخ التي وضعت على بطنه. وفي وجود فريق من المساعدين يناوله ثمرات البطيخ الواحدة تلو الأخرى نجح فورمان في قطع 26 بطيخة إلى نصفين في دقيقة واحدة متجاوزا الحد الأدنى الذي اشترطه منظمو التحدي من موسوعة غينيس لتسجيل الرقم القياسي بست ثمرات، حيث اشترطوا عليه قطع 20 ثمرة، حسب «رويترز».
وقال فورمان: «سارت الأمور بشكل جيد حقا. أول ما انتابني شعور بالراحة لأنني لم أقتل نفسي ثم سعادة عارمة لأنني لم أسجل رقما قياسيا مهاريا فحسب كما أنه من بنات أفكاري يمكن لآخرين أن يتحدوه». وسبق أن سجل فورمان رقما قياسيا لقطع البطيخ أعلى معدة صديق له.
وسجل فورمان أرقاما قياسية أكثر من أي شخص ويقول إن اسمه سجل في موسوعة غينيس 750 مرة على مدى 35 عاما سعى فيها لتسجيل أرقامه القياسية وإنه لا يزال يحمل 225 لقبا من هذه الأرقام حاليا. وفي محاولاته الناجحة السابقة سجل أسرع وقت للعدو لمسافة ميل وهو يحمل زجاجة فوق رأسه وأسرع قفزة باستخدام عصا قفز فوق جبل فوجي في اليابان والسير أطول مسافة بآلة جز عُشب وهي تعمل معتمدا على ذقنه لحفظ التوازن. أما البطيخ الذي قطعه فقد تبرع به لمطعم محلي لعمل عصير.



علاج فعّال يساعد الأطفال على التخلص من الكوابيس

العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
TT

علاج فعّال يساعد الأطفال على التخلص من الكوابيس

العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)

كشفت دراسة أميركية أن علاجاً مبتكراً للأطفال الذين يعانون من الكوابيس المزمنة أسهم في تقليل عدد الكوابيس وشدّة التوتر الناتج عنها بشكل كبير، وزاد من عدد الليالي التي ينام فيها الأطفال دون استيقاظ.

وأوضح الباحثون من جامعتي أوكلاهوما وتولسا، أن دراستهما تُعد أول تجربة سريرية تختبر فاعلية علاج مخصصٍ للكوابيس لدى الأطفال، ما يمثل خطوة نحو التعامل مع الكوابيس كاضطراب مستقل، وليس مجرد عَرَضٍ لمشكلات نفسية أخرى، ونُشرت النتائج، الجمعة، في دورية «Frontiers in Sleep».

وتُعد الكوابيس عند الأطفال أحلاماً مزعجة تحمل مشاهد مخيفة أو مؤلمة توقظ الطفل من نومه. ورغم أنها مشكلة شائعة، فإنها تؤثر بشكل كبير على الصحة النفسية والجسدية للأطفال، إذ تُسبب خوفاً من النوم، والأرق، والاستيقاظ المتكرر، وهذه الاضطرابات تنعكس سلباً على المزاج، والسلوك، والأداء الدراسي، وتزيد من مستويات القلق والتوتر.

ورغم أن الكوابيس قد تكون مرتبطة باضطرابات نفسية أو تجارب مؤلمة، مثل اضطراب ما بعد الصدمة، فإنها لا تختفي بالضرورة مع علاج تلك المشكلات، ما يتطلب علاجات موجهة خصيصاً للتعامل مع الكوابيس كاضطراب مستقل.

ويعتمد العلاج الجديد على تعديل تقنيات العلاج المعرفي السلوكي واستراتيجيات الاسترخاء وإدارة التوتر، المستخدمة لدى الكبار الذين يعانون من الأحلام المزعجة، لتناسب الأطفال.

ويتضمّن البرنامج 5 جلسات أسبوعية تفاعلية مصمّمة لتعزيز فهم الأطفال لأهمية النوم الصحي وتأثيره الإيجابي على الصحة النفسية والجسدية، إلى جانب تطوير عادات نوم جيدة.

ويشمل العلاج أيضاً تدريب الأطفال على «إعادة كتابة» كوابيسهم وتحويلها إلى قصص إيجابية، ما يقلّل من الخوف ويعزز شعورهم بالسيطرة على أحلامهم.

ويستعين البرنامج بأدوات تعليمية مبتكرة، لتوضيح تأثير قلّة النوم على الأداء العقلي، وأغطية وسائد، وأقلام تُستخدم لكتابة أفكار إيجابية قبل النوم.

وأُجريت التجربة على 46 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 6 و17 عاماً في ولاية أوكلاهوما الأميركية، يعانون من كوابيس مستمرة لمدة لا تقل عن 6 أشهر.

وأظهرت النتائج انخفاضاً ملحوظاً في عدد الكوابيس ومستوى التوتر الناتج عنها لدى الأطفال الذين تلقوا العلاج مقارنة بالمجموعة الضابطة. كما أُبلغ عن انخفاض الأفكار الانتحارية المتعلقة بالكوابيس، حيث انخفض عدد الأطفال الذين أظهروا هذه الأفكار بشكل كبير في المجموعة العلاجية.

ووفق الباحثين، فإن «الكوابيس قد تُحاصر الأطفال في دائرة مغلقة من القلق والإرهاق، ما يؤثر سلباً على حياتهم اليومية»، مشيرين إلى أن العلاج الجديد يمكن أن يُحدث تحولاً كبيراً في تحسين جودة حياة الأطفال.

ويأمل الباحثون في إجراء تجارب موسعة تشمل أطفالاً من ثقافات مختلفة، مع دراسة إدراج فحص الكوابيس بوصفها جزءاً من الرعاية الأولية للأطفال، ما يمثل خطوة جديدة في تحسين صحة الأطفال النفسية والجسدية.